حضر اجتماع محافظة القاهرة وعرض عليه الأمر في حضور المحافظ
والحزب يصدر تعليمات لمحامين الإدارات القانونية بمساندة ممدوح الجمال في جنوب القاهرة
كتب : كمال مراد
يجري الحزب الوطني جهود مكثفه للسيطرة علي انتخابات نقابة المحامين الفرعية ومساندة مرشحيه في الفرعيات وبدأ في ممارسة ضغوط قويه علي بعض المرشحين في محاكمهم الأبتدائيه للتنازل لصالح مرشحيه .
وفي ذلك الإطار فوجئ جمال حنفي عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين والمحسوب علي تيار الأخوان المسلمين ب عمرهريدي المسئول عن ملف الحزب الوطني في نقابة المحامين وعضو لجنة السياسات يحضر للاجتماع الدوري الذي يعقده محافظ القاهرة عبد العظيم وزير بأعضاء مجلس الشعب في القاهرة يوم السبت من كل أسبوع لمناقشة مشاكل دوائرهم ذلك بالرغم من أن عمر هريدي عضو عن مجلس شعب عن دائرة مركز البداري في أسيوط ولا تربطه أي علاقة بمحافظه القاهرة .
وبعد الاجتماع بأعضاء مجلس الشعب عقد المحافظ اجتماع مصغر بين جمال حنفي عضو النقابة العامة للمحامين عن دائرة محكمة جنوب القاهرة والمرشح نقيباً لجنوب القاهرة وأثناء الاجتماع عرض عمر هريدي علي جمال حنفي الانسحاب من معركة الانتخابات الفرعية في جنوب لصالح ممدوح الجمال مرشح الحزب الوطني في علي مقعد نقيب القاهرة مستغل العلاقة الطيبة التي تربط محافظ القاهرة وجمال حنفي عضو مجلس الشعب عن دائرة عابدين التي يوجد بها مقر المحافظة .
خلال الاجتماع المصغر دار الحديث حول محاوله جمال حنفي للاستحواذ علي كل شئ وأنه يشغل منصب عضو مجلس شعب عن الدائرة وعضو نقابة عامة وليس من المعقول أن يكون نقيب لمحكمة جنوب القاهرة وأن انتخابات مجلس الشعب ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة للإخوان
جاء رد جمال دبلوماسي للغاية عندما رد علي ذلك أنه خاض الانتخابات بعد مشاورات مع بعض زملاءه في دائرة جنوب القاهرة وأنه يجب إن يرجع لهم قبل اتخاذ أي قرار بالانسحاب ولذلك قرر جمال حنفي عقد لقاء مع بعض مؤيديه في جنوب ودعوتهم علي العشاء لاتخاذ قرر نهائي في الأمر وهي مناورة سياسية يقوم بها جمال لاتخاذ رأي الجماعة في الموقف .
ومن المعروف أن دائرة محكمة جنوب تشهد معركة شرسة بين جمال حنفي والذي يمتلك كتله تصويتية أخوانيه كبيرة تضمن له النجاح وممدوح الجمال المحسوب علي الحزب الوطني وسعيد الفار مسئول ملف الحزب في السابق والذي استقال من الحزب بسبب تخلي الحزب عنه في انتخابات النقابة العامة ومساندته لعمر هريدي ويواجه سعيد الفار موقف حرج للغاية بسبب تفتيت أصوات بينه وبين ممدوح الجمال وموقف الحزب ضده بعد استقالته وقد صدرت تعليمات سرية لبعض محامين الإدارات القانونية بمساندة الجمال ضد سعيد الفار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق