• أحيانا يكون العمل ترياق الجراح !
• إذا غلب الهوى ، تنادت الغرائز ، وتلاشى صوت العقل !!
• يبدو للمتأمل أنه لا معنى لعبارة : " كلنا أبناء حواء وآدم " .. فهما قد أنجبا قابيل القاتل كما أنجبا هابيل المقتول . المفارقة أن هابيل الطيب مات قتيلا بلا ذرية ، وأن البشر هــم نسل القاتل قابيل !!!
• من استغرب أن ينقذه الله من شهوته وأن يخرجه من وجد غفلته فقد استعجز القدرة الإلهية !
ابن عطاء الله السكندرى
• حينما تسوء الأحوال وتنبههم القيم ، لا تصان الهيبة إلا بالوقاحة !!
• قال صاحب كليلة ودمنة : صاحب المال ينفقه فى ثلاثة مواضع .. فى الصدقة إن أراد الآخرة . وفى مصانعة السلطان إن أراد الذكر . وفى النساء إن أراد العيش !!
• وقال أيضا إن صاحب الدنيا يطلب ثلاثة ولا يدركها إلاّ بأربعة . فأما الثلاثة التى يطلبها : فالسعة فى المعيشة ، والمنزلة فى الناس ، والزاد فى الآخرة .
وأما الأربعة التى لا تدرك هذه الثلاثة إلا بها : فاكتساب المال من أحسن وجوهه ، وحسن القيام عليه ، ثم التثمير له ، ثم انفاقه فيما يصلح المعيشة ويرضى الأهل والإخوان ويعود فى الآخرة نفعه . فإن أضاع شيئا من هذه الأربعة لم يدرك شيئا من الثلاثة التى طلبها !
خواطر وأفكار رجائى عطية
***********************
• وقال أرسطا طاليس : الغنى فى الغربة وطن !
• فائض الإحساس غير العادى بالصدق والاستقامة ، هو حافز كل صاحب رسالة !
وفائض الإحساس غير العادى بالحقيقة ، هو دافع طالب العلم والمعرفة !
وفائض الإحساس غير العادى بالجمال ، هو طاقة الفنان والمبدع !
وإذا توارت هذه المواهب ، جفت وأجدبت حياة الناس !
ينفخ فى قربة مقطوعة من يسعى لاصطناع نجم لا يمتلك مقومات النجومية !
• يبدو أن السلطة لازمة من لوازم المجتمعات ، لا غنى عنها فى كل مجتمع بشرى .. وهى فى كل صورها المتحضرة والبدائية نوع من الألوهية بطول تعاطيها وإدمانها .. وكذلك فإن السخط عليها ملازم لوجودها .. فهى لا تبرأ أبداً من المآخذ والمعايب والتثريبات .. والانتباه إلى هذه المآخذ يحاصرها ويوفر علاجها أولا بأول ، ولكن لو غفلت عنها عيون وبصيرة السلطة تنامت وأرهصت ، وجعلت تتصاعد وتتجمع حتى تنتهز أى ظروف سيئة للخروج من الكمون إلى الانفجار فتتعرض المجتمعات لأخطار القلاقل أو الثورات أو الانقلابات ، لا ينجى المجتمعات منها إلا مجىء الانفراج والرواج !
• أحيانا ما يكون السفر بالوعى والروح ، أكثر جدوى وحصاداً من السفر الجسدى المشغول بالمظاهر والتفاهات !
خواطر وأفكار رجائي عطيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق