الاثنين، 29 يونيو 2009

سامح عاشور يكشف حقيقة ما جري في المغرب

حمدي خليفة يضع أسماء قائمته في المغرب






عاشور أثناء المؤتمر الصحفي



عاشور في مؤتمر صحفي حمدي خليفة كاذب ويستغل الأعلام في لتشويه صورتي
كمال مراد
عقد سامح عاشور نقيب المحامين السابق مؤتمر صحفي في مكتبه صباح اليوم للرد علي الاتهامات التي وجهت له من حمدي خليفة ومجموعته عن محاولة عاشور تقديم باقتراح لاتحاد المحامين لسحب رئاسة الاتحاد من مصر وجعلها بالتناوب بين النقباء العرب وهو ما نفاه عاشور وأكد أن كل ما قيل حول أنه أجري اتصالات مع بعض النقباء العرب ما هو إلا محض افتراء وكذب من خليفة وأنه فؤجئ بما قيل وروج له من خلال وسائل الأعلام وأكد عاشور رداً على سؤال ل " صوت النقابة" عن ما إذا كانت هناك حرباً إعلامية تدار ضد ه قال " بالتأكيد توجد حرب إعلامية ضدي بدأت قبل وأثناء الانتخابات وتساءل عن هدف جريدة المصري اليوم من وراء ما تنشره عن تقرير الجهاز المركزي ومحاولتها تشويه صورتي وأشار لتصريحات سعيد الفار المسئول عن ملف الحزب الوطني وتصريحاته بأن سامح عاشور هو ممثل الحزب في الانتخابات وأكد عاشور أن الانتخابات أكدت حمدي خليفة هو مرشح الحزب وأن الحزب كان يدعمه في الخفاء وبكل قوة "
وحول سؤال أخر ل" صوت النقابة "عن تصرفات عمر هريدي الأخيرة وقيامه بالتنسيق مع حمدي خليقة بالرغم من نجاحه علي قائمة عاشور قال " كل شخص مسئول عن تصرفاته ومواقفه وأنا حتى الآن لم أجري أي اتصال بعمر هريدي لسؤاله عن الأسباب الحقيقة وراء تحركاته الأخيرة ولكن في النهاية كل شخص مسئول عن تصرفاته "
وحول ما يحدث في النقابة الآن والخلافات بين الحزب الوطني والأخوان لتشكيل هيئة المكتب أكد عاشور أن النظام الانتخابي الذي وضعه هو خلال توليه منصب نقيب المحامين هو السبب في ذلك وأن نقابة المحامي تحررت من سيطرت أي تيار أو حزب سياسي ويجب علي الجميع الاتفاق لاستمرار العمل النقابي ولم يستطيع أحد تشكيل هيئة المكتب بمفرده "
كانت جبهة عاشور قد حققت نجاح كبير في انتخابات اتحاد المحامين العرب أفرزت عن نجاج كل المرشحين من جبهة عاشور وفشل حمدي خليفة في دعم أي مرشح علي جبهته "
وكشف سامح عاشور خلال المؤتمر عن تحركات خليفة خلال المؤتمر مع منتصر الزيات ومجدي عبد الحليم في المؤتمر ومحاولتهم التي لم تنجح في تشويه صورته والفوز بأحد المقاعد في الاتحاد .
جزء من المؤتمر الصحفي لعاشور صباح اليوم 29 /6/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق