محامين اليسار
حمدي خليفة : أنا ضد التوريث وأحمد عز لا يجرؤ علي حضور أجتماع الفورسيزون كما قيل وإذا حدث ذلك كان سيكون رد فعلي عنيف والصحف حرفت تصريحاتي عن جمال مبار
كتب : كمال مراد
ظهرت علامات القلق والأضراب علي أعضاء مجلس نقابة المحامين بسبب حملة جمع التوقيعات المنظمة في المحافظات لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس والنقيب بسبب قرار المجلس الأخير بتشكيل لجان من أعضاء المجلس عن المحاكم الأبتدائية لأدارة النقابات الفرعية.
حاول حمدي خليفة والمجلس التصدي لهذه الحملة طوال الأسبوع الماضي وبدأ ذلك بعقد مؤتمر صحفي وزع خلاله أهم القرارات التي أصدرها مجلس النقابة في الفترة السابقة وأتهم خصومة بأنهم يحاولون تشويه صورته وحشد الرأي العام للمحامين ضده وهدد بأنه سيقوم بفضح ممارسات ومخالفات المجلس السابق .
بعدها أصطحب خليفة بعض أعضاء المجلس عن المحاكم الأبتدائية لأجتماع في مكتبه لمناقشة الوضع وقد بدا علية الأنفعال والقلق بشدة مما يحدث وقد علمت "الفجر" أنه في مواجهة ذلك بدأ حسين الجمال الأمين العام المعروف بأنتماءه للحزب الوطني في جمع توقيعات مضادة لتأيد الثقة في المجلس والنقيب يعاونه في ذلك أعضاء الحزب الوطني في المحافظات .
وقد أعتبر خليفة في تصريحاته الصحفية مجموعة نشطاء الحريات التي دعت لجمع التوقيعات هي مجموعة مندسة ومدفوعة من خصمة سامح عاشور لتعطيل المجلس ومحاربته و طلب خليفة من مجموعة أعضاء اليسار في المجلس الذين حضروا الأجتماع الضغط علي محامين اليسار الذين دعوا لجمع التوقيعات لسحب الثقة والضغط عليهم للتراجع للتوقف عن جمع التوقيعات وخصوصاً أن تيار محامين اليسار بالرغم من قلة أعدادهم في أوساط المحامين إلا أنهم يمتازون بالتنظيم وخطابهم المؤثر الموثوق فيه بعيداً عن أي مصالح أنتخابية وهو ما قد يضع خليفة في مأزق في حالة أصرارهم علي موقفهم بعكس مجموعة نشطاء الحريات الذي أتهمهم خليفة بأنتماءهم لجبهة خصمه سامح عاشور بهدف محاربته .
وبالفعل أجتمع محمد عبد الرحمن عضو المجلس المنتمي لمجموعة اليسار ببعض محامين اليسار في مبني النقابة العامة يوم الأحد الماض تم الأتفاق علي توجية دعوة عامة لمحامين اليسار لمناقشة الوضع النقابي .
وجهت الدعوة لمجموعة نشطاء اليسار وعقد الأجتماع مساء يوم الثلاثاء الماضي في قاعة أجتماعات المجلس بالنقابة العامة وأستمر حتي الساعات الأولي من فجر اليوم التالي وحضره 25 محامي يساري علي رأسهم سيف الأسلام حمد حضر الجلسة من أعضاء مجلس النقابة عن اليسار محمد عبد الرحمن وعبد السلام رزق في حين أعتذر عن الحضور محمد الدماطي ومحمد قزاع .
وقد حصلت "الفجر" علي تسجيل صوتي لأجتماع محامين اليسار والنقيب حمدي خليفة الذي فاجأهم بالحضور
طرح خلال الجلسة عدد من القضايا النقابية منها الموقف من أجتماع الفورسيزون والتوريث وأداء المجلس الحالي في البداية أقترح سيف الأسلام حمد أن يستخدم المحامين ألية أصدار نشرة لمحاضر جلسات المجلس وما تم بها وأوجه الأنفاق والدخول ووقتها يتثني للجمعية العمومية مراقبة إداء المجلس بشفافية وضرورة التصدي للتوريث وأستعادة النشاط القومي لنقابة المحامين وأستقلال تيار اليسار عن التيارات الأخري وخصوصاً الحزب الوطني والذي يحاول الهيمنه علي النقابة
حضر عبد السلام رزق متأخر للأجتماع وطرح علي الحاضرين قضية جمع التوقيعات لسحب الثقة وطلب منهم التراجع عن السير في هذا الأتجاه وخصوصاً أن محامين اليسار ممثلين في هذا المجلس بصورة جيدة وإذا ما تمت أنتخابات أخري لم يحصلوا علي هذا العدد من المقاعد داخل المجلس وهو ما قوبل بالرفض من الحاضرين والذين أصروا علي السير في جمع التوقعات لسحب الثقة بسبب القرار الأخير بخصوص النقابات الفرعية
وأكدوا أنهم لم يحضروا لناقشة هذا الموضوع ولكن للتشاور بشأن قضايا نقابية .
أقترح أحمد حسن المحامي اليساري وأحد الذين يقمون بجمع التوقيعات لسحب الثقة بالتنسيق مع نشطاء الحريات تحديد جدول للموضوعات التي سيتم النقاش حولها للوصول لأتفاق بشأنها وأن يسبق النقاش تقاش أخر حول المعاير التي تحكم العمل المشترك لأن لم يمتنع أحد علي الهجوم علي عضو مجلس يسار يبني موقفه بتنسيق مع الحزب الوطني أنتهي هذا الجزء من الجلسه وتم الأتفاق علي أجراء نقاش أخر في وقت لاحق حول تحديد الأولويات ونقاط النقاش .
وبعد ساعتين من الأجتماع فوجئ الحاضرين بطلب محمد عبد الرحمن يستأذن منهم لحضور حمدي خليفة للجلسة وهو ما رفضه بعض الحاضرين وأثار أستياءهم بشدة وأعتيروه نوع من التطفل وأبدي عدد منهم عدم أستعدادهم لهذه الجلسة وطلبوا تأجيلها ولكن ألح محمد عبد الرحمن في ذلك واكد لهم أن النقيب حضر فقد لمصافحتهم والتعرف عليهم .
وبالفعل حضر حمدي خليفة للأجتماع محامين اليسار وهو ما أدي لأنسحاب البعض منهم علي راسهم خالد علي المحامي بمركز هشام مبارك و المعروف بدفاعه عن قضايا الحريات شن سيف الأسلام وأحمد حسن وطارق العوضي ومحمد عبد العزيز هجوم عنيف علي المجلس وتوجهات حمدي خليفة وقراره الأخير بشان تشكيل لجان لأدارة النقابات الفرعية وأعتبروه من ضمن مخطط التوريث وأتهموه بأنكار تصريحاته وتضاربها حيث أنه يصدر التصريح في الصباح ويعود لينفية في المساء مما يتسع لتفسيرات عديدة ومربكه .
وأكد أحمد حسن أنهم كانوا كمجموعة محامين يساريين مؤيدين له في الأنتخابات ولكن ليس حباً في زيد ولكن كرهاً في عمر ولأنهم كانوا مصممين علي أسقاط سامح عاشور بسبب تحالفاته مع أعضاء الحزب الوطني الذي حملهم علي قائمته والحكومة ولما كان حمدي خليفة والكلام لأحمد حسن أقرب المرشحين للنجاح فقد قرر محامين اليسار وقتها أعطاءه أصواتهم .
وأضاف حسن أنه عندما بدأ الهجوم علي المجلس بهدف تعطيله وتصفية بعض الخلافات الأنتخابية أختلفنا مع القائمين علي هذا الهجوم وقلنا وقتها أن المجلس لم يختبر بعد ولكن بعد ثلاث شهور وقرارات المجلس الأخيرة تحول موقفنا الي الهجوم .
كما أتهمة أحمد حسن بأنه تعدي علي حق المحامين في الأختيار قبولاً أو رفضاً بالتصريح الذي أعلنه بصفته نقيباً للمحامين تأيده لجمال مبارك لان هذا التأيد لم يكن بصفته الفردية ولكن كان بصفته العامة كنقيب للمحامين وصار بذلك هذا التأيد مفروضاً علي المحامين جميعاً ومحسوب عليهم .
وأشار حسن أن القرار الخاص بالنقابات الفرعيه هو ضمن عناصر مخطط التوريث والتي يقوم بالتمهيد لها وذلك عن طريق شل فاعليات المجتمع المدني والنقابات الفرعية وللأعداد لهيمنة الحزب الوطني .
وتساءلت مروة فاروق إذا كان نظم مؤتمر عن التوريث في نقابة المحامين هل ستفتح لنا قاعة الحريات أم ستغلق أمامنا ؟
بعد أن أستمع خليفة لكلمة محامين اليسار بدأ كلمته عن كيفة نجاحه ووصف نفسه بأنه رجل متجرد يفكر في مصلحة المحامين وعلق علي أجتماع الفورسيزون قائلاً "أن أحمد عز مر بالمصادفة أثناء اجتماع المجلس في الفورسيزون وأنه صافح الأعضاء في 5 دقائق ورحل بعدها ولم يحضر الأجتماع وأن عز كان لا يجرؤ علي الجلوس في وجودي وخصوصاً أنه كان يقف ضدي في الأنتخابات ويؤيد منافسي وتساءل كيف كان يجرؤ عز علي حضور أول أجتماع للمجلس وأكد أن رد فعله كان سيكون عنيف إذا حدث ذلك "
بعدها تطرق خليفة لقضية التوريث وقال " أنا مش مع التوريث أنا ضد التوريث ولكن الصحافة حرفت كلامي وتصريحاتي في هذه القضية أما بخصوص موقفي من جمال مبارك فمن حقي أن أقيمه ولن أستطيع تقيمة إلا إذا خاض الأنتخابات وسط عدد من المرشحين قد يكون هو أفضلهم في هذه اللحظة ولكن إذا ما خاض الأنتخابات منفرداً لن أستطيع تقيمة وعموماً أنا ضد التوريث "
وأضاف خلفية " توجد حرب تشن ضدي ولكني أنا لا ألتفت لها ومركز في عملي من أجل تنفيذ ما أفكر فيه للمحامين وكان يوجد فساد في المجلس السابق وأنا صرحت أنني سأغلق الصفحة القديمة مع خصومي ولكن المسألة تتعلق بالمال العام ولا أستطيع أغلاقها .
بعدها أمسك خليفة قرارات المجلس التي أصدرها في الفترة السابقة وبدأ في قرأتها علي المحامين الحاضرين
وهو ما أشعرهم علي حد وصف بعضهم بالملل وخصوصاً أن الوقت كان قد وصل للساعة 3 صباحاً .
وبعد أن أنتهي خليفة من قرأت القرارات قال له أحد المحامين الحاضرين "أنت لم تجيب علي أي سؤال وجه لك فقال سنأجل ذلك لوقت لاحق ".
ولا تزال حملة جمع التوقيعات وسحب الثقه من النقيب والمجلس مستمرة في كل المحافظات وقد تخطي عدد التوقيعات المحدة للدعوة الجمعة عمومية طارئة طبقاً لقانون المحاما ب 1500 توقيع هذا الرقم ومن المنتظر أن تشهد النقابة أحداث ساخنة لم تشهدها من قبل .
كتب : كمال مراد
ظهرت علامات القلق والأضراب علي أعضاء مجلس نقابة المحامين بسبب حملة جمع التوقيعات المنظمة في المحافظات لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس والنقيب بسبب قرار المجلس الأخير بتشكيل لجان من أعضاء المجلس عن المحاكم الأبتدائية لأدارة النقابات الفرعية.
حاول حمدي خليفة والمجلس التصدي لهذه الحملة طوال الأسبوع الماضي وبدأ ذلك بعقد مؤتمر صحفي وزع خلاله أهم القرارات التي أصدرها مجلس النقابة في الفترة السابقة وأتهم خصومة بأنهم يحاولون تشويه صورته وحشد الرأي العام للمحامين ضده وهدد بأنه سيقوم بفضح ممارسات ومخالفات المجلس السابق .
بعدها أصطحب خليفة بعض أعضاء المجلس عن المحاكم الأبتدائية لأجتماع في مكتبه لمناقشة الوضع وقد بدا علية الأنفعال والقلق بشدة مما يحدث وقد علمت "الفجر" أنه في مواجهة ذلك بدأ حسين الجمال الأمين العام المعروف بأنتماءه للحزب الوطني في جمع توقيعات مضادة لتأيد الثقة في المجلس والنقيب يعاونه في ذلك أعضاء الحزب الوطني في المحافظات .
وقد أعتبر خليفة في تصريحاته الصحفية مجموعة نشطاء الحريات التي دعت لجمع التوقيعات هي مجموعة مندسة ومدفوعة من خصمة سامح عاشور لتعطيل المجلس ومحاربته و طلب خليفة من مجموعة أعضاء اليسار في المجلس الذين حضروا الأجتماع الضغط علي محامين اليسار الذين دعوا لجمع التوقيعات لسحب الثقة والضغط عليهم للتراجع للتوقف عن جمع التوقيعات وخصوصاً أن تيار محامين اليسار بالرغم من قلة أعدادهم في أوساط المحامين إلا أنهم يمتازون بالتنظيم وخطابهم المؤثر الموثوق فيه بعيداً عن أي مصالح أنتخابية وهو ما قد يضع خليفة في مأزق في حالة أصرارهم علي موقفهم بعكس مجموعة نشطاء الحريات الذي أتهمهم خليفة بأنتماءهم لجبهة خصمه سامح عاشور بهدف محاربته .
وبالفعل أجتمع محمد عبد الرحمن عضو المجلس المنتمي لمجموعة اليسار ببعض محامين اليسار في مبني النقابة العامة يوم الأحد الماض تم الأتفاق علي توجية دعوة عامة لمحامين اليسار لمناقشة الوضع النقابي .
وجهت الدعوة لمجموعة نشطاء اليسار وعقد الأجتماع مساء يوم الثلاثاء الماضي في قاعة أجتماعات المجلس بالنقابة العامة وأستمر حتي الساعات الأولي من فجر اليوم التالي وحضره 25 محامي يساري علي رأسهم سيف الأسلام حمد حضر الجلسة من أعضاء مجلس النقابة عن اليسار محمد عبد الرحمن وعبد السلام رزق في حين أعتذر عن الحضور محمد الدماطي ومحمد قزاع .
وقد حصلت "الفجر" علي تسجيل صوتي لأجتماع محامين اليسار والنقيب حمدي خليفة الذي فاجأهم بالحضور
طرح خلال الجلسة عدد من القضايا النقابية منها الموقف من أجتماع الفورسيزون والتوريث وأداء المجلس الحالي في البداية أقترح سيف الأسلام حمد أن يستخدم المحامين ألية أصدار نشرة لمحاضر جلسات المجلس وما تم بها وأوجه الأنفاق والدخول ووقتها يتثني للجمعية العمومية مراقبة إداء المجلس بشفافية وضرورة التصدي للتوريث وأستعادة النشاط القومي لنقابة المحامين وأستقلال تيار اليسار عن التيارات الأخري وخصوصاً الحزب الوطني والذي يحاول الهيمنه علي النقابة
حضر عبد السلام رزق متأخر للأجتماع وطرح علي الحاضرين قضية جمع التوقيعات لسحب الثقة وطلب منهم التراجع عن السير في هذا الأتجاه وخصوصاً أن محامين اليسار ممثلين في هذا المجلس بصورة جيدة وإذا ما تمت أنتخابات أخري لم يحصلوا علي هذا العدد من المقاعد داخل المجلس وهو ما قوبل بالرفض من الحاضرين والذين أصروا علي السير في جمع التوقعات لسحب الثقة بسبب القرار الأخير بخصوص النقابات الفرعية
وأكدوا أنهم لم يحضروا لناقشة هذا الموضوع ولكن للتشاور بشأن قضايا نقابية .
أقترح أحمد حسن المحامي اليساري وأحد الذين يقمون بجمع التوقيعات لسحب الثقة بالتنسيق مع نشطاء الحريات تحديد جدول للموضوعات التي سيتم النقاش حولها للوصول لأتفاق بشأنها وأن يسبق النقاش تقاش أخر حول المعاير التي تحكم العمل المشترك لأن لم يمتنع أحد علي الهجوم علي عضو مجلس يسار يبني موقفه بتنسيق مع الحزب الوطني أنتهي هذا الجزء من الجلسه وتم الأتفاق علي أجراء نقاش أخر في وقت لاحق حول تحديد الأولويات ونقاط النقاش .
وبعد ساعتين من الأجتماع فوجئ الحاضرين بطلب محمد عبد الرحمن يستأذن منهم لحضور حمدي خليفة للجلسة وهو ما رفضه بعض الحاضرين وأثار أستياءهم بشدة وأعتيروه نوع من التطفل وأبدي عدد منهم عدم أستعدادهم لهذه الجلسة وطلبوا تأجيلها ولكن ألح محمد عبد الرحمن في ذلك واكد لهم أن النقيب حضر فقد لمصافحتهم والتعرف عليهم .
وبالفعل حضر حمدي خليفة للأجتماع محامين اليسار وهو ما أدي لأنسحاب البعض منهم علي راسهم خالد علي المحامي بمركز هشام مبارك و المعروف بدفاعه عن قضايا الحريات شن سيف الأسلام وأحمد حسن وطارق العوضي ومحمد عبد العزيز هجوم عنيف علي المجلس وتوجهات حمدي خليفة وقراره الأخير بشان تشكيل لجان لأدارة النقابات الفرعية وأعتبروه من ضمن مخطط التوريث وأتهموه بأنكار تصريحاته وتضاربها حيث أنه يصدر التصريح في الصباح ويعود لينفية في المساء مما يتسع لتفسيرات عديدة ومربكه .
وأكد أحمد حسن أنهم كانوا كمجموعة محامين يساريين مؤيدين له في الأنتخابات ولكن ليس حباً في زيد ولكن كرهاً في عمر ولأنهم كانوا مصممين علي أسقاط سامح عاشور بسبب تحالفاته مع أعضاء الحزب الوطني الذي حملهم علي قائمته والحكومة ولما كان حمدي خليفة والكلام لأحمد حسن أقرب المرشحين للنجاح فقد قرر محامين اليسار وقتها أعطاءه أصواتهم .
وأضاف حسن أنه عندما بدأ الهجوم علي المجلس بهدف تعطيله وتصفية بعض الخلافات الأنتخابية أختلفنا مع القائمين علي هذا الهجوم وقلنا وقتها أن المجلس لم يختبر بعد ولكن بعد ثلاث شهور وقرارات المجلس الأخيرة تحول موقفنا الي الهجوم .
كما أتهمة أحمد حسن بأنه تعدي علي حق المحامين في الأختيار قبولاً أو رفضاً بالتصريح الذي أعلنه بصفته نقيباً للمحامين تأيده لجمال مبارك لان هذا التأيد لم يكن بصفته الفردية ولكن كان بصفته العامة كنقيب للمحامين وصار بذلك هذا التأيد مفروضاً علي المحامين جميعاً ومحسوب عليهم .
وأشار حسن أن القرار الخاص بالنقابات الفرعيه هو ضمن عناصر مخطط التوريث والتي يقوم بالتمهيد لها وذلك عن طريق شل فاعليات المجتمع المدني والنقابات الفرعية وللأعداد لهيمنة الحزب الوطني .
وتساءلت مروة فاروق إذا كان نظم مؤتمر عن التوريث في نقابة المحامين هل ستفتح لنا قاعة الحريات أم ستغلق أمامنا ؟
بعد أن أستمع خليفة لكلمة محامين اليسار بدأ كلمته عن كيفة نجاحه ووصف نفسه بأنه رجل متجرد يفكر في مصلحة المحامين وعلق علي أجتماع الفورسيزون قائلاً "أن أحمد عز مر بالمصادفة أثناء اجتماع المجلس في الفورسيزون وأنه صافح الأعضاء في 5 دقائق ورحل بعدها ولم يحضر الأجتماع وأن عز كان لا يجرؤ علي الجلوس في وجودي وخصوصاً أنه كان يقف ضدي في الأنتخابات ويؤيد منافسي وتساءل كيف كان يجرؤ عز علي حضور أول أجتماع للمجلس وأكد أن رد فعله كان سيكون عنيف إذا حدث ذلك "
بعدها تطرق خليفة لقضية التوريث وقال " أنا مش مع التوريث أنا ضد التوريث ولكن الصحافة حرفت كلامي وتصريحاتي في هذه القضية أما بخصوص موقفي من جمال مبارك فمن حقي أن أقيمه ولن أستطيع تقيمة إلا إذا خاض الأنتخابات وسط عدد من المرشحين قد يكون هو أفضلهم في هذه اللحظة ولكن إذا ما خاض الأنتخابات منفرداً لن أستطيع تقيمة وعموماً أنا ضد التوريث "
وأضاف خلفية " توجد حرب تشن ضدي ولكني أنا لا ألتفت لها ومركز في عملي من أجل تنفيذ ما أفكر فيه للمحامين وكان يوجد فساد في المجلس السابق وأنا صرحت أنني سأغلق الصفحة القديمة مع خصومي ولكن المسألة تتعلق بالمال العام ولا أستطيع أغلاقها .
بعدها أمسك خليفة قرارات المجلس التي أصدرها في الفترة السابقة وبدأ في قرأتها علي المحامين الحاضرين
وهو ما أشعرهم علي حد وصف بعضهم بالملل وخصوصاً أن الوقت كان قد وصل للساعة 3 صباحاً .
وبعد أن أنتهي خليفة من قرأت القرارات قال له أحد المحامين الحاضرين "أنت لم تجيب علي أي سؤال وجه لك فقال سنأجل ذلك لوقت لاحق ".
ولا تزال حملة جمع التوقيعات وسحب الثقه من النقيب والمجلس مستمرة في كل المحافظات وقد تخطي عدد التوقيعات المحدة للدعوة الجمعة عمومية طارئة طبقاً لقانون المحاما ب 1500 توقيع هذا الرقم ومن المنتظر أن تشهد النقابة أحداث ساخنة لم تشهدها من قبل .
تصحيح = لم يتفق اليسار على التصويت لخليفه فى الانتخابات
ردحذففيما يتعلق بتاييد حمدى خليفه فى الانتخابات اعلنت اننى وبعض الزملاء فى اليسار منهم الاستاذ طارق ايدنا خليفه ليس اتفاقامعه او انه الانسب ولكن لآنه كان الاقرب الى الفوز مما كان يؤدى الى اسفاط عاشور الذى كان وقتها رمزا للأتفاق مع الحزب الوطنى ويحمل اعضاء بارزبن من لجنة السياسات فى قائمته مما يهدد فى مقتل استقلال النقابه ولم نتفق كاتجاه على التصويت لخليفه.. وان كان توجهنا العام والمعلن وقتذاك هو اسفاط سامح عاشور الذى عبر عنه استاذنا احمد سيف باعلانه - ا اسقاط سامح عاشور وقائمته التى تحمل الحزب الوطنى الى النقابه مهمه قوميه -
وجب التنويه لتصجيج فقط
احمد حسن