الاثنين، 31 مايو 2010

نقيب الشرطة يتخلي عن محامي في قسم الدقي

محامي يتهم خليفة بإعطائه تعليمات بالتنكيل به في قسم شرطة الدقي لاشتراكه في اعتصام المحامين ضد القانون المشبوه.

صبري راشد: أجبرت علي خلع حذائي وتجريدي من البنطلون وجلوس القرفصاء لمدة ساعة وحسبي الله في حمدي خليفة

كتب : كمال مراد

قضي صبري راشد المحامي، ليلة من أسوأ أيام حياته، في قسم شرطة الدقي ، تعامل خلالها معاملة سيئة ، وتم التعدي علية بالسب والقذف ووضع الكلبشات في يده ، وتعمد الضباط بتعليمات من مأمور القسم ، إهانته وإجباره علي خلع حذاءه ، وتجريده من البنطلون لتفتيشه تفتيش ذاتي .

اتهم راشد خلال حواره المسجل مع "صوت النقابة "، النقيب حمدي خليفة بالتخلي عنه، وإعطاءه تعليمات، لمأمور القسم بالتنكيل به، وذلك بعد رفض راشد، التنازل عن محضر الشرطة، وإصراره علي السير في الإجراءات، وهو ما أغضب خليفة الذي أغلق التليفون في وجه راشد، وتركه يواجه مصيره.

حكي راشد حكايته، مع قسم شرطة الدقي و حمدي خليفة وهو في قمة التأثر، بعد أن تخلي عنه الجميع، كان راشد قد توجه إلي منزل أحد الموكلين، لإنهاء الأعمال القانونية بينهما، عندما وصل راشد إلي منزل الموكل، فوجئ به يتعدى علية بالسب والشتم، وتحت تهديد السلاح، استولي الموكل علي أوراق القضايا التي كانت بحوزة راشد، وقام باحتجازه لمدة ساعتين، لحين وصول النجدة، بعد أن قام الموكل بإتلاف بعض محتويات الشقة، وتمزيق ملابسة.

عندما وصلت النجدة، وجه الموكل راشد بالتعدي عليه، وإتلاف محتويات الشقة، حاول راشد استدراك الموقف، وطلب بالحصول علي الشنطة الخاصة به، والتي كانت تحتوي أوراق قضايا هامة ومبلغ مالي، إلا أنه فشل في الحصول عليها، فتم اصطحابه إلي قسم شرطة الدقي.

وعلي حد كلام راشد، تعامل ضباط الشرطة، تعامل ضباط الشرطة معه بطريقة لائقة، في تلك الأثناء، وصل إلي قسم الشرطة، بعض المحامين لنجدة راشد، بعد أن قام بالاتصال بهم.

قام أحدهم بالاتصال بالنقيب حمدي خليفة، وشرح له الموقف كاملاً، فطلب خليفة التحدث إلي راشد، وطلب منه التنازل عن المحضر وإنهاء الأمر، حتى لا يتطور الأمر، إلا أن راشد أصر علي الحصول علي حقه، وطلب من النقيب التدخل، لإعادة متعلقا ته، التي استولي عليها الموكل، خصوصاً أنها تحتوي علي أوراق هامة.

إلا أن النقيب كرر الطلب، محذراً راشد من تطور الأمر، وأهانته إذا تم تحويل الأمر للنيابة، وأمام إصرار راشد علي الحصول علي حقه، وإصرار خليفة علي رأيه، تطور الأمر بينهما، وقام خليفة بإغلاق الخط في وجه راشد، بطريقة مهينة بعد أن أخلي مسؤوليته.

تم عرض راشد علي النيابة، التي وجهت لراشد تهمة الإتلاف، وأمرت بإخلاء سبيله من سري القسم، بضمان محل إقامته، بعد أن تم أثبات أقواله واتهامه للموكل.

عندما وصل راشد لقسم الشرطة، وجد في استقباله مأمور القسم بنفسه، الذي تحدث معه بأسلوب سيئ للغاية، وأمر بوضع الكلبشات في يده، وقام بطرد أحد المحامين كان بصحبته إلي خارج القسم، وهو ما أثار دهشة راشد، الذي فوجئ بتغير المعاملة تماماً معه، وتم إدخاله إلي قفص المتهمين في حجرة الاستيفاء، وعندما حاول راشد التحدث في الهاتف منع، وقام أحد الضباط بأخذ الهاتف وقذفه علي الأرض، بطريقة مهينة.

ومنع من الجلوس، وأمر بوضع وجهه في الحائط، استمر الوضع كذلك لمدة نصف ساعة، بعدها حضر المأمور بنفسه مع كل ضباط القسم والأمناء، وتم اصطحاب راشد إلي غرفة الحجز، وقبل دخوله الحجز تم تفتيشه، وأجبر علي خلع حذائه، وتم تجريده من ملابسه بطريقه مهينه، وخلع البنطلون والجاكت ، وتم تذنيبه لمدة ساعة كاملة ، طلب منه خلالها علي الجلوس في وضع القرفصاء ، والوقوف ووجهه في الحائط وهو رافع يده .

يقول راشد " في تلك الأثناء استمعت حديث دار بين أحد الضباط وزميل له تساءل الأول عن سبب ما يحدث لي فقال له الثاني النقيب بتاعه أمر بإهانته وعمل اللازم معه لأنه رفض الانصياع لأوامره بالتنازل عن المحضر " وهو ما أصاب راشد بالذهول التام خوفاً من تعرضه للضرب أو التعذيب.

بعد ساعة تقريباً تم ادخل راشد للحجز، أما موكله فتم وضعه في غرفة الاستيفاء، يقول راشد " فوجئت بأكثر من 30 شخص في الحجز يرتدون ملابسهم الداخلية فقط تظهر عليهم علامات الإجرام سألوني عن سبب حضوري وسر ما تعرضت له في الخارج " فحكي حكايته وعندما عرفوا أنه محامي استقبلوه بطريقة جيده للغاية وأحضروا له بعض الأطعمة وظل طوال الليل يتجاذب معهم أطراف الحديث، ووكله أحدهم بالحضور معه في أحدي القضايا.

وفي الصباح تم اصطحاب راشد لمأمورية الأمن مع خصمه وتم تفيشه وتسجيله في سجلات الداخلية بالرغم من أن التهمه الموجهة له هي الإتلاف وقرار النيابة الصادر بإخلاء سبيله من سراي القسم بضمان محل إقامته.

أنصبت دعوات راشد علي حمدي خليفة لتخليه عنه وإعطائه أوامر بالتنكيل به وأهانته في قسم الشرطة بدافع الانتقام منه لعدم الانصياع لأوامره ولاشتراك راشد في اعتصام المحامين ضد قانون خليفة المشبوه لتعديل قانون المحاماة.

وأكد راشد ل صوت النقابة أنه يستعد خلال الأيام القادمة لتحريك دعوى قضائية ضد خليفة يتهمه فيها بعدم القيام بوجباته كنقيب في حمايته وإعطائه تعليمات بالتنكيل به في قسم الشرطة انتقاماً منه ومن مجموعة المعتصمين.

خاص وحصري علي" صوت النقابة "

هناك تعليقان (2):

  1. واضح من الاسلوب الغير محترم في جميع كتاباتك عن نقيب المحامين يامن تدعي انك صحفي وانك مهتم بشئون المحامين انك مجرد شخص مستأجر لصالح مرشح سابق فاشل لمحاولة تشويه صورة النقيب والمجلس ونقولها لك انت ومن استأجرك
    الكلاب تعوي والقافلة تسير

    ردحذف
  2. هكذا عرفنا حمدي خليفة يهرب دائما من المواقف الصعبة ويتحدث دائما عن اوهام يقول عنها انجازات

    ردحذف