الاثنين، 31 مايو 2010

نقيب الشرطة يتخلي عن محامي في قسم الدقي

محامي يتهم خليفة بإعطائه تعليمات بالتنكيل به في قسم شرطة الدقي لاشتراكه في اعتصام المحامين ضد القانون المشبوه.

صبري راشد: أجبرت علي خلع حذائي وتجريدي من البنطلون وجلوس القرفصاء لمدة ساعة وحسبي الله في حمدي خليفة

كتب : كمال مراد

قضي صبري راشد المحامي، ليلة من أسوأ أيام حياته، في قسم شرطة الدقي ، تعامل خلالها معاملة سيئة ، وتم التعدي علية بالسب والقذف ووضع الكلبشات في يده ، وتعمد الضباط بتعليمات من مأمور القسم ، إهانته وإجباره علي خلع حذاءه ، وتجريده من البنطلون لتفتيشه تفتيش ذاتي .

اتهم راشد خلال حواره المسجل مع "صوت النقابة "، النقيب حمدي خليفة بالتخلي عنه، وإعطاءه تعليمات، لمأمور القسم بالتنكيل به، وذلك بعد رفض راشد، التنازل عن محضر الشرطة، وإصراره علي السير في الإجراءات، وهو ما أغضب خليفة الذي أغلق التليفون في وجه راشد، وتركه يواجه مصيره.

حكي راشد حكايته، مع قسم شرطة الدقي و حمدي خليفة وهو في قمة التأثر، بعد أن تخلي عنه الجميع، كان راشد قد توجه إلي منزل أحد الموكلين، لإنهاء الأعمال القانونية بينهما، عندما وصل راشد إلي منزل الموكل، فوجئ به يتعدى علية بالسب والشتم، وتحت تهديد السلاح، استولي الموكل علي أوراق القضايا التي كانت بحوزة راشد، وقام باحتجازه لمدة ساعتين، لحين وصول النجدة، بعد أن قام الموكل بإتلاف بعض محتويات الشقة، وتمزيق ملابسة.

عندما وصلت النجدة، وجه الموكل راشد بالتعدي عليه، وإتلاف محتويات الشقة، حاول راشد استدراك الموقف، وطلب بالحصول علي الشنطة الخاصة به، والتي كانت تحتوي أوراق قضايا هامة ومبلغ مالي، إلا أنه فشل في الحصول عليها، فتم اصطحابه إلي قسم شرطة الدقي.

وعلي حد كلام راشد، تعامل ضباط الشرطة، تعامل ضباط الشرطة معه بطريقة لائقة، في تلك الأثناء، وصل إلي قسم الشرطة، بعض المحامين لنجدة راشد، بعد أن قام بالاتصال بهم.

قام أحدهم بالاتصال بالنقيب حمدي خليفة، وشرح له الموقف كاملاً، فطلب خليفة التحدث إلي راشد، وطلب منه التنازل عن المحضر وإنهاء الأمر، حتى لا يتطور الأمر، إلا أن راشد أصر علي الحصول علي حقه، وطلب من النقيب التدخل، لإعادة متعلقا ته، التي استولي عليها الموكل، خصوصاً أنها تحتوي علي أوراق هامة.

إلا أن النقيب كرر الطلب، محذراً راشد من تطور الأمر، وأهانته إذا تم تحويل الأمر للنيابة، وأمام إصرار راشد علي الحصول علي حقه، وإصرار خليفة علي رأيه، تطور الأمر بينهما، وقام خليفة بإغلاق الخط في وجه راشد، بطريقة مهينة بعد أن أخلي مسؤوليته.

تم عرض راشد علي النيابة، التي وجهت لراشد تهمة الإتلاف، وأمرت بإخلاء سبيله من سري القسم، بضمان محل إقامته، بعد أن تم أثبات أقواله واتهامه للموكل.

عندما وصل راشد لقسم الشرطة، وجد في استقباله مأمور القسم بنفسه، الذي تحدث معه بأسلوب سيئ للغاية، وأمر بوضع الكلبشات في يده، وقام بطرد أحد المحامين كان بصحبته إلي خارج القسم، وهو ما أثار دهشة راشد، الذي فوجئ بتغير المعاملة تماماً معه، وتم إدخاله إلي قفص المتهمين في حجرة الاستيفاء، وعندما حاول راشد التحدث في الهاتف منع، وقام أحد الضباط بأخذ الهاتف وقذفه علي الأرض، بطريقة مهينة.

ومنع من الجلوس، وأمر بوضع وجهه في الحائط، استمر الوضع كذلك لمدة نصف ساعة، بعدها حضر المأمور بنفسه مع كل ضباط القسم والأمناء، وتم اصطحاب راشد إلي غرفة الحجز، وقبل دخوله الحجز تم تفتيشه، وأجبر علي خلع حذائه، وتم تجريده من ملابسه بطريقه مهينه، وخلع البنطلون والجاكت ، وتم تذنيبه لمدة ساعة كاملة ، طلب منه خلالها علي الجلوس في وضع القرفصاء ، والوقوف ووجهه في الحائط وهو رافع يده .

يقول راشد " في تلك الأثناء استمعت حديث دار بين أحد الضباط وزميل له تساءل الأول عن سبب ما يحدث لي فقال له الثاني النقيب بتاعه أمر بإهانته وعمل اللازم معه لأنه رفض الانصياع لأوامره بالتنازل عن المحضر " وهو ما أصاب راشد بالذهول التام خوفاً من تعرضه للضرب أو التعذيب.

بعد ساعة تقريباً تم ادخل راشد للحجز، أما موكله فتم وضعه في غرفة الاستيفاء، يقول راشد " فوجئت بأكثر من 30 شخص في الحجز يرتدون ملابسهم الداخلية فقط تظهر عليهم علامات الإجرام سألوني عن سبب حضوري وسر ما تعرضت له في الخارج " فحكي حكايته وعندما عرفوا أنه محامي استقبلوه بطريقة جيده للغاية وأحضروا له بعض الأطعمة وظل طوال الليل يتجاذب معهم أطراف الحديث، ووكله أحدهم بالحضور معه في أحدي القضايا.

وفي الصباح تم اصطحاب راشد لمأمورية الأمن مع خصمه وتم تفيشه وتسجيله في سجلات الداخلية بالرغم من أن التهمه الموجهة له هي الإتلاف وقرار النيابة الصادر بإخلاء سبيله من سراي القسم بضمان محل إقامته.

أنصبت دعوات راشد علي حمدي خليفة لتخليه عنه وإعطائه أوامر بالتنكيل به وأهانته في قسم الشرطة بدافع الانتقام منه لعدم الانصياع لأوامره ولاشتراك راشد في اعتصام المحامين ضد قانون خليفة المشبوه لتعديل قانون المحاماة.

وأكد راشد ل صوت النقابة أنه يستعد خلال الأيام القادمة لتحريك دعوى قضائية ضد خليفة يتهمه فيها بعدم القيام بوجباته كنقيب في حمايته وإعطائه تعليمات بالتنكيل به في قسم الشرطة انتقاماً منه ومن مجموعة المعتصمين.

خاص وحصري علي" صوت النقابة "

الأحد، 30 مايو 2010

بيان جبهة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين

طارق العوضي

موتمر صحفي يوم الأثنين القادم لأعلان انتهاء النصاب القانوني لسحب الثقة من حمدي خليفة ومجلسة

تمر نقابة المحامين بمرحلة حرجة للغاية للتخلص من سيطرة الحزب الوطن الذي تمكن في غفلة من المحامين في التسلل إلي النقابةالعريقة عن طريق النقيب حمدي خليفة ولذلك قامت مجموعة من المحامين الشرفاء بتأسيس جبهة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين وقد نجحت الجبهة خلال الأيام الماضي من جمع التوقيعات المطلوبة لاكتمال النصاب القانوني لسحب الثقة من خليفة ومجلسة وأعلننت الجبهة في بيان لها كتبه الأستاذ طارق العوضي المنسق الأعلامي للجبهة عن مؤتمر صحفي يوم الأثنين القادم

نص بيان الجبهة

ايها المواطنون فى كل بقعة من بقاع مصرنا الحبيب

ايها المحامى مهما كان انتمائك او مكانك :
حانت ساعة الخلاص - وبدأت مسيرة التغيير ولو كره الكارهون .

تعلن جبهة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين عن اكتمال حملة توقيعات - والتصديق على التوقيعات لسحب الثقة من نقيب محامين مصر وهئية مكتب النقابة .
وذلك فى أعظم ملحمة نضالية تخوضها القوى النقابية الشريفة والتى تعمل فى صمت لتحقيق اهداف اسمى وأعظم من مجرد التلاسن بالالفاظ .

أيها السادة :
حانت ساعة الحسم - ساعة الخلاص من هذا الكابوس الذى تدنى بمهنتنا ومارس علينا كل اساليب الخداع والتضليل والكذب
لكن ارادة المحامين كانت وستكون هى الاقوى والاعظم .
وبهذه المناسبة فاننا ندعوكم جميعآ الى ضرورة التواجد بمبنى النقابة العامة بدءآ من الساعة الحادية عشر صباح يوم الاثنين القادم الموافق 31 مايو 2010 وذلك لحضور المؤتمر الصحفى الذى تعقده الجبهة بدار النقابة العامة للمحامين .

حيث سينقل على الهواء مباشرة بالعديد من القنوات احداث المؤتمر الصحفى واللحظة التاريخية لتقديم طلب سحب الثقة مصحوبا بتوقيع ما يقرب من ثلاثة الاف محامى .
دمتم للمحاماة - ودامت لكم المحاماه

حرة - ابية - مستقلة

جبهة الدفاع عن استقلال نقابة المحامين

طارق العوضي

السبت، 29 مايو 2010

أحمد قناوي يحكي لكم عن الجمعية العمومية الوحيد في تاريخ نقابة المحامين .


هل يتعلم خليفة الدرس ويتراجع عن الوقوف أمام ارادة المحامين

الخواجه وقف أمام أرادة المحامين فسحبت الثقة منه في جمعية 19 يناير وحاصروه في مكتبه

عندما هتف المحامين في وجه الخواجه باطل .. باطل فهرب في سيارة الأمن

بالرغم من خصلات الشعر الأبيض ، التي بدأت تغزو رأسه وجسمة النحيل ، إلا أن حماس الشباب لا يزال يسيطر علية يحركه يدفعه فيتحول إلي مارد في وقت المعارك ، وإلي سياسي محنك علي تربيزة المفوضات ، تجده دائماً في المكان المناسب وفي الوقت المناسب. يتحدث بهدوء وسكينة تسيطر علي الألباب فلا تجد سبيل معه سوي أن تحبه وتحترمه وتقدره .

وبالرغم من مشواره النقابي الطويل ، والمناصب التي تقلدها ،إلا أنك تجده يقدم نفسه بتواضع جم، قائلاً بصوت عذب رخيم وبدون ألقاب

" أحمد قناوي المحامي "

خاض قناوي الكثير من المعارك كان أخرها معركة القانون المشبوه لحمدي خليفة ونجح في النهاية في التفاوض باسم المعتصمون ويقود اليوم مع مجموعة المحامين الشرفاء معركة سحب الثقة .

ولأن عمله النقابي يمتد لسنون طويلة داخل نقابة المحامين يحكي لنا اليوم علي" صوت النقابة " عن الجمعية الوحيدة في تاريخ نقابة المحامين لسحب الثقة من أحمد الخواجة .

بالرغم من الاختلاف الكبيرة ، بين النقيب أحمد الخواجه وحمدي خليفة ، إلا أن هذه الأيام تذكرنا بالجمعية الوحيده في نقابة المحامين لسحب الثقة ، من الراحل الغظيم أحمد الخواخه ، إلا أن خليفة لم يستوعب الدرس ، فقد أثبتت التجربة ، أن لا صوت يعلو فوق صوت المحامين ، ولا شئ يقف أمام إرادتهم

كانت الأحواء داخل نقابة المحامين ، في عاام 1985 شديدة السخونة ، لجنة الحريات بقيادة أحمد ناصر ، تقوم بدور فعال ومناهض ضد اتفاقية كامب ديفيد ، وهو ما أغضب النظام وقتها ، وسبب حرج بالغ للنقيب الراحل أحمد الخواجة , الذي لم يستطيع الوقوف أمام الفعاليات ، التي يقوم بها أحمد ناصر ، أمام ذلك لم يجد الخواجة الذي كان يقول " أريد لجنة حريات متعاونة وليست ضاغطة " أصدر الخواجة قرار باستبعاد أحمد ناصر من اللجنة فاشتعلت الأزمة وتفجر الموقف .
أعترض علي القرار محمد فهيم أمين عضو المجلس وقام هو وأحمد ناصر بتشكيل ما أطلق عليه " لجنة حريات موازية "في مواجهة لجنة الحريات التي شكلها الخواجة والتي أطلقوا عليها " لجنة الحريات الحكومية " .
قامت اللجنة الموازية بعمل العديد من الفاعليات والعديد من المؤتمرات في المحافظات حتي أصطدمت اللجنة بقرارات أحمد الخواجة عندما قرر عقد جمعية عمومية في 25/ 11 / 1988 لتقسيم نقابة القاهرة إلي شمال وجنوب وهو ما رفضه أحمد ناصر ومجموعته .
الغريب أن الخواجه أصر علي عقد الجمعة والوقوف ضد إرادة المحامين الذين فوجئوا بأخبار في الصحف تعلن عن انعقاد الجمعية العمومية للتصويت علي اتخاذ قرار التقسيم أمام أصرار الخواجة ورفض مجموعة أحمد ناصر بدأت فكرة سحب الثقة من النقيب والأعضاء وبعد التنسيق بين نشطاء الحريات نجحوا في جمع 1500 توقيع والتصديق عليها من النقابات الفرعية كما نصت المادة 127 من قانون المحاماه وتقدموا بها للنقيب احمد الخواجه .
ولكن الخواجه أصر علي موققه محاولاً الالتفاف علي إرادة المحامين ولم يتراجع ولم يدعو إلي الجمعة العمومية فعقدت بقوة القانون بعد شهر من التقدم بالطلب للنقيب الخواجة وقامت مجموعة أحمد ناصر بالحشد والدعوة للجمعة العمومية لسحب الثقة في كل المحافظات والمحاكم الجزئية في بالقاهرة والاعلان عن ذلك في الصحف

سيظل يوم 19 يناير عام 1989 محفوراُ في تاريخ نقابة المحامين بسبب الأحداث التي جرت فية والتي أن دلت علي شئ فهي تدل علي أن أرادة المحامين لا يمكن الألتفاف عليها أو تجاهلها أو أسقاطها من حسابات أي نقيب يحضر للنقابة .
يوم أنعقاد الجمعية العمومية استعان النقيب أحمد الخواجه برجالة في المحافظات فحضرحوالي 500 محامي من مختلف المحافظات في الصباح الباكر عن طريق أتوبيسات جهزت لأحضارهم خصيصاً في الوقت الذي لم يتجاوز عدد الداعين لجمعة 19 يناير ورجال أحمد ناصر 100 عضو حتي الساعة 11 صباحاً.
ولكن بعد الساعة 12 عشر ظهراً تغير الوضع تماماً عندما بدأ المحامين في التوافد علي النقابة بأعداد كثيفه جداً تجاوزت الثلاث ألاف محامي أمام الحضور الكبير للمحامين بدأ رجال الخواجه في الأنسحاب ولم يتبقي مع الخواجه سوي 30 محامي تقريباً وعقدت الجمعية العمومية في حديقة النقابة برئاسة أكبر المحامين الأعضاء سناً وقتها الدكتور عبد الله رشوان وأتخذت قرارها بسحب الثقة من النقيب أحمد الخواجه وأعضاء المجلس بالأجماع
عندما توجه الدكتور عبدالله رشوان الي مكتب النقيب الخواجه في مبني النقابة العامة فوجئ بوابل من زجاجات المياه الغازية تنهال علية من المبني وصعود أحد المحامين المؤيدين لأحمد الخواجه وأطلق النار من سطح المبني لأرهاب المحامين تشتيتهم وتفريقهم .
وهو ما أثاراستياء المحامون وزاد من أصرارهم علي المضي في تنفيذ ما قرروه في جمعيتهم العمومية بدأ المحامين في الألتفاف حول مبني النقابة ومحاصرته في محاولة لاقتحامه ولكن دون جدوي وخصوصاً أن المبني كان محصن من كل اتجاه ومغلق من الداخل ولكن وجد المحامين الطريق الوحيد لتنفيذ أرادتهم وسحب الثقة واستعادة نقابتهم عبر شباك غرفة مكتب الأمين العام والذي لم يحكم المتحصنون بالمبني إغلاقه .

تمكن المحامين من دخول نقابتهم عبر الشباك ومحاصرة مكتب النقيب الخواجه الذي حاول وقتها إجراء اتصالات بجهات أمنية ولكن لم يسعفه أحد فاقتحم المحامون المكتب عليه ولم ينقذه سوي أحمد ناصر الذي احتضنه وأصطحبه إلي خارج النقابه حتي استقل سيارته ورحل في سلام .
في ذلك اليوم قررت مجموعة أحمد ناصر تشكيل دوريات لحراسة النقابة والاعتصام بها ومنع الاستيلاء عليها لحين استقرار الأوضاع أحكم المعتصمون إغلاق كل مداخل النقابة جيداً وفي مساء اليوم الثالث فوجئوا بأنسحاب قوات الأمن المركزي التي كانت ترابط أمام النقابة ومع ساعات الفجر الأولي تمت مهاجمة النقابة من 70 شخص مسلحون بأسلحة ألية وبدأوا في أطلاق النار وطلقات الرصاص علي المبني من كل اتجاه في محاولة لاقتحام المبني وفتح أبواب النقابة ولكن دون جدوي ولم ينقذ الموقف إلا سلاح ناري كان بحوذة أحمد ناصر والذي تمكن من أصابة أحد المهاجمين بواسطته فحمل المهاجمون زميلاهم المصاب وفروا ظل المحامين المعتصمون داخل النقابة وعددهم 13 محامي فقط حتي فرضت قوات الأمن حظر تجوال عليها ومنعت الدخول أو الخروج منها.


كان أحمد الخواجه قد أعلن في الصحف أنه سيعقد مؤتمر صحفي في النقابة في نفس اليوم بالرغم من أنه يعلم استمرار الاعتصام في النقابة ولكن الهجوم الذي حدث فسر للمعتصمين الترتيب الذي أعد له الخواجه باقتحام النقابة ليلاً وعقد المؤتمر في الصباح

عندما فشل الاقتحام قرر الخواجه عقد المؤتمر في محكمة الأستئناف توجه عدد كبير من المحامين لحضور المؤتمر وهتفوا في مواجهة الخواجة باطل.. باطل مما أضطر الأمن لأصطحاب الخواجه في سيارة ميكروباص لحمايته بعد أن كاد المحامين يفتكون به .
في الساعة العاشرة مساءً اقتحمت قوات الأمن المحاصرة للنقابة المبني بعد أن رفض المحامون المعتصمون وعددهم 13 محامي الخروج رافعين أيديهم كما طلب الأمن وتم أيداع المحامين سجن أبو زعبل فهدد المحامون في الخارج باقتحام السجن لتحرير المحامين فقام وزير الداخلية زكي بدر وقتها بتشتيت المحامين في سجون الصعيد قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وظل محاميان فقط في سجن أبو زعبل وبعد مفاوضات مع الحكومة وتهديدات من المحامين الذين تظاهروا للأفراج عن زملائهم في محكمة الأستئناف ومجلس الدولة تم الأفراج عن المحامين بعد 24 يوم من الاحتحاز .
تقدم أحمد الخواجه بطعن علي قرارات الجمعة العمومية فصدر حكم من المحكمة برفض الطعن فتحصنت قرارات جمعية 19 يناير وحصل المحامين علي أحكام قضائية لصالحهم بشرعية المجلس الذي تم تشكيله في الجمعية العمومية برئاسة محمد عصفور وحتي يتجاوز الخواجة مأزق هذه الأحكام ويلتف عليها دعا إلي عقد الانتخابات والتي تم أجراؤها بالفعل ونحج فيها الخواجه وسعيد الفار وصابر عمار وسامح عاشور وصبري مبدي ومحمود عبد الحميد سليمان وأحمد الغتوري وغيرهم من أتباع الخواجه فأطلق المحامين علي هذا المجلس أسم المجلس المزور وبعدها بعام حكمت محكمة النقض ببطلان المجلس وبناء علي ذلك كان من المفترض أن يتسلم المجلس أحمد عصفور الذي أحضرته جمعية 19 يناير ولكن قرر مجلس الشعب خلال اجتماع وضع لجنة قضائية في النقابة والتي قامت بأجراء أنتخابات 1992 ونحج فيها أحمد الخواجه وسامح عاشور ومجموعة مختار نوح والأخوان والتي ستمهد لدخول الأخوان بعد ذلك لنقابة المحامين

الجمعة، 28 مايو 2010

اكتمال النصاب القانوني لسحب الثقة من حمدي خليفة

أحمد عز يتسبب بتدخلاته في نقابة المحامين بالدعوة لسحب الثقة من حمدي خليفة ومجلس النقابة

جبهة استقلال النقابة تسعي لجمع عشرة الاف توقيع لسحب الثقة وأنصار خليفة يحاولون منع توثيق الطلبات في الشهرالعقاري

كتب : كمال مراد

أجرت عدة جهات سيادية وأمنية ، طوال الأسبوع الماضي ، استطلاعات للرأي بين المحامين ، لقياس الحد الذي وصلت إليه ، شعبية حمدي خليفة في أوساط المحامين ، وقد أكدت نتائج هذه الاستطلاعات ، وصول شعبية خليفة لأدني مستوياتها ، منذ تولية منصب نقيب المحامين ، بعد سقوطة الذريع في معركة ، تعديلات قانون المحاماة .

ومن جهة أخري ، خرجت جبهة الدفاع عن استقلال النقابة ، من معركة القانون أكثر قوة ، وعقد أعضاؤها ، اجتماعهم الدوري يوم الأحد الماضي ، في مركز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية ، لفرز وحصر طلبات انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من خليفة ومجلسة ، التي تم توزيعها علي المحامين ، في كل المحافظات ، أثناء الاعتصام ضد قانون خليفة .

وقد وصل عدد الطلبات سحب الثقة ، التي تم التصديق عليها ، في النقابات الفرعية حتي الأن وفي أقل من أسبوعين إلي أربع الاف ، وهو عدد يتخطي النصاب القانوني ، الذي حدده قانون المحاماه في المادتين 28 و 29 بعدد 300 محام فقط ، إلا أن أعضاء الجبهة ، أكدوا أنهم سيقومون ، بجمع ما يزيد عن عشر الاف طلب موثق بالشهرالعقاري ، ليؤكدوا شرعية الجمعية العمومية ، وتحد خليفة وحزبه الوطني الذي كان يريد ،من خلال تعديل القانون الأخير الذي تم سحبه ، زيادة النصاب المطلوب ، لإنعقاد الجمعية العمومية ، إلي ثلاث الاف ، وللتدليل علي حجم الرفض وعدم القبول لخليفة ومجلسه ، في أوساط المحامين ، وفي نهاية الاجتماع ، تم تكليف أحمد قناوي مدير الموقع المصري للمحاماة والقضاء ، وعلي سليمان المحامي الناصري ، بزيادة نشاط الجبهة في المحافظات للوصول للعدد المطلوب .

كانت دعوة سحب الثقة ، من خليفة ومجلسه ، قد تمت الدعوة لها ، من خلال جبهة الدفاع عن استقلال النقابة ، وأثناء سير الجبهة في إجراءات سحب الثقة ، أراد حمدي خليفةإجراء تعديلات قانون المحاماه ، بهدف تحصين منصبة ، وهو ما أضطر الجبهة للدخول في مواجهة مع خليفة ، حتي تم سحب القانون .

تزامن مع ذلك قيام الجبهة ، بتوزيع نموذج لسحب الثقة ، في المحافظات بين المحامين ، تبين أنها كانت معدة في السابق ، للدعوة للجمعية العمومية الطارئة ، التي دعا لها النقيب السابق سامح عاشور ، لزيادة الدمغة والمعاشات ، والتي صدر حكم من القضاء الإداري ، ببطلان القررات الصادرة عنها ، وبناء علي ذلك اتخذت الجبهة قرار، بسحب هذه الاستمارات ، وأعادة كتابتها بطريقة قانونية سليمة ، للبعد بالجمعية المزمع عقدها ، عن خطر الطعن بالبطلان وقد تم تكليف إبراهيم فكري النشط النقابي وعضو الجبهة ، بكتابة الصيغة القانونية .

وقد حدد طلب سحب الثقة المعدل ، الذي تم توزيعه علي المحامين ، في كل المحافظات 6 أسباب للدعو لعقد الجمعية العمومية لسحب الثقة ، أهمها البند السادس والذي جاء فيه ، الاستعانة بغير المحامين لإدارة شؤون النقابة ، كامين التنظيم بالحزب الوطني والمقصود به أحمد عز ، الذي حمله المحامون مسؤولية كل ما يحدث داخل نقابتهم الأن ، ويتهموه بأنه يحرك الأمور داخل النقابة ، من وراء الستار مستغل بذلك انتماء حمدي خليفة للحزب الوطني ، وهو ما اعتبره البعض أحد أهم أسباب التي أدت لإنخفاض ، شعبية خليفة في أوساط المحامين ، والمحرك الأساسي لثورة المحامين علي الحزب الوطني وخليفة ودعوتهم للجمعة العمومية لسحب الثقة .

وقد حدد طلب إنعقاد الجمعية العمومية ، أسباب أخري لسحب الثقة ، مثل فشل المجلس والنقيب علي مدار عام كامل ، من توفير الرعاية الصحية والاجتماعية ، للمحامين ، والتسبب في إهدار المال العام وعدم مناقشة الميزانية ، وعدم الأنعقاد الدوري لمجلس النقابة.

وقد حاول بعض أنصار حمدي خليفة ، الوقوف أمام الدعوة لسحب الثقة ؛ فقام فتحي البهنساوي نقيب الجيزة ، بإصدار قراربفرض رسم قدره 20 جنيهاً ، لتوثيق طلب سحب الثقة في الشهر العقاري بنقابة الجيزة ، وأن يكون الطلب موقع منه شخصياً ، لتعجيز المحامين عن تحرير الطلبات ، وهو ما دفع أعضاء الجبهة للاستعداد ، لاتخاذ الإجراءات القانونية ، للتصدي لهذا القرار الغير قانوني ، إلا أن ضيف الطيب و ناصر متولي عضوي نقابة الجيزه ، تدخلا وقاما بالتصدي للقرار ، وتمكنا من تذليل العقبات أمام المحامين ، في الجيزة وجمع والتصديق علي طلبات سحب الثقة .

وحاول نبيل عبد السلام نقيب الإسماعيلية ، عضو الحزب الوطني المحسوب علي حمدي خليفة ، منع التصديق علي طلبات سحب الثقة ، إلا أن محامو الإسماعيلية ، استطاعوا إجباره علي الرضوخ لإراتهم والتصديق علي الطلبات ، بعد أن لوحوا له ، بوجود حكم قضائي ببطلان ، انتخابه ومجلسة لمنصب نقيب الإسماعيلية ، واتهامة بأنه غاصب للمنصب ، وهو ما أضطره للرضوخ لمطالبهم ، وأعلانه الأنقلاب علي حمدي خليفة أمامهم . أحمد عز يتسبب بتدخلاته في نقابة المحامين بالدعوة لسحب الثقة من حمدي خليفة ومجلس النقابة

جبهة استقلال النقابة تسعي لجمع عشرة الاف توقيع لسحب الثقة وأنصار خليفة يحاولون منع توثيق الطلبات في الشهرالعقاري

أجرت عدة جهات سيادية وأمنية ، طوال الأسبوع الماضي ، استطلاعات للرأي بين المحامين ، لقياس الحد الذي وصلت إليه ، شعبية حمدي خليفة في أوساط المحامين ، وقد أكدت نتائج هذه الاستطلاعات ، وصول شعبية خليفة لأدني مستوياتها ، منذ تولية منصب نقيب المحامين ، بعد سقوطة الذريع في معركة ، تعديلات قانون المحاماة .

ومن جهة أخري ، خرجت جبهة الدفاع عن استقلال النقابة ، من معركة القانون أكثر قوة ، وعقد أعضاؤها ، اجتماعهم الدوري يوم الأحد الماضي ، في مركز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية ، لفرز وحصر طلبات انعقاد الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من خليفة ومجلسة ، التي تم توزيعها علي المحامين ، في كل المحافظات ، أثناء الاعتصام ضد قانون خليفة .

وقد وصل عدد الطلبات سحب الثقة ، التي تم التصديق عليها ، في النقابات الفرعية حتي الأن وفي أقل من أسبوعين إلي أربع الاف ، وهو عدد يتخطي النصاب القانوني ، الذي حدده قانون المحاماه في المادتين 28 و 29 بعدد 300 محام فقط ، إلا أن أعضاء الجبهة ، أكدوا أنهم سيقومون ، بجمع ما يزيد عن عشر الاف طلب موثق بالشهرالعقاري ، ليؤكدوا شرعية الجمعية العمومية ، وتحد خليفة وحزبه الوطني الذي كان يريد ،من خلال تعديل القانون الأخير الذي تم سحبه ، زيادة النصاب المطلوب ، لإنعقاد الجمعية العمومية ، إلي ثلاث الاف ، وللتدليل علي حجم الرفض وعدم القبول لخليفة ومجلسه ، في أوساط المحامين ، وفي نهاية الاجتماع ، تم تكليف أحمد قناوي مدير الموقع المصري للمحاماة والقضاء ، وعلي سليمان المحامي الناصري ، بزيادة نشاط الجبهة في المحافظات للوصول للعدد المطلوب .

كانت دعوة سحب الثقة ، من خليفة ومجلسه ، قد تمت الدعوة لها ، من خلال جبهة الدفاع عن استقلال النقابة ، وأثناء سير الجبهة في إجراءات سحب الثقة ، أراد حمدي خليفةإجراء تعديلات قانون المحاماه ، بهدف تحصين منصبة ، وهو ما أضطر الجبهة للدخول في مواجهة مع خليفة ، حتي تم سحب القانون .

تزامن مع ذلك قيام الجبهة ، بتوزيع نموذج لسحب الثقة ، في المحافظات بين المحامين ، تبين أنها كانت معدة في السابق ، للدعوة للجمعية العمومية الطارئة ، التي دعا لها النقيب السابق سامح عاشور ، لزيادة الدمغة والمعاشات ، والتي صدر حكم من القضاء الإداري ، ببطلان القررات الصادرة عنها ، وبناء علي ذلك اتخذت الجبهة قرار، بسحب هذه الاستمارات ، وأعادة كتابتها بطريقة قانونية سليمة ، للبعد بالجمعية المزمع عقدها ، عن خطر الطعن بالبطلان وقد تم تكليف إبراهيم فكري النشط النقابي وعضو الجبهة ، بكتابة الصيغة القانونية .

وقد حدد طلب سحب الثقة المعدل ، الذي تم توزيعه علي المحامين ، في كل المحافظات 6 أسباب للدعو لعقد الجمعية العمومية لسحب الثقة ، أهمها البند السادس والذي جاء فيه ، الاستعانة بغير المحامين لإدارة شؤون النقابة ، كامين التنظيم بالحزب الوطني والمقصود به أحمد عز ، الذي حمله المحامون مسؤولية كل ما يحدث داخل نقابتهم الأن ، ويتهموه بأنه يحرك الأمور داخل النقابة ، من وراء الستار مستغل بذلك انتماء حمدي خليفة للحزب الوطني ، وهو ما اعتبره البعض أحد أهم أسباب التي أدت لإنخفاض ، شعبية خليفة في أوساط المحامين ، والمحرك الأساسي لثورة المحامين علي الحزب الوطني وخليفة ودعوتهم للجمعة العمومية لسحب الثقة .

وقد حدد طلب إنعقاد الجمعية العمومية ، أسباب أخري لسحب الثقة ، مثل فشل المجلس والنقيب علي مدار عام كامل ، من توفير الرعاية الصحية والاجتماعية ، للمحامين ، والتسبب في إهدار المال العام وعدم مناقشة الميزانية ، وعدم الأنعقاد الدوري لمجلس النقابة.

وقد حاول بعض أنصار حمدي خليفة ، الوقوف أمام الدعوة لسحب الثقة ؛ فقام فتحي البهنساوي نقيب الجيزة ، بإصدار قراربفرض رسم قدره 20 جنيهاً ، لتوثيق طلب سحب الثقة في الشهر العقاري بنقابة الجيزة ، وأن يكون الطلب موقع منه شخصياً ، لتعجيز المحامين عن تحرير الطلبات ، وهو ما دفع أعضاء الجبهة للاستعداد ، لاتخاذ الإجراءات القانونية ، للتصدي لهذا القرار الغير قانوني ، إلا أن ضيف الطيب و ناصر متولي عضوي نقابة الجيزه ، تدخلا وقاما بالتصدي للقرار ، وتمكنا من تذليل العقبات أمام المحامين ، في الجيزة وجمع والتصديق علي طلبات سحب الثقة .

وحاول نبيل عبد السلام نقيب الإسماعيلية ، عضو الحزب الوطني المحسوب علي حمدي خليفة ، منع التصديق علي طلبات سحب الثقة ، إلا أن محامو الإسماعيلية ، استطاعوا إجباره علي الرضوخ لإراتهم والتصديق علي الطلبات ، بعد أن لوحوا له ، بوجود حكم قضائي ببطلان ، انتخابه ومجلسة لمنصب نقيب الإسماعيلية ، واتهامة بأنه غاصب للمنصب ، وهو ما أضطره للرضوخ لمطالبهم ، وأعلانه الأنقلاب علي حمدي خليفة أمامهم .

نقباء الفرعيات يرفضون دعوة خليفة للاجتماع في القاهرة

كتب : كمال مراد

أعضاء مجلس النقابة يعقدون محكمة لحمدي خليفة بمطعم البرج للأسماك ويصرون علي عقد جلسة طارئة للمجلس منتصف الشهر القادم .

حاول حمدي خليفة طوال الأسبوع الماضي ، تدارك أزمة تعديلات قانون المحاماة ، بعد تصاعد حدة الانتقادات الموجهة ضده من المحامين ، وأعضاء مجلس النقابة ، وارتفاع الأصوات المطالبة بسحب الثقة منه .

بدأ خليفة أولي محاولاته ، بتوجيه دعوة لنقباء النقابات الفرعية للحضور ، للقاهرة يوم الثلاثاء الماضي ، لعقد اجتماع تشاوري فيما حدث ، وتبرير أسباب أزمة القانون الأخيرة ، إلا أن دعوة خليفة قوبلت بالرفض ، من النقباء الفرعيين الذين لم يجدوا سبب مقنع لعقد هذا الاجتماع ، في ظل حالة الرفض التام ، من المحامين في المحافظات لخليفة وسياساته.

وفي السياق نفسه ،حاول خليفة إنهاء خلافاته داخل المجلس النقابة ، بعد أن تكونت مجموعة من أعضاء المجلس ، أطلقت علي نفسها مجموعة العشرة ، مكونه من : خالد ابو كريشة وسعيد عبد الخالق وعبد الحليم علام ومحمد عبد الوهاب وسيف النصر حماد ومحمد عبد الرحمن وعبد المجيد هارون وهشام أبو يوسف ومدحت بدوى وإسماعيل طه .

عقدت المجموعة اجتماعها الأول ،الأسبوع الماضي في الإسكندرية ، وأصدرت بيات حددت فيه أربع مطالب ، أهمها دعوة المجلس لاجتماع طارئ منتصف الشهر القادم ، و مناقشة الميزانية ، ومطالبة النقيب بتقديم تبرير مقنع عن قيامه بتزوير ، توقيعات الأعضاء ، علي قرار موافقتهم علي تعديلات القانون الجديد .

استشعر خليفة بالخطر ، من التكتل الجديد ، الذي تكون داخل المجلس ، وكلف حسين الجمال الأمين العام ؛ بإنهاء الأمر والتفاوض مع الأعضاء ، فقام الجمال بتوجيه دعوة للأعضاء العشرة ، في مطعم البرج للأسماك بمدينة نصر ، يوم الأثنين الماضي ، للتشاور في الأمر ، وتدارك الموقف .

أثناء توجد الأعضاء بالمطعم فوجئوا بدخول حمدي خليفة عليهم ، وهو ما أثار استياءهم ، علي الطريقة التي حضر بها خليفة للاجتماع ، وبعد عدة مشاورات جانبية ، تمت بين الأعضاء ، اتخذ بعضهم قرار بالانصراف عقب تناول وجبة الغداء ، لتفويت الفرصة علي خليفة ، في الالتفاف علي مطلبهم بعقد اجتماع طارئ للمجلس .

بعد انتهاء الأعضاء من الغذاء ، أقنعهم حسين الجمال صاحب الدعوة ، بعقد اجتماع في إحدي قاعات المطعم ، وهو ما وافق علية الأعضاء ، الذين كانوا علي وشك الانصراف

كان الاجتماع بمثابة ، محكمة مصغرة لخليفة ، وجه خلالها الأعضاء انتقادات حادة لخليفة وسياسته ، واتهموه بتعطيل اجتماعات المجلس طوال الفترة الماضية، وانفراده بإصدار القرارات ، والتدخل في اختصاصاتهم .

زادت سخونة الاجتماع ، عندما تساءل الأعضاء عن كيفية قيام خليفة ، بالتقدم بمشروع لتعديل قانون المحاماة ، دون العرض عليهم ، وقيامه بتزوير توقيعاتهم ، ولماذا يصر علي التهرب من مناقشة الوضع المالي للنقابة حاول حليفة تدارك الموقف ، وفشلت الابتسامة العريضة،التي واجه بها انتقادات الأعضاء ، من تخفيف حدة الموقف ، وهو ما زاد الموقف صعوبة. وقد وجه خالد أبو كريشة عضو المجلس ، انتقادات حادة جداً لخليفة ، متهمه بالتسبب في تكسير قاعة الحريات ، ومنع عقد المؤتمرات والندوات في النقابة ، وهو ما أدي لتراجع الدور القومي للنقابة ، وتعطيل عمل معهد المحاماة ، الذي يتولي الأشراف عليه أبو كريشة . حاول خليفة تدارك الموقف ، والرد علي اتهامات أبو كريشة ، لم يجد سبيل لذلك ن إلا قيامة بإصدار قرار ، بتولي أبو كريشة مسؤولية الانتهاء من تجديد و تجهيز قاعة الحريات ، وأعادتها للعمل مرة أخري .بذلك خرج أبو كريشة من المواجهة منتصر، بعد أن تم توليته مسؤولية تجديدات قاعة الحريات ،وفشل خليفة في أقناع أعضاء المجلس بالتراجع عن طلب انعقاد الجلسة الطارئة للمجلس والتي تحدد لها يوم 15من الشهر القادم .

الخميس، 27 مايو 2010

كمال مراد في الفجر تعذيب العاملين بمحلات التوحيد والنور بالحديد والنار

السويركي يعاقب عمال محلات التوحيد والنور بالضرب على الفلكة ويفصل مدير فرع بتهمة الإلحاد

أعتاد رجب السويركي أن يدير أمبراطوريته التوحيد والنور من خلال مكتبة بوسط البلد وبمساعدة وبعض معاونيه الموزعيين علي فروع محلاته المنتشرة في كل مكان بالقاهرة ولكنه أضطر الأسبوع الماضي أن يتوجه بنفسه إلي فرع جسر السويس لإنهاء الاعتصام الذي نظمه العاملون بالفرع اجتجاجاًً علي قيام السويركي باستدعاء المسئولين عن الحسابات بالفرع واتهامه لهم بالتلاعب في الفواتير والدفاتر وإجبار أحدهم علي خلع حذائه وضربه علي قدميه بعد تعليقه بمساعدة بعض العاملين معه .

وهو ما أشعل ثورة الغضب بين العاملين بالفرع ، الذي يزيد عددهم عن 120 عامل فقرروا الإضراب عن العمل ، وهو ما أضطر السويركي بالذهاب بنفسه للفرع لإنهاء هذه الأزمة .

تخوف السويركي ، من أن يكون هذه الاعتصام ، بداية لتمرد باقي العاملين في الفروع الأخرى ، الذي يزيد عددهم عن 7000 ألف عامل ، جعله يقسم علي تصفية كل العاملين بفرع جسر السويس ، الذين تجرؤوا وحاولوا الخروج عن المنظومة التي وضعها لمحلاته ويديرها بالحديد والنار حتى ولو كلفة ذلك 5 ملايين جنيه .

رسم السويركي خطته للتخلص من العاملين ، فكان يستدعي العاملين، في مجموعات لا تزيد عن 5 أفراد ، يتم التعدي عليهم بالضرب في مكتبه ، وأجبارهم علي الأمضاء علي استقالاتهم ، وأهانتهم وضربهم وتهديدهم بالحبس ، بعدها يدخلون لمقابلة السويركي ، الذي كان يتعمد ، حسب ما رواه لنا العاملون ، علي إذلالهم وأهانتهم والتعدي عليهم بألفاظ خادشة للحياء ، وفي النهاية يعطي كل عامل مصحف ومبلغ 100 ويعطي الأومر برحيلة دون رجعة .

وهو ما دفعهم لتحرير المحاضر رقم 5457 و5326 لسنة 2010 وقام مدير الفرع عصام فزع بتحرير المحضر رقم 5123 لسنة 2010 أداري قسم عين شمس اتهم فيه السويركي بالسب والقذف .

كانت بداية الأزمة ، التي اشتعلت في فرع محلات التوحيد والنور ، بجسر السويس الأسبوع الماضي ، عندما أرسلت الإدارة المالية للفروع،تستفسر عن وجود ، مبلغ 4 ألاف جنية في إيرادات الفرع بدون فواتير ، وهو ما فسره المسؤولين عن الحسابات بالفرع ، بأن عربية الأمانة ، المخصصة لنقل إيراد الفرع يومياً للمقر الرئيسي ، تحضر في تمام الساعة الحادية عشرة ، ويجب أن تنصرف حسب تعليمات الإدارة ، بعد نصف ساعة حتي لا تتأخر عن الموعد المحدد لها وأن المسؤول عن الحسابات لم يتمكن من تسوية الفواتير في ذلك اليوم .

وبعد عدة اتصالات ، تمت بين الأدارة والفرع تم تسوية هذا المبلغ ، وأرسالت الفواتير في اليوم التالي ، ولكن لم تنتهي الأزمة عند هذا الحد ، وبدأت الإدراة الرئيسة ، في مراجعة فواتير الفرع عن الأيام السابقة ، وأرسلت مرة أخري لقسم الحسابات بالفرع تستفسر عن تأخر فواتير ودفاتر عن أحد الأيام ، وهو ما نفاه مسؤولي الحسابات .

فتم حسب رواية العاملون ، استدعاء يحيي عبد الغفار ، المسؤول عن فواتير الفرع ، لمقابلة رجب السويركي شخصياً وهو أمر غير معتاد حدوثة ، عندما وصل يحي إلي مقر الفرع ، وجد في انتظاره مجموعة من الإداريين بالفرع ، الذين بدأوا في التحقيق معه واستجوابة، ووجهوا له تهمة التلاعب في الحسابات والسرقة ، تطور الأمر للاعتداء علية بالضرب والسب ، وأجباره حسب تعليمات السويركي ، علي التوقيع علي استقالتة ، وتعهد بحصوله علي كل مستحقاته .

بعدها دخل يحيي لمقابلة الحاج ، وسط اتهامات الجميع بالسرقة والتهديد بالحبس ، حاول السويركي انتزاع اعتراف منه ، علي مايجري بالفرع ، وقام بأهانته ونعته بألفاظ نابية وخادشة للحياء ، واتهمة بالشيوعية والألحاد ، وأمر كل المتوجدين بمكتبة بالاعتداء علية بالضرب بعدها أمره السويركي بخلع حذائه ، وقام بضربة علي قدماه ، بمعاونة الحاضرين الذين قيدوا حركتة .

أجري السويركي بعد ذلك اتصال بمدير الفرع محمد فزع ، واتهمه بالتلاعب في الفواتير ، والمساواة بين الأقسام في الإيراد ، حتي يتلافي الخصم ، فحسب النظام الحديدي ، الذي يدير به السويركي أمبراطوريته، يتم خصم فارق إيراد القسم ، الذي تنخفض حجم مبيعاته ، من العاملين بالفرع ، ويجبرهم علي دفع الفارق ، بعد توزيعه عليهم .

وهو الاتهام الذي رفضه رئيس الفرع ، فقام السويركي باتهامة بالسرقة ، ونعته بالفاظ خادشة للحياء ، سمعها بعض العاملين المسؤولين عن الاتصالات بالفرع ، حاول مدير الفرع تدارك الموقف ولكن دون جدوي ، خصوصاً أن السويركي أعاد الألفاظ التي نعته بها ، وسب الدين بطريقة أثارت استياء العاملين ، فقام مدير الفرع برد الأهانة ، أمام الجميع وبنفس الألفاظ ، وهو ما أثار غضب السويركي بشدة ، وانتهي الأمر بترك مدير الفرع للعمل .

وفي مساء نفس اليوم ، تم إرسال مجموعة من المحامين ، للأطمئنان علي سير العمل ، وبعد انتهاء اليوم ، توجه المسؤولون عن تسلم إيراد الفرع ، أو كما يطلقون عليها الأمانة ، للفرع الرئيسي وبصحبتهم حسن أمين وشعبان جابر المسؤولين عن الخزينة بالفرع ، فتم الاعتداء عليهما بالضرب ، والسب والقذف بألفاظ نابية ، وأجبروا علي الأمضاء علي استقالتهما ، ووجهت لهم تهمة السرقة ،وعندما دخلا لمقابلة السويركي ، وجه لهما أهانات بألفاظ نابية ، وأجبر حسن أمين علي فتح يديه ، وضربه بطريقة مهينة ، بعدها تم الأفراج عنهم مع يحيي عبد الغفار ، الذي تم حتجازه طوال اليوم .

عندما وصل الثلاثة لمقر السكن ، كانوا في حالة سيئة للغاية ، من الرعب والخوف وظهرعليهم بعض أثار الاعتداء وهو ما أثار استياء زملائهم .قرر العاملون بالفرع تنظيم أضراب عن العمل في اليوم التالي ، اعتراضاً علي ما حدث لزملائهم ، وتوجه بعض المعتدي عليهم ، لقسم شرطة عين شمس ، لتحرير محاضر بتفاصيل ما حدث ، ولكنهم فوجئوا بوجود مجموعة ، من محامين الإدارة بالفرع الرئيس بالقسم ، هددوهم بتلفيق اتهامات بالسرقة والحبس ، في حالة إذا ما قاموا بتحرير محاضر بما حدث لهم .

وعندما علم السويركي ، بأعتصام العاملون بالفرع وامتناعهم عن العمل ، أعطي تعليماته للفروع الأخري ، بأرسال أربعة عمال من كل فرع ، لتسير العمل وفتح الفرع ، بعد أخراج العاملين الأساسين منه .

وهوحفز الطرفان للمواجهة، في تلك الأثناء تدخل مأمور قسم عين شمس ، ومسؤول من أمن الدولة ، لإنهاء التجمع ،وأجراء اتصالات بالسويركي لتدارك الموقف ، وتحت هذه الضغوط ،حضر السويركي للفرع بنفسه ، علي غير العادة ، واجتمع مع أربعة من العاملين ، الذين اعتراضوا بشدة ،علي ما حدث لزملائهم ، ووضعو شروطهم للعودة للعمل ، وأنهاء الأضراب ، رضخ السويركي لهذه المطالب ، بشرط أنهاء الأضراب ، والعودة للعمل وهو ما حدث بالفعل .

وبدل من أن يلبي السويركي مطالب العاملين ، وضع خطة لتصفية الفرع ، وأسري لبعض المقربين منه ، أنه علي استعداد لدفع مبلغ 5 ملايين جنيه ، لأجبار العاملين علي الرحيل ، حتي يكونوا عبرة ، لكل من تسول له نفسه الخروج عن النظام ، الذي يحكم بها أمبراطوريته بالحديد والنار .

بدأ السويركي في تنفيذ خطته ، لإجبار العالمين علي ترك العمل ، منع وصول البضائع للفرع ، وأرسل بعض المحامين من الأدارة ، لتطفيش العاملين وأجبارهم علي الرحيل وخفض نسبة الربح ، التي يحصل عليها العاملين بالفرع ، من 7% إلي 5% مع مشاركة عدد من المحامين ، الذين تواجدوا بصفة مستمرة بالفرع ، في هذه النسبة.

نجح السويركي في خطة وفي نهاية الأسبوع ، بدأ في استدعاء العاملين ، الذين أصروا علي البقاء للفرع الرئيسي علي دفعات ، بشرط إلاتزد كل دفعة عن 5 أفراد ، ليتم الاعتداء عليهم بالضرب ، والسب والقذف ، وتهديدهم بتلفيق قضايا وحبسهم ، وأجبارهم علي أمضاء استقالتهم ، دون الحصول علي أي مستحقات مالية ، وأثناء مقابلتهم مع السويركي ، كان يعتدي عليهم بالضرب والسب والقذف والإهانة ، وبعدها يأمر رجاله بأعطاء كل عامل مصحف ومبلغ 100 جنيه ، علي أن ينصرف العامل دون رجعة ، وهو ما دفع العاملين ، لتحرير محاضر بما حدث معهم وتعرضوا له من أهانة وضرب علي يد السويركي وبعض معاونيه في قسم شرطة عين شمس التابع له الفرع ، وسيتم عرض ، هذه المحاضر علي النيابة لاستماع لأقوال العاملين .

سر تراجع علاء عبد المنعم عن التقدم ببلاغ للنائب العام ضد حمدي خليفة


أعضاء مجلس نقابة المحامين يتهمون حمدي خليفة وعمر هريدي بالتزوير ويستعدون بالتقدم ببلاغات للنائب العام

كتب : محمد عدلي المحامي

يواجه حمدي خليفة نقيب المحامين وعمر هريدي الذي يحمل صفتي عضو مجلس نقابة المحامين ومجلس الشعب ، اتهامات بتزوير توقيعات أعضاء مجلس النقابة ، والتلاعب في نصوص المواد التي نوقشت أمام اللجنة التشريعية بمجلس الشعب .

ذلك بعد أن كشف بعض أعضاء مجلس الشعب ، عن قيام خليفة بالتحايل والتزوير وتقديمه مستند ممهور بختم النقابة العامة وتوقعيه بصفته نقيباً للمحامين ، يفيد موافقة أعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين ، علي نص تعديل القانون .

وقد أبدي بعض أعضاء مجلس النقابة العامة ، استعدادهم خلال الفترة القادمة ، للتقدم ببلاغات للنائب العام ، للتحقيق في هذه الوقائع ، بعد أن قام خليفة بتزوير توقيعاتهم بالموافقة علي القانون .

وقد نفي أعضاء المجلس أي علاقة لهم بالقانون ،فور بدء اعتصام المحامين ، بمني النقابة العامة ، اعتراضاً علي القانون ، وذلك من خلال رسائلsms تم إرسالها علي التليفونات المحمولة للمحامين ، أكدوا خلالها عدم علمهم بأي شئ عن هذا القانون ، وهو ما كشف عن قيام خليفة بالتزوير في توقيعات أعضاء المجلس بالموافقة علي القانون وتقديم هذه التوقيعات للجنة التشريعية بمجلس الشعب .

كان حمدي خليفة نقيب المحامين ، قد طرح مشروع لتعديلات القانون ، المكون من 17 مادة وقام بتوزيعه ، علي أعضاء المجلس لمناقشته ، وأعطي أوامره ، لأحد موظفو النقابة يدعي محمد عبد العال ، بأخذ توقيعات أعضاء مجلس النقابة ، علي ما يفيد استلامهم لنصوص مواد القانون ، لدراستها ومناقشتها بعد طرحها علي المحامين .

بعد أن قام خليفة بالحصول علي توقيعات الأعضاء ، فوجئوا بقيام عمر هريدي ، الذي يحمل صفتي عضو مجلس النقابة والشعب ، بالتقدم بنص مخالف تماماً للقانون الذي تم توزيعه عليهم ، مكون من أربع مواد فقط وصفت بأنها مواد انتخابية ،وذلك بخلاف ما وعد به خليفة أعضاء المجلس بمناقشة ودراسة القانون قبل عرضه علي اللجنة التشريعية بمجلس الشعب .

وأثناء مناقشة القانون ، طلبت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ، ما يفيد موافقة أعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين علي مشروع القانون ، فقام خليفة بتقديم المستند،الذي حصل به علي توقيعات أعضاء مجلس النقابة ، يفيد استلامهم لنص القانون لدرسته مناقشته بعد طرحه علي جموع المحامين .

عندما اكتشف بعض أعضاء مجلس الشعب من المحامين ، تزوير خليفة ومناقشتهم للأمر ، أعلن علاء عبد المنعم عضو اللجنة التشريعية بالمجلس ،استعداده للتقدم ببلاغ للنائب العام ضد حمدي خليفة يتهمه فيها بالتزوير، وهو ما أثار قلق خليفة بشدة ، الذي قام بالاتصال بأحد الشخصيات المقربة من علاء عبد المنعم بشدة ، وطلب منه التوسط لإنهاء الأمر وإقناع أعضاء مجلس الشعب وعلاء عبد المنعم بالتراجع عن التقدم ببلاغات ضده وألح علي ذلك بشدة وهو ما حدث بالفعل ، بعد أن قطع خليفة عهد علي نفسه بسحب القانون.

أما الواقعة الثانية المتهم فيها عمر هريدي تتلخص في قيامه بالتلاعب في مواد القانون أثناء مناقشتها أمام مجلس الشعب وذلك عندما قام بتعديل نص المادة 131 من القانون الذي تقدم به لمناقشته أمام اللجنة التشريعية والتي تنص علي تشكيل مجلس النقابة العامة واستبدال نظام تمثيل المحاكم الابتدائية بنظام تمثيل عضوين عن كل محكمة استئناف عد القاهرة التي سيتم تمثيلها بتسعة أعضاء داخل المجلس وأضيف لذلك النظام طرح منصب أمين الصندوق والأمين العام والوكيل للانتخاب العام ، مع تمثيل الشباب بثلاث أعضاء ، والمرأة بعضو واحد .

بالرغم من الانتقادات العنيفة التي شاهدتها مناقشات اللجنة التشريعية واعتراض أعضاء اللجنة علي المواد المقدمة لتعديل القانون انتهت هذه المناقشات بإقرار الأربعة مواد المطروحة علي اللجنة وأحالتها للمناقشة وأدراجها علي جدول أعمل مجلس الشعب يوم السبت الماضي .

وأثناء توزيع جدول أعمال الجلسة العامة علي الأعضاء فوجئ أعضاء مجلس الشعب من المحامين بتغير في نص المادة 131 ليظل كما هو علية في القانون القديم عضو عن كل محكمة ابتدائية وهو ما يخالف نصوص القانون الذي تقدم بها عمرهريدي وعلي عطوة وطرحت للمناقشة أمام اللجنة التشريعية بمجلس بالشعب والذي نصت علي تمثيل عضوين عن كل محكمة استئناف وهو ما يعني أن هذا النص تم تغير بعد إقراره من اللجنة التشريعية . وهو ما اعتبره أعضاء اللجنة التشريعية تلاعب بإرادتهم فقام جمال حنفي ومحمد العمدة ورجب أبو زيد وسعد عبود بالتقدم بطلب بمذكرة تفصيلية بما حدث للدكتور فتحي سرور اعترضوا فيها علي ما حدث واتهموا عمر هريدي بالتزوير ومخالفته لنص المادة 165 من اللائحة الداخلية لمجلس الشعب بمخالفة ما تم مناقشته والتصويت علية في مناقشات اللجنة التشريعية وتم إحالته للمناقشة أمام اللجنة العامة بصيغة أخري وعندما سؤل عمر هريد عن سبب تغير المادة من الدكتور أمال عثمان فسر ذلل بخطأ مطبعي سيتم تداركه أثناء مناقشات المجلس .