الاثنين، 15 فبراير 2010

الأستاذ

رجائي عطية :يكتب
الدكتور أبو المجد لماذا هذا الإقصاء الغريب ؟!
كل من الحكم والقرار ، ممارسة لسلطة : سلطة الحكم ، وسلطة القرار .. ولا يتصور القانون لممارسة أى سلطة ، أن تكون بلا ضوابط ، وهو وإن كان قد ألزم بإعلان حيثيات إصدار الأحكام ، وجعلها عنوان ومقياس صحة أو بطلان أو فساد الحكم ، فإنه لم يعتق القرار من الالتزام بأسباب ، هى وإن لم تكن معلنة إلزاما فى كل الأحوال ، إلا أنه لا بد من تكون سند وتكئة القرار ، وواجبٌ الإفصاح عنها وبيانها إذا طعن على القرار بعدم المشروعية أو البطلان أو عيب إساءة استعمال السلطة !
هذه خواطر عامة طفت بإلحاح مع التعديلات الأخيرة التى جرت على المجلس القومى لحقوق الإنسان ، والتى فجرت قنبلة من العيار الثقيل جداً بخروج الأستاذ الدكتور أحمد كمال أبوالمجد ، نائب رئيس المجلس ، والذى حمل عبء رئاسته لغياب رئيسه جل الوقت فى باريس ، وعبء مهامه وإدارته وعمله ، ومَثَّل على مدار السنوات الماضية ركن الأساس فى هذا المجلس الذى طفق مع الوقت يقوم بدور ملحوظ ، ويبشر بنمو أكبر ، بدا على الساحة أنه كان هو السبب فى إخراج الدكتور أبوالمجد بهذه الطريقة الغريبة والتى بدت صادمة للرأى العام الذى لا يزال يأمل خيراً فى تحسن الأحوال فى بر مصر !
لم تأت هذه الصدمة من كل من ضُمّوا إلى المجلس ، فمنهم صديق العمر ، الكاتب الصحفى القدير ، نقيب الصحفيين : الأستاذ مكرم محمد أحمد ، وهو ولا شك إضافة إلى المجلس ، ومنهم زميل الدفعة بسنوات الدراسة الأربعة بحقوق القاهرة ، المستشار مقبل شاكر الرئيس السابق لمحكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى .. بيد أن هناك اختيارات محل نظر كبير ، دعت البعض لاستقبال التغييرات بقدر هائل من التشاؤم على مصير المجلس والمراد له ومنه فى الفترة القادمة !
من الصعب جداً هضم إخراج الدكتور أبوالمجد من المجلس ، ناهيك عن إخراجه بهذه الطريقة .
لا أخفى أننى كنت أتابع بغير قليل من التوجس مقالات وتعليقات لبعض كتبة الحكومة لا تحتاج لجهد كبير لتتبين أنها تتحرش وتتطاول أحيانا على هذه القامة العالية الأصيلة ، وأن ما اعتدناه من هذه الأقلام يورى بأنها تقرأ تحولات وراء الكواليس أو لعلها قد تلقت الضوء الأخضر . فبعضها قد تجاوز كل آداب النقد ، وبدت فى صورة فرق الكاراتيه التى انقضت تنهش فى الأستاذ العالم الجليل لمجرد انه صاحب رأى ، ولا يجد ضيراً على النظام ـ وقد أفصح عن هذا فى بعض مقالاته ـ من أن يكون له هامش من الاختلاف لاينبغى للنظام أن يضيق به ، بل إن هذا من علامات الصحة فى الأنظمة حين يجرى بداخلها حوار فاعل يحمل رؤىً ومنظورات وآراء تثرى فى النهاية رؤية وأداء النظام .. لقد بدا لكل متابع لعمل المجلس القومى لحقوق الإنسان فى السنوات الماضية ، أن عموده هو الدكتور أبوالمجد ، وتردد غير مرة أن النظام بسبيله إلى ترجمة أوضاع المجلس إلى الواقع بتوليته رئاسة المجلس ، الجدير بها ، لسن وغياب الأستاذ الدكتور بطرس غالى طوال الوقت تقريبا بخارج البلاد ، واضطلاع النائب وحده بكل العمل ، ومن هنا كان قدر المفاجأة الصادمة التى طوى عليها إخراج هذه القامة القديرة من المجلس الذى نهض على أكتافها وعلمها وخبراتها وصدق أدائها وإخلاص توجهها للصالح العام .
خروج هذا القرار من مجلس الشورى ، أو لجنته العامة ، لا يعنى أنه بعيد عن رغبة وتوجه وإرادة الحكومة ..وواجب الحكومة يفرض عليها أن تنشر للشعب أسباب أو حيثيات إخراج الدكتور أحمد كمال أبو المجد من موقعه الذى كان فى الواقع على قمة المجلس الذى قدم فى السنوات الماضية تقارير جديرة بكثير من الاحترام ، مثلما يفرض عليها أن تفسر بعض الاختيارات التى تبتعد ابتعاداً كبيراً عن المعايير المتفق عليها لرعاية حقوق الإنسان . فهى رعاية غير منتظرة وغير متوقعة ـ بل المتوقع نقيضها ـ ممن أمضوا أعمارهم السابقة فى مجاهدات مضادة لحقوق الإنسان ، الأمر الذى يعطى مؤشراً سلبياً كثرت بشأنه التأويلات والكتابات التى حمل بعضها عنوان : " إكرام الميت دفنه " !
إننى أعرف الأستاذ أبوالمجد معرفة شخصية قوية ، وشرفت عمراً طويلاً بزمالته فى المحاماة وفى عضوية مجمع البحوث الإسلامية ، فضلا عن صادق أخوته ومودته ، وألممت بأستاذيته المتمكنة وعلمه الواسع الغزير ، وامتلاكه لنواصى كثير من العلوم والمعارف التى يعز امتلاكها إلاّ على القلّة النادرة المتميزة .. ولا أخفى أننى مصدوم حتى النخاع من إخراجه ، ودعك من الأسلوب ، من المجلس القومى لحقوق الإنسان . فهل النظام ماضٍ بالفعل ـ كما يقال ! ـ فى التخلص تباعاً من العقلاء الذين كانوا إضافةً حقيقيةً له ؟!
إن الأستاذ الدكتور أبوالمجد لن يخسر كثيراً أو قليلاً ـ فيما عدا الأذى النفسى ـ من إخراجه بهذا المشهد الصادم ، فلديه عدة عروش مكينة سيملأ فيها وبها حياته وحياة الوطن والناس من حوله ، فهو العالم الأستاذ المخرج لأجيال بكليات الحقوق وعمود ضخم من أعمدة المعهد التى تخرجنا منه : كلية الحقوق بجامعة القاهرة ، وهو المحامى الضليع الذى أضاف إلى المحاماة إضافاتٍ مهمة فى مجاله جديرة بالعرفان والتقدير ، ولا تزال المحاماة والقضاء ينتظران منه الكثير ، وهو العالم والمفكر الإسلامى ، وأستاذ القانون العام ، صاحب المقالات المتميزة التى إن ضاقت بها صحف ، فستفتح أمامه أبواب عشرات الصحف ، وهو متحدث لا يكاد يكون له نظير ، يمتلك الحضور والبلاغة ونواصى الكلم وفنون الإلقاء ، وقد سعدت بزمالة الحديث معه غير مرة فى البرنامج الشهير : " على الهواء " ـ إبان أن كان يقدمه الأستاذ عماد أديب ، فكان كالعهد به دائما حاضراً متمكناً فياضاً فى سلاسة تعبر عمّا ينطوى عليه من علم غزير.الخاسر الحقيقى هو المجلس القومى لحقوق الإنسان ، الذى فقد قامة وعطاء هذه القامة العالية ، والخاسر الأكبر هو النظام الذى بدا على الساحة أنه طارد ـ بلا أى حساب ! ـ للعقلاء والقدرات المتميزة التى لا يختلف عليها أحد .. فى سوابق ماضية لم يقبل النظام فطرد من بين جوانحه من ضاق بنسبة اختلافٍ معه لم تجاوز 10 أو 15% ، فانفتحت لهم صحف لم تعد المعارضة فيها محدودة بأى نسبةٍ أو سقف !!!

الخميس، 11 فبراير 2010

المتاجرة بدماء الأقباط في قضية نجع حمادي

سامح عاشور يوجه ضربه قاضية لحمدي خليفة ويتولي الدفاع عن الضحايا في قضية نجع حمادي
خليفة سعي لتولي الدفاع في القضية بصرف 10 ألف جنيه لمحامي قبطي ولكنه فشل
ممدوح رمزي في حوار مسجل ل "صوت النقابة "
إبراهيم إدورد قام بتسوية اموال النقابة علي طريقة نجيب الريحاني ورمسيس النجار طلب زيادة المبلغ ل 40 الف جنيه
كتب : كمال مراد
عقد صباح اليوم سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق مؤتمر صحفي بمقر مكتبه أعلن خلاله تولي رئاسة هيئة الدفاع عن ضحايا مذبحة نجح حمادي وبذلك يكون عاشور قد قطع الطريق علي حمدي خليفة والذي سعي بكل جهده لتولي الدفاع في القضية ولكن قيادات الكنيسة والبابا شنودة حسموا الأمر عندما أعلنوا لبعض المقربون منهم أنهم يضعون ثقتهم الكاملة في سامح عاشور كمحامي لأسر الضحايا .
كانت القضية قد شهدت صراع بين المحامين الأقباط المنتمين لسامح عاشور وحمدي خليفة لتولي الدفاع فيها ففي الوقت الذي كان يسعي خليفة لتولي الدفاع في القضية كان رأي بعض المحامين الأقباط المقربين من الكنيسة وعلي رأسهم ماجد حنا أن خليفة لا يصلح لتولي القضية وأن عاشور هو الشخص المناسب بما يمتلكه من مقومات شخصية وقانونية تمكنه من السيطرة علي فريق الدفاع والترافع عن الضحايا .
كان خليفة قد سعي لتولي الدفاع في القضية من خلال بعض المحامين الأقباط المقربين له في الجيزة وعلي رأسهم إبراهيم إدوارد والذي أصطحب خليفة ومعه رمسيس النجار المحامين القبطي المعروف والذي يحمل توكيل رسمي من البابا لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا في نجع حمادي عقب الحادث وعرض خليفة خلال هذه الزيارة أن تتولي نقابة المحامين الدفاع في القضية وأن يترأس هو هيئة الدفاع .
وبالرغم من الاستقبال الجيد الذي قوبل به خليفة من قيادات الأقباط في نجع حمادي والأنبا كيرولس إلا أن المحامين الأقباط كان لهم رأي أخر حيث أكد بعضهم أن خليفة لا يصلح لتولي مثل هذا النوع من القضايا وأن عاشور يمتلك الخبرة القانونية والسياسية لتولي المهمة الصعبة وخصوصاً أن عاشور كان قد رفض الدفاع عن المتهم الأول في القضية " الكموني " بعد أن تلقي اتصال تليفوني من أسرته طلبوا منه ذلك
وفجر ممدوح رمزي المحامي القبطي مفاجأة من العيار الثقيل في تصريح خاص مسجل بالصوت والصورة ل " صوت النقابة " عندما كشف عن تفاصيل الصفقة التي كان يسعي خليفة لعقدها مع بعض المحامين الأقباط لتولي الدفاع في القضية حيث أكد رمزي أنه فوجئ بأن حمدي خليفة قد وافق علي صرف مبلغ 10 ألاف من النقابة باسم إبراهيم إدوارد تحت حساب القضية والذي أصطحب معه رمسيس النجار المحامي القبطي المعروف .
وأضاف رمزي خلال التسجيل الذي تنفرد "صوت النقابة" بنشره أن هناك مواجهة تمت بينه وبين إبراهيم إدوارد ورمسيس النجار في احدي المطاعم بوسط البلد بحضور ماجد حنا وكشفت المواجهة عن حصول إدوارد علي المبلغ من النقابة وباسمة وهو ما أدي للخلاف بينه وبين رمسيس النجار والذي أتهم إدوارد بحصوله علي المبلغ لنفسه وهو ما نفاه إدوارد خلال المواجهة مؤكداً أنه قام بأنفاق المبلغ علي تذاكر الطيران التي تم حجزها في الدرجة الأولي من وإلي نجع حمادي وتصوير أوراق القضية .
ورأي النجار إدوارد أن علي نقابة المحامين تولي الدفاع في القضية والأنفاق علي القضية أسوة بقضية مروة الشر بيني وطلبوا زيادة المبلغ المخصص من 10 إلي 40 ألف جنيه وهو ما أغضب ممدوح رمزي الذي أعتبر ذلك متاجرة في دماء الأقباط وسعي من خليفة لكسب أصوات المحامين الأقباط وتحقيق مكاسب انتخابية من خلال استغلال القضية القبطية

المتهمين في القضية

الأربعاء، 10 فبراير 2010

سعيد عبد الخالق أحال الأمر للموظف المختص

لجنة القيد في نقابة المحامين تدرس شطب رئيس الشئون القانونية في البنك التجاري الدولي
كتب : كمال مراد
تدرس لجنة تنقية الجداول في نقابة المحامين برئاسة سعيد عبد الخالق وكيل النقابة شطب مدير الشئون القانونية بالبنك التجاري الدولي ومعه أحد المحامين في البنك الأهلي المتحد من جدول المشتغلين بالنقابة وذلك بعد أن تقدم أحد المحامين بأوراق رسميه تثبت أن الأول يشغل رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لأعمال التقييم والتحصيل وأن الثاني يشغل عضوية مجلس إدارة نفس الشركة .
كان سعيد عبد الخالق وكيل النقابة قد تلقي من بعض المحامين أوراق رسمية و السجل التجاري للشركة الدولية للتحصيل وهو شركة تم تأسيسها في عام 2007 متخصصة في تحصيل الديون المستحقة للبنك التجاري الدولي لدي العملاء وتسوية مديونياتهم والثابت في أوراق الشركة أن محمد رأفت عبد الحميد السكري رئيس الشئون القانونية في البنك التجاري يشغل رئيس مجلس إدارة هذه الشركة وأن محمد عبد المحسن خضير المحامي بالبنك الأهلي المتحد عضو في مجلس إدارة الشركة وهو ما يخالف قانون المحاماة رقم 17 لسنة 83 والذي نص علي عدم جواز الجمع بين المحاماة وأي مهنة أخرى وبناء علي ذلك أحال وكيل النقابة الأمر إلي الموظف المختص لداسته وفقاً لقانون المحاماة وفي حالة ثبوت مخالفة ذلك لقانون المحاماة سيتم شطب قيدهما من جدول المشتغلين في نقابة المحامين وهو ما سيترتب علية فقدهما لوظائفهما الرسمية في البنك التجاري الدولي والبنك الأهلي المتحد لافتقادهم أحد شروط الالتحاق بهذه الوظائف وهو الحصول علي كار نية المشتغلين في نقابة المحامين بالإضافة إلي بطلان كافة الدعاوي المقيدة بتوقعهما كمحامين عن الجهات التي يعملون بها من تاريخ قيدهما في السجل التجاري للشركة الدولية لأعمال التقييم والتحصيل وسوف تدرس اللجنة المنوطة بالأمر إذا ما كان قد قدمت لهيئة الاستثمار أواق تثبت اشتغال المحاميان بعمل غير المحاماة حتى يتم التأسيس وإلا لزم أخطار النقابة والحصول علي موافقة منها لأنهاء تأسيس هذه الشركة .

الاثنين، 8 فبراير 2010

أكبر عملية نصب في تاريخ نقابة المحامين


تفاصيل العقد الفضيحه للمدينه السكنية في الجيزة

ضياع أموال الحاجزين بعد فشل خليفة في أستكمال المشروع خلال الفترة الزمنيه المحدة

بدأ الزميل مجدي عبد الحليم صاحب "موقع محامون بلا قيود " في شن حملة منظمه وجريئة ضد مدينه المحامين في الجيزة أو بمعني أدق مدينه الأوهام التي تلاعب من خلالها النقيب السابق للجيزة حمدي خليفة بأمال وأحلام المحامين الشبان و"صوت النقابة" تنشر تفاصيل الحملة منقوله عن موقع محامون بلا قيود .

مخالفات جسيمة لشروط وبنود عقد شراء الارض

التعاقد باسم نقابة المحامين بالجيزة طرف ثان مشترى ولايحق لها التنازل أو التفريط فى ادارة المشروع أو نقل ملكيته لغيرها ولايجوز للنقيب العام سحب الادارة من نقيب الجيزة طبقا للعقد

فساد فى حسابات المشروع وتكرار فتح الحساب وعدم خضوع حسابات المشروع للقواعد المنصوص عليها فى العقد وتداخل مقدم الثمن المسدد من أموال النقابة مع أموال الحاجزين وهناك عجز حاليا عن سداد القسط الاخير وعجز عن استئناف العمل المتوقف من 3 سنوات

انتهاء مدة المشروع الاصلية والاضافية (خمس سنوات) ولم يتم انجاز سوى انجاز 16% فقط من المشروع طبقاً لتقرير الجهاز و10% طبقا لتصريحات حمدى خليفة

العقد منذ 31/1/2010 مفسوخ بقوة القانون ومن تلقاء نفسه لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ولايوجد غطاء قانونى لاستمرار وضع يد النقابة على الارض بعد تنفيذ أقل من 10% من المشروع خلال 5 سنوات من تاريخ العقد بالاضافة الى اخلال النقابة بالتزاماتها الاخرى فى التخطيط العام وتخطيط البنية التحتية والتجزئة والتقسيم والحاجة الى اعادة التخطيط وتعديل مسارات المشروع

مقدمات العقد

تبدأ وقائع التعاقد على المدينة السكنية منذ ان وافقت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتاريخ 5/9/2004 على طلب نقابة المحامين بالجيزة بتخصيص قطعة ارض بمساحة 50 فدانا محصورة بين طريقى الفيوم والواحات بمدينة السادس من اكتوبر وذلك لاقامة مدينة سكنية لاعضاء نقابة المحامين بالجيزة

وبتاريخ 14/9/2004 قرر مجلس نقابة المحامين بالجيزة طرح المدينة السكنية _ المزمع اقامتها على المساحة المذكورة _ للمحامين عن طريق الاعلان بمقر النقابة بالجيزة والاستراحات والاندية التابعة لها على ان يسدد كل راغب فى حجز وحدة سكنية مبلغ 2042 جنيها تم رفعه الى 3000 جنية لتتمكن من سداد مقدم ثمن الارض للهيئة المذكورة (يلاحظ أن الاعلان قبل توقيع العقد )والفقرة منقولة بالكامل من تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات

وبعيداً عن الاسباب التى دعت الى العجلة فى الاعلان وفتح باب الحجز والتى واكبت أزمة انتخابية داخل مجلس نقابة الجيزة حيث كان يعانى من اثار ازمة خلفتها ثورة التغيير فى هيئة مكتب مجلس الجيزة والتى اطاح فيها بالامين العام عبدالحفيظ الروبى وامين الصندوق محمود الداخلى كما اشرنا من قبل .. وهو مايشير الى أن مسألة فتح باب الحجوزات كان قبل التخصيص والتعاقد حيث أن التخصيص الاول الذى كان على مساحة 50 فدان قد ثبتت عدم صلاحيته تماما .. وعليه تم تغيير المكان الى آخر بعد ذلك

ويقال أن سعر المتر الرسمى كان 300 جنيه للمتر الواحد ولكن النقابة تعاقدت عليه بمبلغ 160 جنيه للمتر فقط .. ولم يسأل أحد نفسه عن سبب هذا التخفيض فى سعر المتر وقتها .. ولعل هذا كان من باب التباهى الذى لازال خليفة يدعيه حتى الان .. ونتمنى أن يفصح لنا النقيب حمدى خليفة عن الاسباب التى دعت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لأن تخفض سعر المتر الى 160 بدلا من 300 جنيه

ويشرح لنا ماهية الارض وماذا كان عليها وماهى المحاجر التى كانت على هذه الارض وحجم المخلفات ولو كانت هناك صور فوتوغرافيه نتمنى أن يوضح لنا بالصور شكل الارض وتقارير هيئة المجتمعات التى دعتهم لتخفيض سعر المتر .. والا سيتعرض المسئولون هناك الى جناية تسهيل الاستيلاء واهدار المال العام وهو ماستكشف عنه التحقيقات حتما لامحالة ان صح أن هذه الارض بالذات كانت تستحق أكثر من ذلك فى هذا التوقيت .. لأن هناك مصادر بهيئة المجتمعات العمرانية تؤكد أن تكلفة تهيئة الارض للبناء كانت تفوق مبلغ 200 جنيه للمتر لانهم يستحيل لديهم أن يساعدوه على الاستيلاء على أراضى الدوله محبة فى نقابة المحامين الفرعية بالجيزة ..

عقد شراء الارض

بتاريخ1/2/2005 تحرر عقد بيع ابتدائى بين كلا من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة طرف اول بائع وبين نقابة المحامين بالجيزة طرف ثان مشتر والتى مثلها فى العقد الاستاذ حمدى خليفة نقيب محامين الجيزة آنذاك متضمنا شراء 88 فدان بمدينة اكتوبر بمبلغ 59 مليون جنية تقريبا وذلك خروجاً على نظام جهاز مدينة 6 اكتوبر وكافة اجهزة المجتمعات العمرانية الجديدة التى لا تحرر مثل هذه العقود الا بعد سداد كامل الثمن والشروع فى البناء ولانها تكتفى باصدار قرار تخصيص ومحضر استلام موقع فى مثل هذه الحالات ولمساحة أكبر من المطالب بها الا اذا كانت ظروف القطعة كلها تستلزم التعامل معها جملة واحدة ..

نقابة الجيزة الطرف الاصيل فى التعاقد

يتضح مما ورد فى البند التمهيدى ان نقابة المحامين بالجيزة هى الطرف الأصيل الذى يتحمل وحده كافة الالتزامات المترتبة على هذا العقد بدءاً من الالتزام باقامة مدينة سكنية مكتملة التخطيط والتقسيم لتتحمل ادخال المرافق الداخلية واعمال تنسيق الموقع وان تقدم بذلك تخطيطا معتمدا من الجهة البائعة وفتح حساب باسم المشروع والتعامل مع حاجزى الوحدات بنفس الصفة وهى نقابة المحامين بالجيزة

ومن ثم فلا يجوز لها ان تحيل هذا الالتزامات او جزء منها الى اى كيان خارج نقابة المحامين بالجيزة ولو كان هذا الكيان يدخل كأحد مكونات او اجهزة النقابة ذاتها ولو كان أعضاؤه هم ذاتهم أعضاء مجلس النقابة متى كانوا بغير صفاتهم النقابية وتمثيلهم النقابى فليس لهم ان يقوموا بادارة أو طرح وحدات هذه المدينة ولا التعامل بشأنها (طبقا للبند التمهيدى من العقد)

وهكذا وقع خليفة فى أولى المطبات القانونية التى لم يستطع خلالها التخلى عن صفة النقابة فى عقد البيع ودخل من بعد ذلك فى متاهات عندما اراد التخلى عن المشروع بأكمله لغير النقابة -بمقولة أنهم الحاجزين للوحدات - وعبثا فشلت محاولات عمل جمعية اسكان كان يمكن أن تنظم المسألة وتنقل اليها ملكية الارض وتلتزم بتنفيذ المشروع دون ثمة مشكله قانونية .. وعلى الرغم من قرار مجلس نقابة الجيزة بعمل هذه الجمعية الا أنها لم تتم لأسباب غير مفهومة . ولايفهم لماذا ؟ هل لمجرد أنها كانت مطلب النقابة العامة وأن خليفة يأبى !! أم أن خليفة يريد السيطرة على الارض والمشروع بأية وسيلة ولايجعل لأى جهة سلطة محاسبته عنها ؟؟ وهل يكفى أن تستمر علاقته بالمشروع بأن يجعل من نقيب المحامين بالجيزة هو صاحب الصلاحيات الكاملة فى هذه المدينة وعندما انشأ ما يسمى "جهاز مدينة المحامين السكنية باكتوبر" جعل فيه من نقيب الجيزة رئيسا لمجلس ادارته وهو الذى لم يحصل على اى صفة لدى اى جهة رسمية !! أم أنه عندما يصبح خليفة عاماً نقيبا للمحامين تتولى النقابة العامة ادارة المشروع وكأن الارض مربوطة فى أقدام حمدى خليفة تذهب معه أينما يكون .. ولسان الحال يقول الدفاتر دفاترنا والحكومة حكومتنا واحنا لانخضع لأى قانون فى الدنيا

وتعالوا بنا نستعرض شروط وبنود العقد الحاكمة لشريعة المتعاقدين طرفيه من حيث ععدا من الأوجه :-

1- نقل الملكية

يتبين من العقد ان نقل لملكية لصالح النقابة ليس مرتبطا فقط بسداد قيمة الارض بل انه مرتبط كذلك بتنفيذ المشروع والالتزام بالتحفظات والقواعد التى وضعتها الجهة البائعة فى تنظيم علاقة النقابة بالمتعاملين معها من المشترين مع اتاحة الفرصة الى تسجيل ونقل ملكية المرحلة التى يتم الانتهاء منها جزئيا(طبقا للبند السادس من العقد)

وبذلك يكون العقد فى ذاته غير ناقل للملكية ولايحق للنقابة التصرف فى الارض والتعامل عليها بصفة مالك الا بعد تنفيذ كامل المشروع .. ويمكن التعرض لفسخ العقد والغاؤه فى الوقت الذى تراه جهة الادارة وبالطبع لها عشرات الصلاحيات التى تبيح لها فسخ هذا العقد ولو كان كامل الثمن قد سدد .. ومعروف ان كثيرا من أرض الهيئة يتم سحبها بعد التعاقد عليها ولامعقب عليها فى ذلك .. ويعاد بيعها مرة أخرى بما عليها من مبان

2- طريقة واسلوب التنفيذالعام :-

تلتزم نقابة الجيزة ايضا ان تنفذ المشروع وفقا للبرنامج الزمنى التنفيذى المقدم منها وان تكون هناك دراسات جدوى اقتصادية وتخطيط عام وتخطيط تفصيلى وقرار تقسيم وتجزئة كل ذلك يعتمد من الجهة البائعة (طبقا للبند التاسع من هذا العقد)

3- ثمن المبيع وحسابات المشروع:-

ثبت من البند الرابع من العقد أن مبلغ البيع 59136000 جنيه وأن نقابة الجيزة قامت بسداد مبلغ 10% من هذا المبلغ على شيكين بتواريخ 10/11/2004 والثانى فى 6/1/2005 وأن عليه أن يسدد 5% أخرى فى 15/3/2005 بعد شهر ونصف من تاريخ العقد

وهنا الملاحظة هل ماتم سدادة من مبالغ كان من أموال النقابة أم من أموال الحاجزين ومن الذى سمح للنقابة بالصرف من أموالها لشراء أرض بهذا الحجم وهى تعتبر مشروعا مستقلا ماليا فى حد ذاتها كما قرر التعاقد وماسيلى من بنود وهل أخطرت النقابة العامة بذلك ..

وعلى جانب آخر تلتزم نقابة الجيزة بفتح حساب جارى بإسم المشروع فى بنك محلى معتمد توضع فيه كافة المتحصلات التى تتقاضاها النقابة من الحاجزين والمشترين طوال مدة التنفيذ , ولا يجوز سحب مبالغ من رصبد الايداعات يجاوز 50% من جملة ما يتم صرفه على المشروع الا بموافقة الاستشارى وفى كل الاحوال لا يتجاوز ما يتم سحبة عن 85% من الرصيد وان يظل رأس المال المخصص للمشروع ورصيد الحساب المفتوح يحتوى على 25 % من القيمة التقديرية للبنية الاساسية للمشروع(طبقا للبند 11 ,13 من العقد)

وكل ماجاء فى هذا البند لم تلتزم به النقابة ولا بهذه النسب المقرره فى هذين البندين من التعاقد ويمكن ببساطة من مراجعة كشف حساب المشروع الاخير التأكد من حجم المسحوبات والايرادات للتأكد من صحة ذلك من عدمه ..

4 - الاعلان عن الوحدات وحساب المشروع فى البنك:-

حذر العقد على النقابة ان تعرض وحداتها للحجز الا بشروط معينة منها صدور قرار التخطيط والتقسيم واسم البنك الذى توضع فيه مقدمات الحجز وثمن البيع فيه ومدة تنفيذ المشروع او المرحلة المعلن عنها (طبقا للبند 15 من العقد)

ويتأكد من خلال فقط الاعلان عن حجز الوحدات الذى أعلن فى النقابة والذى تحصلنا على نسخة من التأكد من مخالفة النقابة لهذا البند بالاضافة الى الخطأ المزدوج الذى ارتكبته نقابة الجيزة فى العقد المبرم بشأن هذه المدينة عندما ظهرت أمام الجهة البائعة بصفتها نقابة المحامين بالجيزة فى حين أنها تخلت عن ادارتها واسندتها الى كيان وهمى يتولى التعاقد وادارة المدينة حتى تبرئ ساحتها أمام النقابة العامة فلا هى نفذت شروط التعاقد مع الجهة البائعة ولا هى أبرأت ساحتها أمام النقابة العامة بعد تداخل أموال العامة فى مقدم الثمن فالاعلانات التى صدرت عن بيع الوحدات لم تكن تتوافق مع الاشتراطات التى التزمت بها النقابة بموجب هذا العقد والحساب الجارى الذى افتتح بأسم المشروع انما هو التزام على النقابة باجرائه وقد تبين من تقرير الجهاز المركزى عدم الالتزام بذلك وتم تغيير الحساب ليتوافق مع هذا الشرط وطريقة سحب المبالغ لم تلتزم باشتراطات العقد اذ جرى سحب المبالغ بخلاف المتفق عليه وان مراجعة هذا الحساب حول ما يتم السحب منه ووجود 25% غلى الاقل من قيمة البنية الاساسية للمشروع تحتاج الى تدقيق حسابى خصوصا بعد الانتهاء المواعيد المقررة للحجز والمواعيد المضروبة لانهاء المشروع وفقا لاعلانات النقابة التى اعلنت منذ عام 2005 وهو مالم تلتزم به النقابة منذ فتح الحساب الاخير وحتى الان فلم تراعى طريقة السحب من الحساب هذه القواعد جميعها

وبعيداً عما أثاره أبو النجا المحرزى النقيب الحالى للجيزة من أن اختيار البنك الذى اودع فيه الحساب لشبهه أن خليفة هو المستشار القانونى لهذا البنك فان هذا لايمنع من ضرورة الالتزام باشتراطات الجهة البائعة فى هذا الشأن واحترام الضوابط الملزمة للنقابة فى هذا الشأن وهو ما تستطيع علاقات خليفة الشخصية أن يتغاضى البنك عن حقيقة المودع لديه وكشف الحساب وتواريخ الايداع والسحب فكلها مسائل لاتتأثر بالعلاقات الشخصية وتولى خليفة العمل كمستشار قانونى للبنك ..

5- التخطيط العام وامكانية تعديله :-

وفقاً للبنود الاول والخامس والتاسع والعاشر والسابع عشر والحادى والعشرون الالتزام بتقديم التخطيط العام والتفصيلى والبرنامج الزمنى التنفيذى ودراسات الجدوى الاقتصادية واصدار قرار التخطيط والتقسيم خلال ستة شهور وتلتزم النقابة بالاضافة الى ما تقدم اذا ما ارادت تعديل التخطيط العام وهو ما حدث بالفعل نتيجة ما كشفت عنه المعاينة من وجود اخوار بالارض اوصى الاستشارى بالابتعاد عنها بتغير المخطط التفصيلى للمبانى والعمارات انما كان يتطلب عرض ذلك على الجهة البائعة والحصول على موافقة الجهة البائعة مع ضرورة تعديل قرار التجزئة والتقسيم لهذه المدينة وفقا لما ظهر بها من عيوب وليس غريبا ان كل ذلك لم يحدث نظرا لعدم الالتزام شروط العقد والعشوائية فى التنفيذ والتصرفات وتضارب القرارات الذى احاط بهذا المشروع منذ بدايته وحتى الان

6- مدة تنفيذ المشروع :-

جاء البند العشرون ليحدد مدة تنفيذ المشروع باكمله ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ توقيع هذا العقد ويجوز بموافقة الطرف الاول وللاسباب التى يقدرها مد هذه المدة على الا تتجاوز المدة الكلية(الاصلية والاضافية) للتنفيذ خمس سنوات

كما جاء البند الواحد والعشرون ليقرر أنه يكون للطرف الاول الحق فى التأكد من قيام الطرف الثانى بتنفيذ التزاماته الناشئة عن هذا العقد وله فى سبيل ذلك المرور الدورى على المشروع فى اى وقت يراه للتأكد من التزام الطرف الثانى بالبرنامج الزمنى المقدم منه والمعتمد من الطرف الاول وكذا للتأكد من مطابقة ما يقوم به من اعمال للتخطيط والتقسيم المعتمد من الطرف الاول وللمواصفات والشروط البنائية والترخيص ويكون للطرف الاول وقف الاعمال المخالفة وانذار الطرف الثانى بالاصلاح خلال المهلة التى يحددها له وفى حالة عدم قيامه بالاصلاح قوم الطرف الاول بازالتها اداريا على حساب الطرف الثانى وفقا للقواعد الصادرة عن الطرف الاول

وبالتالى وطبقا لما تقدم يكون قد انتهت مدة تنفيذ المشروع بعد فوات خمس سنوات على تاريخ التعاقد الحاصل فى 5/2/2005 وهى المدة التى يسمح بتنفيذ المشروع خلالها وأنه من بعد ذلك لا يحق للنقابة ولا للكيان الذى انشأه خليفة ان يستمر فى ادارة هذا المشروع واصبح من المتعين ان يتم إما فسخ التعاقد أو الحصول على موافقة الهيئة البائعة على مدة اخرى وذلك بعد سداد القسط الاخر المستحق للسداد منذ 15/1/2010 وهو ما يضع المشروع كله فى مهب الريح لاخلال النقابة بكافة التزاماتها وفقا للعقد

7- وقف الاعمال والمراقبة على التنفيذ وفق البرنامج الزمنى :-

جاء البند الثانى والعشرون ليحدد امكانية وقف الاعمال وجزاء الاخلال بالبرنامج الزمنى اذا تبين للطرف الاول اثناء مراحل تنفيذ المشروع وطبقا للبرنامج الزمنى عدم التناسب بين امكانيات الطرف الثانى وبين مساحة الارض المسلمة له فيكون للطرف الاول الحق فى تعديل هذه المساحة بانقاصها الى القدر الذى يتناسب مع امكانيات الطرف الثانى او الغائها بالكامل

8- فسخ العقد:-

كما تضمن البند الثالث والعشرون امكانية فسخ العقد فى حالة الاخلال بإى بند من بنوده إذ يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء ذاته دون انذار او تنبيه او اعذار ودون الحاجة الى استصدار حكم قضائى فى حالة اخلال الطرف الثانى بتنفيذ التزاماته الناشئة عن هذا العقد ويكون من حق الطرف الاول اللجوء الى القضاء المتعجل للحصول على حكم بطرد الطرف الثانى من الارض وفى حالة فسخ العقد تطبق الاحكام المنصوص عليها فى القانون المدنى من عدم الاخلال بحق الطرف الاول فى اقتضاء التعويضات المناسبة فضلا عن احقية الطرف الاول فى استحقاق مقابل الانتفاع عن الارض مدة بقائها فى حوزة الطرف الثانى

هذا هو العقد الذى تم شراء الارض من خلاله وهو المستند الرئيسى فى مشروع مدينة حمدى خليفة السكنية باكتوبر ويتأكد منه مخالفة النقابة لشروط العقد وفشلها فى تنفيذ المشروع الذى أعلنت عنه من قبل تاريخ هذا العقد وحتى الان وبعد مرور حوالى ست سنوات وان الحسابات الخاصة بالمشروع لم يتم مراجعتها ولم تتم مراقبة على تنفيذ الاعمال والمشروع بالكامل يجرى تنفيذه بطرقة عشوائية بعيداً عن أعين كافة الجهات الرسمية والقانونية وحتى بعيدا عن أعين الحاجزين .. وسوف نعرض فى الحلقة القادمة كيف تمت ادارة المشروع وماهى الجهة المتحكمة فيه حتى الان لنتعرف على العبثية والعشوائة والفوضى التى سارت عليه مدينة المحامين السكنية بأكتوبر

ويتبقى فى النهاية أن نقر مسألة ونعترف بها وهى تعليقاً على مايقوله النقيب عن سعر المدينة حاليا انه يتجاوز المليار جنيه وهذا صحيح ونتمنى أن تؤول هذه الاموال للنقابة أو المحامين .. ولو صح كلام سيادته أن مدينة المحامين بأكتوبر هى ملك للحاجزين واستطاع حمدى خليفة التخلص من هيئة المجتمعات العمرانية وسلم ال 88 فدان للحاجزين كل بحصة من الارض توازى ماقام بسدادة بالعدالة والسوية بينهم فلسوف ننحنى احتراما لحمدى خليفة ولما حققه من ثروة هائله لكل حاجز لان المتر هناك فعلا يساوى الان آلاف من الجنيهات .. وساعتها سنعلن فى ميدان رمسيس والتحرير والعتبة وعابدين أننا أخطأنا فى حق النقيب الجليل حمدى خليفة وسنقوم بالحجز فى كل مايتاح لنا من وحدات يعلن عنها سيادته فى محافظات مصر كلها.. لأن تشرد الاطفال منتشر فى كل دول العالم .. هكذا قال الليمبى

الأحد، 7 فبراير 2010

بالمستندات حمدي خليفة ترافع عن المتهمين في قضية العبارة السلام

هذا الرجل يده ملوثة بدماء ضحايا العبارة
مفاجأة حمدي خليفة ترافع عن المتهمين في قضية العبارة وحضر الجلسات بنفسه
أعطي أوامره بألغاء الوقفة الأجتجاجية ومنع دخول أهلي ضحايا العبارة للنقابة
أثارت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي ضحايا العبارة السلام 98 في نقابة المحامين الأسبوع الماضي أزمة
حقيقة بين أعضاء لجنة الحريات والنقيب حمدي خليفة والذي أعطي أوامره للأمن بمنع دخول أهالي الضحايا من باب النقابة
وفجر أعضاء اللجنة مفاجأة من العيار الثقيل عندما اتهموا خليفة بأنه يسعي لمنع الوقفة بسبب اشتراكه في هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية العبارة وقت أن كان نقيباً للجيزة وأنه سبق حضوره جلسات المحكمة وترافع عن بعض المتهمين بموجب توكيل خاص منهم وقد أصر أعضاء اللجنة علي الوقفة الاحتجاجية التي تمت بالفعل ।
كان أسعد هيكل عضو لجنة الحريات وأحد أعضاء لجنة الدفاع عن الضحايا قد طلب من حمدي خليفة تنظيم احتجاجية لأهالي ضحايا العبارة في نقابة المحامين بمناسبة مرور 4 سنوات علي الحادث فأبدي خليفة عدم اعتراضه علي ذلك وتعهد بتحمل النقابة المبالغ المالية التي سيتم صرفها علي طبع عدد من اللافتات وطبع بعض البيانات التي تعبر عن موقف النقابة الرافض للحادث .
الغريب كما يقول أسعد هيكل " فوجئت بعد يومين من الاتفاق مع النقيب مع النقيب برفضه الوقفة الاحتجاجية قائلا لن أسمح ببكاء وعويل وصراخ النساء داخل نقابة المحامين "كما رفض خليفة دفع المبالغ المالية المخصصة للمطبوعات واللافتات كما تعهد لأعضاء اللجنة من قبل وهو ما أغضب محمد الدماطي مقرر اللجنة والأعضاء الذين أصروا علي أتمام الوقفة مهما كان الأمر وعدم الانصياع لأوامر النقيب ।
وفي صباح يوم الوقفة التي تمت يوم الثلاثاء الماضي منع راشد الجندي عضو المجلس وأمن النقابة أهالي الضحايا من الدخول للنقابة وأستوقفهم علي الباب وعندما تساءلوا عن السبب أخبروهم بأنها أوامر النقيب فتدخل محمد مقرر اللجنة وبعض أعضاء الحريات وأصروا علي دخول الأهالي للنقابة وتنظيم الوقفة الاحتجاجية في غياب النقيب الذي لم يحضر في هذا اليوم .
فسر أسعد هيكل موقف النقيب من ضحايا العبارة بأن هناك خصومة بين حمدي خليفة والأهالي في قضية العبارة خصوصاً أن النقيب كان محامي أثنين من المتهمين في القضية وقدم لنا هيكل صورة من محاضر الجلسة في القضية والتي حضر فيها خليفة عن المتهمين بشخصه بتاريخ 4/9/2006 كعضو في هيئة الدفاع عن المتهمين وأثبت حضوره في محضر الجلسة كمحام عن المتهم الثامن والتاسع وهما نبيل السيد شلبي مدير فرع الشركة في سفاجا و ممدوح عرابي مدير الأسطول البحري لشركة السلام والهاربان داخل مصر بعد صدور حكم ضدهما بالحبس لمدة ثلاث سنوات لكلاً منهما ।
وتساءل هيكل باستنكار لما حدث بعد الوقفة قائلاً"هل النقيب المحامين أصبح لا يفرق بين دوره كمحام عن المتهمين في القضية وبين دور كنقيب لنقابة مثل نقابة المحامين لها دورها الوطني والمهني "وقد نظم العشرات من الأهالي والوقفة الاحتجاجية وسط حراسة مكثفة من الأمن خارج النقابة عقد بعدها مؤتمر صحفي في غياب من الأعضاء والنقيب الذي لم يحضر للنقابة في ذلك الوقت ।
المستندات ومحاضر الجلسات موجوده لمن يريد الأطلاع عليها