سامح عاشور يوجه ضربه قاضية لحمدي خليفة ويتولي الدفاع عن الضحايا في قضية نجع حمادي
خليفة سعي لتولي الدفاع في القضية بصرف 10 ألف جنيه لمحامي قبطي ولكنه فشل
ممدوح رمزي في حوار مسجل ل "صوت النقابة "
خليفة سعي لتولي الدفاع في القضية بصرف 10 ألف جنيه لمحامي قبطي ولكنه فشل
ممدوح رمزي في حوار مسجل ل "صوت النقابة "
إبراهيم إدورد قام بتسوية اموال النقابة علي طريقة نجيب الريحاني ورمسيس النجار طلب زيادة المبلغ ل 40 الف جنيه
كتب : كمال مراد
عقد صباح اليوم سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق مؤتمر صحفي بمقر مكتبه أعلن خلاله تولي رئاسة هيئة الدفاع عن ضحايا مذبحة نجح حمادي وبذلك يكون عاشور قد قطع الطريق علي حمدي خليفة والذي سعي بكل جهده لتولي الدفاع في القضية ولكن قيادات الكنيسة والبابا شنودة حسموا الأمر عندما أعلنوا لبعض المقربون منهم أنهم يضعون ثقتهم الكاملة في سامح عاشور كمحامي لأسر الضحايا .
كانت القضية قد شهدت صراع بين المحامين الأقباط المنتمين لسامح عاشور وحمدي خليفة لتولي الدفاع فيها ففي الوقت الذي كان يسعي خليفة لتولي الدفاع في القضية كان رأي بعض المحامين الأقباط المقربين من الكنيسة وعلي رأسهم ماجد حنا أن خليفة لا يصلح لتولي القضية وأن عاشور هو الشخص المناسب بما يمتلكه من مقومات شخصية وقانونية تمكنه من السيطرة علي فريق الدفاع والترافع عن الضحايا .
كان خليفة قد سعي لتولي الدفاع في القضية من خلال بعض المحامين الأقباط المقربين له في الجيزة وعلي رأسهم إبراهيم إدوارد والذي أصطحب خليفة ومعه رمسيس النجار المحامين القبطي المعروف والذي يحمل توكيل رسمي من البابا لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا في نجع حمادي عقب الحادث وعرض خليفة خلال هذه الزيارة أن تتولي نقابة المحامين الدفاع في القضية وأن يترأس هو هيئة الدفاع .
وبالرغم من الاستقبال الجيد الذي قوبل به خليفة من قيادات الأقباط في نجع حمادي والأنبا كيرولس إلا أن المحامين الأقباط كان لهم رأي أخر حيث أكد بعضهم أن خليفة لا يصلح لتولي مثل هذا النوع من القضايا وأن عاشور يمتلك الخبرة القانونية والسياسية لتولي المهمة الصعبة وخصوصاً أن عاشور كان قد رفض الدفاع عن المتهم الأول في القضية " الكموني " بعد أن تلقي اتصال تليفوني من أسرته طلبوا منه ذلك
وفجر ممدوح رمزي المحامي القبطي مفاجأة من العيار الثقيل في تصريح خاص مسجل بالصوت والصورة ل " صوت النقابة " عندما كشف عن تفاصيل الصفقة التي كان يسعي خليفة لعقدها مع بعض المحامين الأقباط لتولي الدفاع في القضية حيث أكد رمزي أنه فوجئ بأن حمدي خليفة قد وافق علي صرف مبلغ 10 ألاف من النقابة باسم إبراهيم إدوارد تحت حساب القضية والذي أصطحب معه رمسيس النجار المحامي القبطي المعروف .
وأضاف رمزي خلال التسجيل الذي تنفرد "صوت النقابة" بنشره أن هناك مواجهة تمت بينه وبين إبراهيم إدوارد ورمسيس النجار في احدي المطاعم بوسط البلد بحضور ماجد حنا وكشفت المواجهة عن حصول إدوارد علي المبلغ من النقابة وباسمة وهو ما أدي للخلاف بينه وبين رمسيس النجار والذي أتهم إدوارد بحصوله علي المبلغ لنفسه وهو ما نفاه إدوارد خلال المواجهة مؤكداً أنه قام بأنفاق المبلغ علي تذاكر الطيران التي تم حجزها في الدرجة الأولي من وإلي نجع حمادي وتصوير أوراق القضية .
ورأي النجار إدوارد أن علي نقابة المحامين تولي الدفاع في القضية والأنفاق علي القضية أسوة بقضية مروة الشر بيني وطلبوا زيادة المبلغ المخصص من 10 إلي 40 ألف جنيه وهو ما أغضب ممدوح رمزي الذي أعتبر ذلك متاجرة في دماء الأقباط وسعي من خليفة لكسب أصوات المحامين الأقباط وتحقيق مكاسب انتخابية من خلال استغلال القضية القبطية
عقد صباح اليوم سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق مؤتمر صحفي بمقر مكتبه أعلن خلاله تولي رئاسة هيئة الدفاع عن ضحايا مذبحة نجح حمادي وبذلك يكون عاشور قد قطع الطريق علي حمدي خليفة والذي سعي بكل جهده لتولي الدفاع في القضية ولكن قيادات الكنيسة والبابا شنودة حسموا الأمر عندما أعلنوا لبعض المقربون منهم أنهم يضعون ثقتهم الكاملة في سامح عاشور كمحامي لأسر الضحايا .
كانت القضية قد شهدت صراع بين المحامين الأقباط المنتمين لسامح عاشور وحمدي خليفة لتولي الدفاع فيها ففي الوقت الذي كان يسعي خليفة لتولي الدفاع في القضية كان رأي بعض المحامين الأقباط المقربين من الكنيسة وعلي رأسهم ماجد حنا أن خليفة لا يصلح لتولي القضية وأن عاشور هو الشخص المناسب بما يمتلكه من مقومات شخصية وقانونية تمكنه من السيطرة علي فريق الدفاع والترافع عن الضحايا .
كان خليفة قد سعي لتولي الدفاع في القضية من خلال بعض المحامين الأقباط المقربين له في الجيزة وعلي رأسهم إبراهيم إدوارد والذي أصطحب خليفة ومعه رمسيس النجار المحامين القبطي المعروف والذي يحمل توكيل رسمي من البابا لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا في نجع حمادي عقب الحادث وعرض خليفة خلال هذه الزيارة أن تتولي نقابة المحامين الدفاع في القضية وأن يترأس هو هيئة الدفاع .
وبالرغم من الاستقبال الجيد الذي قوبل به خليفة من قيادات الأقباط في نجع حمادي والأنبا كيرولس إلا أن المحامين الأقباط كان لهم رأي أخر حيث أكد بعضهم أن خليفة لا يصلح لتولي مثل هذا النوع من القضايا وأن عاشور يمتلك الخبرة القانونية والسياسية لتولي المهمة الصعبة وخصوصاً أن عاشور كان قد رفض الدفاع عن المتهم الأول في القضية " الكموني " بعد أن تلقي اتصال تليفوني من أسرته طلبوا منه ذلك
وفجر ممدوح رمزي المحامي القبطي مفاجأة من العيار الثقيل في تصريح خاص مسجل بالصوت والصورة ل " صوت النقابة " عندما كشف عن تفاصيل الصفقة التي كان يسعي خليفة لعقدها مع بعض المحامين الأقباط لتولي الدفاع في القضية حيث أكد رمزي أنه فوجئ بأن حمدي خليفة قد وافق علي صرف مبلغ 10 ألاف من النقابة باسم إبراهيم إدوارد تحت حساب القضية والذي أصطحب معه رمسيس النجار المحامي القبطي المعروف .
وأضاف رمزي خلال التسجيل الذي تنفرد "صوت النقابة" بنشره أن هناك مواجهة تمت بينه وبين إبراهيم إدوارد ورمسيس النجار في احدي المطاعم بوسط البلد بحضور ماجد حنا وكشفت المواجهة عن حصول إدوارد علي المبلغ من النقابة وباسمة وهو ما أدي للخلاف بينه وبين رمسيس النجار والذي أتهم إدوارد بحصوله علي المبلغ لنفسه وهو ما نفاه إدوارد خلال المواجهة مؤكداً أنه قام بأنفاق المبلغ علي تذاكر الطيران التي تم حجزها في الدرجة الأولي من وإلي نجع حمادي وتصوير أوراق القضية .
ورأي النجار إدوارد أن علي نقابة المحامين تولي الدفاع في القضية والأنفاق علي القضية أسوة بقضية مروة الشر بيني وطلبوا زيادة المبلغ المخصص من 10 إلي 40 ألف جنيه وهو ما أغضب ممدوح رمزي الذي أعتبر ذلك متاجرة في دماء الأقباط وسعي من خليفة لكسب أصوات المحامين الأقباط وتحقيق مكاسب انتخابية من خلال استغلال القضية القبطية
المتهمين في القضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق