مجدي عبد الحليم يحكي عن مأساته من المغرب
تعرض للضرب والطرد من القاعة و التحفظ علي جهاز الكمبيوتر الخاص به وجواز سفره ونقوده
حمدي خليفة ومجموعته يتركونه بمفرده في المغرب
فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساءا بتوقيت المغرب تعرض مجدى عبد الحليم المحامى ومؤسس حركة محامون بلا قيود لاعتداء وطرده ومصادرة جهاز الحاسب والمحمول الخاص به وذلك أثناء نقله وقائع الجلسة الختامية للمكتب الدائم للمحامين العرب بالدار البيضاء بالمغرب
جاء ذلك أثناء مناقشة البيان الختامى واصرار كل من مجدى سخى وعاكف جاد وخالد أبوكريشة على اضافة فقرة فى البيان تؤكد أن الاتحاد لم يقدم اليه أى طلب بنقل المقر من مصر وأن ماجرى كان مجرد اشاعات
حاول الاعضاء اقناع المصريين أنه لا حاجة لاضافة مثل هذه الفقرة فى البيان الختامى لانه لم يعرض على اللجنة المنظمة مثل هذا الطلب ولكن المصريون أصروا .
طلب الكلمة السيد رئيس الاتحاد حمدى خليفة ليوضح موقفه من هذا الامر باعتبار أن ماقيل منسوب اليه واحتج عاكف جاد بشده وقاطعه قائلا أنك الذى صرحت بالصحف وقناة الحياة بهذا الكلام
شرح حمدى خليفة ماحدث له منذ وصوله الى أرض المغرب واستنكار الجميع له كرئيس للاتحاد والـاكيد على أنه نقيب غير شرعى والاحكام المصرية والطعون المصرية التى وجدها مع الوفود وهى تحدثه مؤكدة أن هذه الدورة ستكون بلا رئيس حتى يفصل فى النزاع على شرعية خليفة
كما شرح مادار من مناقشات وما أثير من طلبات قدمت للامين العام بشأن نقل مقر الامانة العامة من مصر ،وما تحدث به المغاربة من وجود تعديل سيجرى للائحة بشأن تغيير رئيس الاتحاد ليكون لمدة عام واحدة وبالتداول بين الدول المشاركة
أثناء ذلك حدثت مقاطعات شديدة من المصريين الثلاثة لخليفة حيث وقفوا جميعا وصعد مجدى سخى الى المنصة مسلما الى سيد شعبان المقرر نص الفقرة المطلوب اضافتها وحاول بو عشرين تهدئة المصريين دون جدوى كما حاول ايقاف كلمة حمدى خليفة ولكنه استمر حتى انهى الكلمة وصفق له الحضور
كنا نقوم بتسجيل هذه الوقائع كتابة وتصويرا وفيديو لكلمة خليفة بالذات حتى فوجئنا ببعض المغاربة من المحامين المسئولين عن التنظيم يطلبون منا عدم التصوير ، وأفهمناهم أننا محامون وليس هناك مايخفيه المحامون العرب .. قالوا التصوير ممنوع التسجيل ممنوع قلنا لهم نحن نفعل ذلك منذ ثلاثة أيام ولم يصلنا العلم بهذا المنع وقد قدمنا أنفسنا الى النقيب بو عشرين على أننا حركة محامون بلا قيود المصرية وأننا حضرنا لتوثيق أحداث المؤتمر وقد رحب بو عشرين بل وحيانا تحية كبيرة شاكرا لنا الجهد الذى بذلناه وقال كلاما طيبا فى حقنا ..
ذهبنا الى المنصة وقلنا للنقيب بو عشرين هل أصدرت أمرا لنا بعدم التصوير وتسجيل الحدث فتحدث بلغة مغربية لم نفهمها فاعدنا عليه السؤال مرة أخرى فقال لا.. فقلت لمن منعونى هاهو النقيب لم يمنعنى وذهبت لمكانى وبجرد جلوسى وانا فى آخر القاعة هجم علي حوالى ثلاثة اشخاص مغاربة ونقيب ليبيا ويدعى بشير التنك وخطفوا منى جهاز الحاسب ودفعوه للحائط ثم ذهبوا به الى المنصة حيث وضع بين حمدى خليفة وبو عشرين ثم عادوا الى ودفعونى الى خارج القاعة وقبل الخروج وعند الباب حضر كل من محمد عبد الغفار ومحمد عبد الرحمن محاولين منع الاعتداء علي أثناء الخروج وحضر خالد أبو كريشة وقال لى متخفش محدش هيكلمك ثم تركنى فقاموا بحملى الى خارج القاعة ..
أثناء خروجى سمعت كلمات سيئة من محامين مصريين .. لعلها كانت أقوى من الحدث لعل أخفها سماعا ماهو ده اللى حمدى خليفة مأجره وجايبه من مصر للاشاعات والاكاذيب .. أما مادون ذلك فلسوف احاسب عليها أمام الله من سبنى وأهاننى أمام المحامين العرب لاأقتص منه وحسبى الله ونعم الوكيل
حاولت التفاهم خارج القاعة أن هذا لايليق فلم يسمعنى أحد ..حاولت طلب جهاز الحاسب فلم يستجب لى أحد وظلوا يدفعوننى ضربا ودفعا حتى أخرجونى أنا ومحمد عبد الرحمن عضو مجلس نقابة محامى مصر فى الشارع وأغلقوا الباب بعد تفتيشى ذاتيا والتاكد من خروجى دون المحمول ولا جهاز الحاسب
مكثنا دقائق أمام الباب ثم جلسنا فى مقهى مجاور لهيئة دار المحامين بالدار البيضاء شارع محمد الخامس حتى فوجئنا بالسيد النقيب حمدى خليفة يخرج ومعه محمد عبد الغفار وأبو بكر الضوة زمصطفى البنان ،وسألتهم على جهاز المحمول والحاسب فسلمنى محمد عبد الغفار جهاز المحمول وطمأننى النقيب خليفة على أن جهاز الحاسب سيرجع الى وطلب من أبو بكر الضوة الرجوع لاحضار الجهاز والحقيبة
عدت الى الفندق وسافر خليفة والزيات وهريدى وعبد الغفار وعبد الرحمن وآخرون وتركونى فى انتظار سيد شعبان وأبو بكر الضوة والجى لم يرجع الينا وذهب اليه مصطفى البنان ولم يرجع أيضا وهكذا استمر القلق حتى حضر الامين العام وتقدمت اليه قائلا هل يرضيك ماحدث لى يامعالى الامين قال لى لم يحدث شئ وهذا امر طبيعى ولا أعلم أنهم اجتجزوا منك شيئا .. فقلت له لقد اجتجزوا حقيبتى التى بها جواز سفرى وتذكرة الطائرة ونقودى وجهاز اللاب توب الخاص بى فقال سأحاول الاتصال لمعرفة أين جهازك وهم لم يقوموا سوى بحذف ملفين فقط
وحاولت مع محمد فزاع الاتصال بالسفير قدرى عبد المطلب الذى كان قد حضر لينا فى بداية المؤتمر ولكننا لم نتمكن من الاتصال بهفلم يرد علينا فى الهواتف التى تركها معنا أثناء حضوره الينا سواء المحمول أو الارضى
ظللت بالفندق فى انتظار قدوم المحامين من حفل العشاء حتى الثانية من صباح اليوم وقد حضرت فاطمة الزهراء بالحقيبة وأخبرتنى أنها وجدتها ملقاة وفتحتها فعرفت انها تخصنى وهكذا وصلت الحقيبة ولم يصل الجهاز
مبروك على المغرب مصادرة جهاز اللاب توب ومبروك على مصر والمصريين هذا الوضع والانقسام المخزى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
المغرب
من أحد مقاهى الانترنت
جاء ذلك أثناء مناقشة البيان الختامى واصرار كل من مجدى سخى وعاكف جاد وخالد أبوكريشة على اضافة فقرة فى البيان تؤكد أن الاتحاد لم يقدم اليه أى طلب بنقل المقر من مصر وأن ماجرى كان مجرد اشاعات
حاول الاعضاء اقناع المصريين أنه لا حاجة لاضافة مثل هذه الفقرة فى البيان الختامى لانه لم يعرض على اللجنة المنظمة مثل هذا الطلب ولكن المصريون أصروا .
طلب الكلمة السيد رئيس الاتحاد حمدى خليفة ليوضح موقفه من هذا الامر باعتبار أن ماقيل منسوب اليه واحتج عاكف جاد بشده وقاطعه قائلا أنك الذى صرحت بالصحف وقناة الحياة بهذا الكلام
شرح حمدى خليفة ماحدث له منذ وصوله الى أرض المغرب واستنكار الجميع له كرئيس للاتحاد والـاكيد على أنه نقيب غير شرعى والاحكام المصرية والطعون المصرية التى وجدها مع الوفود وهى تحدثه مؤكدة أن هذه الدورة ستكون بلا رئيس حتى يفصل فى النزاع على شرعية خليفة
كما شرح مادار من مناقشات وما أثير من طلبات قدمت للامين العام بشأن نقل مقر الامانة العامة من مصر ،وما تحدث به المغاربة من وجود تعديل سيجرى للائحة بشأن تغيير رئيس الاتحاد ليكون لمدة عام واحدة وبالتداول بين الدول المشاركة
أثناء ذلك حدثت مقاطعات شديدة من المصريين الثلاثة لخليفة حيث وقفوا جميعا وصعد مجدى سخى الى المنصة مسلما الى سيد شعبان المقرر نص الفقرة المطلوب اضافتها وحاول بو عشرين تهدئة المصريين دون جدوى كما حاول ايقاف كلمة حمدى خليفة ولكنه استمر حتى انهى الكلمة وصفق له الحضور
كنا نقوم بتسجيل هذه الوقائع كتابة وتصويرا وفيديو لكلمة خليفة بالذات حتى فوجئنا ببعض المغاربة من المحامين المسئولين عن التنظيم يطلبون منا عدم التصوير ، وأفهمناهم أننا محامون وليس هناك مايخفيه المحامون العرب .. قالوا التصوير ممنوع التسجيل ممنوع قلنا لهم نحن نفعل ذلك منذ ثلاثة أيام ولم يصلنا العلم بهذا المنع وقد قدمنا أنفسنا الى النقيب بو عشرين على أننا حركة محامون بلا قيود المصرية وأننا حضرنا لتوثيق أحداث المؤتمر وقد رحب بو عشرين بل وحيانا تحية كبيرة شاكرا لنا الجهد الذى بذلناه وقال كلاما طيبا فى حقنا ..
ذهبنا الى المنصة وقلنا للنقيب بو عشرين هل أصدرت أمرا لنا بعدم التصوير وتسجيل الحدث فتحدث بلغة مغربية لم نفهمها فاعدنا عليه السؤال مرة أخرى فقال لا.. فقلت لمن منعونى هاهو النقيب لم يمنعنى وذهبت لمكانى وبجرد جلوسى وانا فى آخر القاعة هجم علي حوالى ثلاثة اشخاص مغاربة ونقيب ليبيا ويدعى بشير التنك وخطفوا منى جهاز الحاسب ودفعوه للحائط ثم ذهبوا به الى المنصة حيث وضع بين حمدى خليفة وبو عشرين ثم عادوا الى ودفعونى الى خارج القاعة وقبل الخروج وعند الباب حضر كل من محمد عبد الغفار ومحمد عبد الرحمن محاولين منع الاعتداء علي أثناء الخروج وحضر خالد أبو كريشة وقال لى متخفش محدش هيكلمك ثم تركنى فقاموا بحملى الى خارج القاعة ..
أثناء خروجى سمعت كلمات سيئة من محامين مصريين .. لعلها كانت أقوى من الحدث لعل أخفها سماعا ماهو ده اللى حمدى خليفة مأجره وجايبه من مصر للاشاعات والاكاذيب .. أما مادون ذلك فلسوف احاسب عليها أمام الله من سبنى وأهاننى أمام المحامين العرب لاأقتص منه وحسبى الله ونعم الوكيل
حاولت التفاهم خارج القاعة أن هذا لايليق فلم يسمعنى أحد ..حاولت طلب جهاز الحاسب فلم يستجب لى أحد وظلوا يدفعوننى ضربا ودفعا حتى أخرجونى أنا ومحمد عبد الرحمن عضو مجلس نقابة محامى مصر فى الشارع وأغلقوا الباب بعد تفتيشى ذاتيا والتاكد من خروجى دون المحمول ولا جهاز الحاسب
مكثنا دقائق أمام الباب ثم جلسنا فى مقهى مجاور لهيئة دار المحامين بالدار البيضاء شارع محمد الخامس حتى فوجئنا بالسيد النقيب حمدى خليفة يخرج ومعه محمد عبد الغفار وأبو بكر الضوة زمصطفى البنان ،وسألتهم على جهاز المحمول والحاسب فسلمنى محمد عبد الغفار جهاز المحمول وطمأننى النقيب خليفة على أن جهاز الحاسب سيرجع الى وطلب من أبو بكر الضوة الرجوع لاحضار الجهاز والحقيبة
عدت الى الفندق وسافر خليفة والزيات وهريدى وعبد الغفار وعبد الرحمن وآخرون وتركونى فى انتظار سيد شعبان وأبو بكر الضوة والجى لم يرجع الينا وذهب اليه مصطفى البنان ولم يرجع أيضا وهكذا استمر القلق حتى حضر الامين العام وتقدمت اليه قائلا هل يرضيك ماحدث لى يامعالى الامين قال لى لم يحدث شئ وهذا امر طبيعى ولا أعلم أنهم اجتجزوا منك شيئا .. فقلت له لقد اجتجزوا حقيبتى التى بها جواز سفرى وتذكرة الطائرة ونقودى وجهاز اللاب توب الخاص بى فقال سأحاول الاتصال لمعرفة أين جهازك وهم لم يقوموا سوى بحذف ملفين فقط
وحاولت مع محمد فزاع الاتصال بالسفير قدرى عبد المطلب الذى كان قد حضر لينا فى بداية المؤتمر ولكننا لم نتمكن من الاتصال بهفلم يرد علينا فى الهواتف التى تركها معنا أثناء حضوره الينا سواء المحمول أو الارضى
ظللت بالفندق فى انتظار قدوم المحامين من حفل العشاء حتى الثانية من صباح اليوم وقد حضرت فاطمة الزهراء بالحقيبة وأخبرتنى أنها وجدتها ملقاة وفتحتها فعرفت انها تخصنى وهكذا وصلت الحقيبة ولم يصل الجهاز
مبروك على المغرب مصادرة جهاز اللاب توب ومبروك على مصر والمصريين هذا الوضع والانقسام المخزى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
المغرب
من أحد مقاهى الانترنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق