مفاجأة حمدي خليفة ترافع عن المتهمين في قضية العبارة وحضر الجلسات بنفسه
أعطي أوامره بألغاء الوقفة الأجتجاجية ومنع دخول أهلي ضحايا العبارة للنقابة
أثارت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي ضحايا العبارة السلام 98 في نقابة المحامين الأسبوع الماضي أزمة
حقيقة بين أعضاء لجنة الحريات والنقيب حمدي خليفة والذي أعطي أوامره للأمن بمنع دخول أهالي الضحايا من باب النقابة وفجر أعضاء اللجنة مفاجأة من العيار الثقيل عندما اتهموا خليفة بأنه يسعي لمنع الوقفة بسبب اشتراكه في هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية العبارة وقت أن كان نقيباً للجيزة وأنه سبق حضوره جلسات المحكمة وترافع عن بعض المتهمين بموجب توكيل خاص منهم وقد أصر أعضاء اللجنة علي الوقفة الاحتجاجية التي تمت بالفعل ।
كان أسعد هيكل عضو لجنة الحريات وأحد أعضاء لجنة الدفاع عن الضحايا قد طلب من حمدي خليفة تنظيم احتجاجية لأهالي ضحايا العبارة في نقابة المحامين بمناسبة مرور 4 سنوات علي الحادث فأبدي خليفة عدم اعتراضه علي ذلك وتعهد بتحمل النقابة المبالغ المالية التي سيتم صرفها علي طبع عدد من اللافتات وطبع بعض البيانات التي تعبر عن موقف النقابة الرافض للحادث .
الغريب كما يقول أسعد هيكل " فوجئت بعد يومين من الاتفاق مع النقيب مع النقيب برفضه الوقفة الاحتجاجية قائلا لن أسمح ببكاء وعويل وصراخ النساء داخل نقابة المحامين "كما رفض خليفة دفع المبالغ المالية المخصصة للمطبوعات واللافتات كما تعهد لأعضاء اللجنة من قبل وهو ما أغضب محمد الدماطي مقرر اللجنة والأعضاء الذين أصروا علي أتمام الوقفة مهما كان الأمر وعدم الانصياع لأوامر النقيب ।
وفي صباح يوم الوقفة التي تمت يوم الثلاثاء الماضي منع راشد الجندي عضو المجلس وأمن النقابة أهالي الضحايا من الدخول للنقابة وأستوقفهم علي الباب وعندما تساءلوا عن السبب أخبروهم بأنها أوامر النقيب فتدخل محمد مقرر اللجنة وبعض أعضاء الحريات وأصروا علي دخول الأهالي للنقابة وتنظيم الوقفة الاحتجاجية في غياب النقيب الذي لم يحضر في هذا اليوم .
فسر أسعد هيكل موقف النقيب من ضحايا العبارة بأن هناك خصومة بين حمدي خليفة والأهالي في قضية العبارة خصوصاً أن النقيب كان محامي أثنين من المتهمين في القضية وقدم لنا هيكل صورة من محاضر الجلسة في القضية والتي حضر فيها خليفة عن المتهمين بشخصه بتاريخ 4/9/2006 كعضو في هيئة الدفاع عن المتهمين وأثبت حضوره في محضر الجلسة كمحام عن المتهم الثامن والتاسع وهما نبيل السيد شلبي مدير فرع الشركة في سفاجا و ممدوح عرابي مدير الأسطول البحري لشركة السلام والهاربان داخل مصر بعد صدور حكم ضدهما بالحبس لمدة ثلاث سنوات لكلاً منهما ।
وتساءل هيكل باستنكار لما حدث بعد الوقفة قائلاً"هل النقيب المحامين أصبح لا يفرق بين دوره كمحام عن المتهمين في القضية وبين دور كنقيب لنقابة مثل نقابة المحامين لها دورها الوطني والمهني "وقد نظم العشرات من الأهالي والوقفة الاحتجاجية وسط حراسة مكثفة من الأمن خارج النقابة عقد بعدها مؤتمر صحفي في غياب من الأعضاء والنقيب الذي لم يحضر للنقابة في ذلك الوقت ।
أثارت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي ضحايا العبارة السلام 98 في نقابة المحامين الأسبوع الماضي أزمة
حقيقة بين أعضاء لجنة الحريات والنقيب حمدي خليفة والذي أعطي أوامره للأمن بمنع دخول أهالي الضحايا من باب النقابة وفجر أعضاء اللجنة مفاجأة من العيار الثقيل عندما اتهموا خليفة بأنه يسعي لمنع الوقفة بسبب اشتراكه في هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية العبارة وقت أن كان نقيباً للجيزة وأنه سبق حضوره جلسات المحكمة وترافع عن بعض المتهمين بموجب توكيل خاص منهم وقد أصر أعضاء اللجنة علي الوقفة الاحتجاجية التي تمت بالفعل ।
كان أسعد هيكل عضو لجنة الحريات وأحد أعضاء لجنة الدفاع عن الضحايا قد طلب من حمدي خليفة تنظيم احتجاجية لأهالي ضحايا العبارة في نقابة المحامين بمناسبة مرور 4 سنوات علي الحادث فأبدي خليفة عدم اعتراضه علي ذلك وتعهد بتحمل النقابة المبالغ المالية التي سيتم صرفها علي طبع عدد من اللافتات وطبع بعض البيانات التي تعبر عن موقف النقابة الرافض للحادث .
الغريب كما يقول أسعد هيكل " فوجئت بعد يومين من الاتفاق مع النقيب مع النقيب برفضه الوقفة الاحتجاجية قائلا لن أسمح ببكاء وعويل وصراخ النساء داخل نقابة المحامين "كما رفض خليفة دفع المبالغ المالية المخصصة للمطبوعات واللافتات كما تعهد لأعضاء اللجنة من قبل وهو ما أغضب محمد الدماطي مقرر اللجنة والأعضاء الذين أصروا علي أتمام الوقفة مهما كان الأمر وعدم الانصياع لأوامر النقيب ।
وفي صباح يوم الوقفة التي تمت يوم الثلاثاء الماضي منع راشد الجندي عضو المجلس وأمن النقابة أهالي الضحايا من الدخول للنقابة وأستوقفهم علي الباب وعندما تساءلوا عن السبب أخبروهم بأنها أوامر النقيب فتدخل محمد مقرر اللجنة وبعض أعضاء الحريات وأصروا علي دخول الأهالي للنقابة وتنظيم الوقفة الاحتجاجية في غياب النقيب الذي لم يحضر في هذا اليوم .
فسر أسعد هيكل موقف النقيب من ضحايا العبارة بأن هناك خصومة بين حمدي خليفة والأهالي في قضية العبارة خصوصاً أن النقيب كان محامي أثنين من المتهمين في القضية وقدم لنا هيكل صورة من محاضر الجلسة في القضية والتي حضر فيها خليفة عن المتهمين بشخصه بتاريخ 4/9/2006 كعضو في هيئة الدفاع عن المتهمين وأثبت حضوره في محضر الجلسة كمحام عن المتهم الثامن والتاسع وهما نبيل السيد شلبي مدير فرع الشركة في سفاجا و ممدوح عرابي مدير الأسطول البحري لشركة السلام والهاربان داخل مصر بعد صدور حكم ضدهما بالحبس لمدة ثلاث سنوات لكلاً منهما ।
وتساءل هيكل باستنكار لما حدث بعد الوقفة قائلاً"هل النقيب المحامين أصبح لا يفرق بين دوره كمحام عن المتهمين في القضية وبين دور كنقيب لنقابة مثل نقابة المحامين لها دورها الوطني والمهني "وقد نظم العشرات من الأهالي والوقفة الاحتجاجية وسط حراسة مكثفة من الأمن خارج النقابة عقد بعدها مؤتمر صحفي في غياب من الأعضاء والنقيب الذي لم يحضر للنقابة في ذلك الوقت ।
المستندات ومحاضر الجلسات موجوده لمن يريد الأطلاع عليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق