عملية غسيل مخ لشباب المحامين في رحلات الغردقة وشرم الشيخ .

علي طريقة الحزب الوطني : تجنيد شباب المحامين بأوامر من عمر هريدي
كتب : كمال مراد
الأسبوع القادم تغادر القاهرة الرحلة الثانية التي يقوم بتنظيميها عمر هريدي أمين الصندوق لشباب المحامين متوجهة لشرم الشيخ وكانت الرحلة الأولي قد توجهت الأسبوع الماضي إلي مدينه الغردقة .
تتولي أنجي حسين المحامية بمكتب الأستاذ إبراهيم فكري الأشراف علي هذه الرحلات باشتراك قيمته الرحلة 150 جنيه ويتم تنظيم هذه الرحلات بالاشتراك مع بيوت الشباب في المحافظات .
أكد الأستاذ إبراهيم فكري المحامي أنه هو صاحب فكرة هذه الرحلات وصرح ل " صوت النقابة " أن الهدف من هذه الرحلات هو عمل لقاءات من شباب المحامين وإقناعهم بفكر عمر هريدي - المنتمي للحزب الوطني وعضو لجنة السياسات - وخلق كوادر انتخابية شابة في المحافظات وأشار إلي أنه سيسافر هو وعمر هريدي في منتصف الأسبوع إلي شرم الشيخ لعمل لقاءات مصغرة مع شباب المحامين التصريح الغريب للأستاذ إبراهيم فكري جاء بعد أن قام برفع دعوة قضائية أمام القضاء الإداري للطعن علي تشكيل لجنة الصندوق التي يرأسها عمر هريدي فهل يكون ذلك بداية لانقلابه علي عمر هريدي بعد أن كان أحد أهم مناصريه .
يذكر أن فكري كان أحد أعوان ومناصرين النقيب السابق سامح عاشور ولكنه أنقلب عليه في الانتخابات الأخيرة ..

حق الرد
ورد إلينا تعقيب من بعض القوي الوطنيه علي موضوع رحلات الحزب الوطني لتوضيح بعض الحقائق
1- أن الأستاذ إبراهيم فكري أتخذ موقفه السابق من النقيب الأستاذ سامح عاشور لاسباب موضوعيه
2- أنه ينتمي إلي فصائل المعارضه الوطنيه وأن موقفه الأن مع الأستاذ عمر هريدي هو لأسباب نقابية وأنه لا ينتمي لأي حزب سياسي وبالذات الحزب الوطني .
"صوت النقابة" ترد
حرصت صوت النقابه منذ أنطلاقها علي أتباع أسلوب مهني في تناولها لاخبار نقابة المحامين دون الأنحياز لحزب أو تيار أو جبهة داخل النقابه وهو ما أشعرنا في بعض الأحيان اننا نمشي في حقل من الألغام وسط تيارات ومتناقضات غريبه وصراعات يحاول البعض جرنا إليها وهو ما نرفضه وقررنا ان نسير علي الشط نتابع ونرصد دون ان ننجرف وراء تيار أو اتجاه .
ونريد ان نوضح بعض الأمور
عندما نشرنا تصريحات الأستاذ الفاضل إبراهيم فكري لم نكن نفتري عليه ولكن كان ذلك بموجب تصريح منه شخصياً وفي مكتبه وأمام بعض الأصدقاء المشتركين ولكننا فوجئنا بأعتراض البعض علي اسلوب المعالجة الصحفية التي ربطة بين موقف الأستاذ أبراهيم السابق من النقيب سامح عاشور وموقفه الأن مع الأستاذ عمر هريد وهو شئ مكفول للصحفي في تناوله الخبر ولذلك وجب التنويه .