الجمعة، 28 أغسطس 2009

الاعتداء علي الصحفيين بالضرب في نقابة المحامين لمنعهم من متابعة أجتماع مجلس النقابة الأخير

حمدي خليفة يفشل في حماية الصحفيين الذين تعرضوا للأعتداء في حضوره
أحمد حلمي تدخل لتهدأت الموقف والزميل مجدي عبد الحليم شاهد علي وقائع الأعتداء

شهدت الجلسة الطارئه التي دعا لها النقيب حمدي خليفة لمناقشة وتعديل قرار تعين أعضاء النقابة العامة للاشراف علي النقابات الفرعية أحداث ساخنة لم يشهدها المجلس من قبل وتعرض الصحفيين المتابعين للجلسة للأعتداء والضرب لأعاقتهم عن تأديت واجبهم وعملهم الصحفي في نقل الحقيقه لجموع المحامين .
بدأت الأحدات عندما أشتبك سعيد عبد الخالق وكيل النقابة مع سعد عبود عضو المجلس وتبادل الأثنين الشتائم بألفاظ نابية وخادشه للحياء وكاد الأمر أن يتطور للأشتباك بالأيدي في تلك الأثناء حاول الزميل حسام الهندي من الدستور وفاروق الجمل من جريدة المصري اليوم التقاط صورة لما يحدث في الداخل من خلال فتحة الباب وهو ما لم يحدث عندما دخل حمدي خليفة قاعة أجتماع المجلس هدأ من الموقف وبدأ الأجتماع الساخن الذي أنتهي بتوصيه بسرعة أجراء أنتخابات الفرعيه ولكنه لم يحدد موعد محدد لأجراءها .
في الخارج لم تكن الأحداث أقل سخونه عندما تحرش بعض المحامين بالزميلين حسام هندي من وفاروق الجمل من والذي تعرض للضرب المبرح بسبب محاولته تصوير ما يحدث داخل أجتماع المجلس يقول حسام الهندي " بعد أن حاولت ألتقاط صورة لما يحدث داخل غرفة أجتماع المجلس ومعى فاروق الجمل تم أغلاق غرفة الأجتماع فتوجهت ومع فاروق الي إحدي غرف النقابة بمجرد دخولي وجدت أحد المحامين ينعتني بأوصاف نابية ويقول الصحفيين دول جواسيس وناس مش محترمين فقلت له رينا يخليك يا سيدي رمضان كريم فأجابه المحامي والكلام لحسام الهندي قائلاً أنتي كمان بتقول متشكر وتم الأعتداء عليه وضربه وأزاحته خارج الغرفة وبقي الزميل فاروق الجمل من المصري اليوم بداخل الغرفة فقام المحامي ومعه بعض معاونيه بضربه وأحتجازه داخل الغرفة بطريقه غريبة حتي تدخل بعض المحامين من العقلاء وخلصوه من بين أيديهم ".
بعد خروج الزميل حسام وفاروق وتهدات الموقف قاما بأجراء أتصالات بمجموعة الصحفيين المتابعيين لأحداث وأخبار نقابة المحامين وتلقيت أنا أتصال تليفوني من الزميل حسام الهندي للحضور وعندما وصلت وجدت تجمع للصحفيين وحاول الأستاذ أحمد حلمي المحامي وصاحب موقع صوت المحامين تهدأت الموقف ومعرفة ما حدث بعد شد وجذب وعتاب قرر الصحفيين الأنسحاب إلي نقابتهم للتشارور في الأمر وتقابلنا مع الأستاذ سيد أبو زيد محامي النقابة والذي وعدنا بأتخاذ الأجراءات اللازمه وبأسرع وقت من خلال التقدم ببلاغ للنائب العام بما حدث من أعتداء وطلب منا أحضار شهود علي الواقعه فأقترح حسام الهندي أسم الأستاذ مجدي عبد الحليم المحامي الذي كان شاهد علي ما حدث .
عند عودة الصحفيين للنقابة عرض الزميل حسام الهندي علي الأستاذ مجدي عبد الحليم المحامي وصاحب موقع محامون بلا قيود الشهادة بكل ما حدث وقد أبدي الأستاذ عبد الحليم مشكوراً تطوعه بالشهادة بتفاصيل ما حدث من أعتداء علي الصحفيين .
عند انتهاء الأجتماع داخل الصحفيين لغرفة المجلس لمعرفة ماجري وخلال حديث الزميل عز الدين عبده من جريدة الشروق مع أحد الأعضاء وشكوته من ما حدث تدخل أحد المحامين وقام بالتعدي علي الصحفيين بألفاظ نابية وهو ما الجم ألسنة الصحفيين .
كل ذلك كان يحدث وفي حضور النقيب حمدي خليفة والذي حاول مشكوراً التدخل لمساندة الصحفيين ولكنه تعرض لموقف محرج عندما تعدي عليه أحد المحامين رافض تدخله للدفاع عن الصحفيين فأنسحب خليفة إلي مكتبه وطلب حضور الصحفيين الذين تجمعوا خارج النقابة ورفضوا الأستجابة لدعوة خليفه وأبلغوا أعتذارهم لمدير مكتب خليفة وأنصرفوا غاضبين لما حدث .
ومن المعرف أن هذا الأعتداء الذي حدث علي الصحفيين لم يكن الأول فقد سبقه الأعتداء علي الزميلة أمل أيوب من المسائية ورامي فيصل من 24 ساعة وأحمد امبابي من روز اليوسف وثروت شلبي من جريدة الأهالي وأحتكاكات أخري علي الصحفيين لمنعهم من تأدية واجبهم وعملهم المهني داخل نقابة المحامين قلعة الحريات والمدافعه عن حقوق الأنسان والقضايا القومية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق