الأربعاء، 24 يونيو 2009

فضيحه ملف العباره في نقابة المحامين







منتصر الزيات خدع ضحايا العبارة وباع الملف لصديقه الأيطالي
أعضاء لجنة الحريات لا يعلمون شئ عن الملف
حصلنا علي نسخه من التوكيلات سيحصل بموجبها الزيات علي 350 الف جنيه عن كل ضحية
تحقيق :كمال مراد
فى الوقت الذي وقف فيه الاستاذ منتصر الزيات مقرر لجنه الحريات مقر لجنه الحريات يدافع عن حقوق أسر الضحايا
في قضية العباره السلام 98 أمام محكمه جنح سفاجا في اخر جلسات القضية كانت الاتهامات تطارته بأستغلال القضية في الخارج للحصول علي نسبه من تعويضات الضحايا في الخارج والتي تصل الي 350 جنيه كحد أدني عن كل متوفي فى الحادث ... أحاط الغموض بملف العباره داخل النقابه بعد أن قام الاستاذ منتصر بسحب الملف من أعضاء لجنه الحريات في النقابه .الأمر الذى أدى لحالة من التذمر داخل اللجنه ودفع البعض لتوجيه أتهامات على أستحياء لمنتصر بأستغلاله الملف للتربح وتحقيق مصالح شخصية ولكن طوال هذة الفتره لم يكن هناك من يمتلك الدليل القاطع على تورط منتصر الزيات في هذة الفضيحه والتي إذا صحت سيواجه منتصر الزيات عدة صعوبات في الفتره القادمه .بعد وقوع حادث العباره السلام 98 وهروب ممدوح أسماعيل الى الخارج عقدت في نقابة المحامين جلسة طارئة لأعضاءمجلس النقابه وصدر قرار المجلس بالأجماع بتشكيل لجنه مكونه من حلمي عبد الحكم وسعيد عبد الخالق ومنتصر الزيات أعضاء مجلس وأسند لهم ملف العباره علي أن تتم تحرير التوكيلات بأسماء الثلاثه مجتمعين وبصفتهم أعضاء مجلس النقابه لتولي الدفاع مجاناً في القضيه.وعقد في النقابه مؤتمر صحفي وأرسل لجميع أسر الضحايا بعدم توكيل محام من خارج النقابه وعدم تقديم أي مبالغ ماليه للنقابه أوأعضاءها . وبدأت مجموعه من لجنه الحريات في دراسة الملف والترافع عن أسر الضحايا تعرض وقتها أعضاء اللجنه لظروف قاسيه أثناء سفرهم الي مدينه سفاجا وكذلك تعرضوا لضغوط من محامين ممدوح أسماعيل – كما ذكروا لنا- والذى وكل جيش من المحامين أصحاب الاسماء اللامعه في عالم المحاماه للدفاع عنه بعد جلستين من المحاكمه فوجئ أعضاء لجنة الحريات المسؤلين عن الملف بطلب من الأستاذ منتصر الزيات مقرر اللجنه بسحب الملف منهم وأسناده ل محمد هاشم وهو أحد المقربين من منتصر الزيات وجرت عمليه تعتيم داخل اللجنة و النقابة علي الملف وهو ما أثار الشكوك بين أعضاء اللجنه وفسر البعض ذلك بوجود ضغوط أمنيه على منتصر الزيات لتقليص دور النقابه فى تبني القضية لصالح ممدوح أسماعيل و حتى هذه اللحظه لم تكن هناك لهذه الأتهامات أي دليل يوكدها حتي تكشفت القصة كامله عندما قدم لنا أسر الضحايا صور التوكيلات التي قاموا بتحريرها فى الداخل والخارج بأسم الأستاذ منتصر الزيات ومحام أيطالي يدعى وليد فايز عبد الجواد وهو محام إيطالي من أصل مصري وتربطه بمنتصر علاقة صداقه قويه سبق لهما التعاون في قضيه القيادي الجهادي أبو عمار المصر ي الذى تم أختطافه من أحد شوارع إيطاليا أشرف على هذه التوكيلات الاستاذ محمد هاشم وتمت في الشهر العقاري الكائن في نقابه المحامين بالأضافه الي عقد أتفاق يلزم أسر الضحايا ب 25 % من قيمه التعويضات وقد حصلنا لاضافه الي ذلك لتوكيل بأسم المحام الأيطالي وليد فايز عبد الجواد محمد المحام والكائن مكتبه بروما شارع جوليانا رقم 82 والاستاذ منتصر الزيات( مجتمعين اومنفردين ) مترجمه الي اللغه الايطاليه وموثقه في السفاره المصريه بأيطاليا خول لهما التوكيل أتخاذ الأجراءات القانونيه بخصوص القضيه في الداخل والخارج وأمام المحاكم الاوربيه بالاضافه الى أن التوكيل أعطاهما الحق في التصالح مع الخصوم وقبض وصرف التعويضات المستحقه وهو ما يضع أموال التعويضات إذا تحصل عليها المحام الايطالي في حوذته وتصرفه وبذلك تكون القضية قد خرجت من لجنه الحريات ولانعرف إذا ماكان النقيب سامح عاشور يعرف شئ عن الامر ام لا .
فى مكتبه الكائن في شارع عبد الخالق ثروت ألتقينا مع الاستاذ منتصر الزيات الذى أستقبلنا بأبتسامه عريضه وهو جالس علي مكتبه وأمامه جهاز ( لاب توب ) الذى كان يعمل عليه أثناء المقابله كما حضر المقابله الاستاذ محمد هاشم المسؤل عن القضية والذى أكد أنه حضر خصيصاً قال الاستاذ منتصر "بعد وقوع حادث العباره كلفت لجنه الحريات بالدفاع عن أسر الضحايا ، وبدأنا في حضور الجلسات المحكمه ، وأعترضنا بشدة على مخالصات المدعى الاشتراكي والتي تعتبر بخس لحقوق اهالي الضحايا وبعد ضغووط منا تم رفع المبلغ من 150 الف لأسرة المتوفي الى 300 الف وهو بخس أيضاً وبدأ بعض المحامين والمكاتب الدوليه تطلب عقد لقاءات مع أسر الضحايا للحصول علي التعويضات في الخارج ولم تعترض علي ذلك وفتحنا لهم أبواب النقابه
ومن جانبنا في لجنه الحريات بدأنا في عقد محكمات شعبيه في نقابة المحامين لمحاكمة المسؤلين عن غرق العباره وفي أحدي هذه المحاكمات حضر الاستاذ وليد فايز وهو محام ايطالي من أصل مصري وبمناسبه وجوده طلبنا منه توضيح أجراءات التقاضى أمام المحاكم الايطاليه وحذر الاستاذ وليد من ترك أهالي الضحايا فى مواجهة المحامين الايطالين الذين يتحصلون علي التعويضات ولا يعطون اسر الضحايا إلا الفتات والاضافه لأمكانيه تعرضهم للنصب وأكد علي ضرورة أختيار المحامين بعنايه وبمناسبه وجوده طلب بعض أسر الضحايا توكيله في القضيه للحصول علي مستحقات أسر الضحايا في الخارج وطلبوا أن يكون ذلك بأشرفنا وضمنا وبالفعل كان دوري هو الضمان فقد بالأضافه إلى أنني تدخلت لتخفيض نسبة المحام الايطالي والتي وصلت الي 25% فقد وهى أقل من المكاتب الاخرى وخصوصاً ان مبلغ التعويضات قد تصل الي 350 الف دولار للفرد الواحد كما يحق حسب القانون الايطالي مطالبة أقارب الضحايا من الدرجه الأولي بالتعويض (الاب والام والاخت والاخ ألخ ) كل هؤلاء من حقهم الحصول علي نفس مبلغ التعويض .رداً علي الاتهامات للأستاذ منتصر من أعضاء لجنه الحريات ببسحب القضية والتعتيم عليها قال" من يشعر أنه سلب شئ ينتفع منه سيشعر بالحزن عليها وانا دوري كمقرر لجنه الحريات هو الترشيد وتوزيع الادوار بين الزملاء في اللجنه وخصوصا ًانه جري جدل وأختلف الزميل المكلف بالقضية مع زميله أخرى الاستاذه فاطمه الزهراء وتراشقوا الاتهامات في الجلسه العلنيه للجنة الحريات ولذلك تم سحب الملف منهما وكلف زميل أخر – وهنا تدخل الاستاذ محمد هاشم وهو يقول أن الامر وصل للمشاجرة أثناء المحكمه لأثبات الحضور وأنه من أهم أسباب سحب الاستاذ منتصر الملف هو انني فوجئنا بتوكيلات بأسماء أعضاء اللجنه الشخصيه المتولين الدفاع.
وعن علاقته بالمحام الأيطالي وليد فايز أكد أنه سبق العمل معه فى قضية أبو عمر المصر الذي أختطف من شوارع إيطاليا وبالأضافه أنه محام الجاليه المصريه في إيطاليا ونحن نضمنه
سألنا الاستاذ منتصر إذاكان قدورد أسمه في التوكيلا ت المحرره في الخارج مع وليد فايز فنفي تماما ًواكد أن الامر لا يتعدي الضمان
الشخصي لوليدفايز وبعض المحامين الذين يعملون في قضية التعويضات وأكد أن علاقته بوليدفايز قويه جداً وسبق العمل معه في قضية أبو عمر المصري وأنه يعرفه معرفه شخصيه .
سألنا الاستاذمنتصر عن سفر الاستاذ محمد هاشم منذ شهر تقريباًالي إيطاليا وهنا تدخل الاستاذمحمد هاشم الي ايطاليا وتقابله مع وليد هناك بخصوص قضيه أبو عمر وقضيه العباره
سألنا الاستاذ منتصر لماذا لم تتولي النقابه قضايا التعويضات في الخارج " أكد ان نقيب المحامين وأعضاء المجلس رفضوا ذلك عندما عرض عليهم الأمر وذلك لانني نقابه خدميه نعمل في الموضوع بدون مقابل ولكننا نضمن أدبياًالمحامين الذين يعملون في القضيه بالخارج .
وفي النهايه أنهي الأستاذ منتصر حواره معنا وهو يوكدأنه من سيتهمنا بشئ سنقاضيه قانونياً ومن لديه دليل علي شئ يقدمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق