كمال مراد يحاور الأستاذ رجائي عطيه بعد ترشحه لمنصب نقيب المحامين للمره الثالثه
أذهب للمحامين بدون ميعاد أو ترتيب مسبق أدخل عليهم وانا أمسك كتبي وبعض المنشورات التي بها برنامجي الأنتخابي واقول لهم أنا زميلكم رجائي عطيه هكذا بدأ الرجل حديثه معنا . ذهبنا له في منزله بالمهندسين قبل الحديث المسجل تطرقنا لعدة نقاط هامه والشائعات التي أحاطت بالرجل والدعايه المضاده التي بثها خصومه ضده أكد أنه يمتلك مستندات وأدله ضد خصومه ولكنه يرفض أستخدامها يعتبر نفسه صاحب رساله للأصلاح يسعي للتغير وارجاع المحاماه للزمن الجميل سالناه عن الشخصيه السياديه التى زارته في مكتبه وطلبت منه التنحي عن أحدي القضايا في مقابل مساندته في أنتخابات نقابه المحامين ولكنه رفض وبالرغم من أنه يرفض مساندة الدوله له فهو يراهن علي مساندة المحامين ذلك بالرغم من كثرة عدد المرشحين وصعوبه المعركه هذه المره الي الحوار ....
لماذا تصر علي خوض الأنتخابات للمره الثالثه ومواجهة سامح عاشور ؟
أنا لا أصر علي مواجهة عاشور والقضيه بالنسبه لي قضيه أصلاح وتكريس علمي وخبرتي بكل شؤون ومتاعب ومصالح وهموم المهنه هو ما جعلني أتقدم راغبا في الأصلاح كان هذا دافعي في المره الأولي وكان هذا دافعي في المره الثانيه وكنت قد أعلنت في أحد البرامج التليفزيونيه يناير 2008 انني لم أخوض الأنتخابات مره أخري ولكن بعد أن كشفت تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات عن مخالفات ماليه شديدة الخطر ومناشدات كثيره من زملائي من كل الأجيال قررت خوض الأنتخابات ليس لمواجهة شخص بعينه ولكن بغية الأنقاذ والأصلاح .
هل تغير تكتيكك وأسلوبك الأنتخابي هذه المره وما هو الأختلاف عن المرات السابقه ؟
مبدئياً يقال أن رجائي عطيه ليس رجل أنتخابات جزء من هذا الكلام صحيح ولكن هذا ليس عن عجز ولكن عن عزوف عن أتباع أساليب تجعل من ينجح في منصب النقيب أن نجح خاضع لتسديد فواتير وخاضع لمساءل تتحكم في إرادته وهذه الفواتير تسدد علي حساب النقابه وعلي حساب المحامين أضف الي هذا انه لا يليق لمن يتطلع لتبوأ هذا المنصب الرفيع أن ينزل في أسلوبه الانتخابي الي أسلوب متدني لا يتفق مع كرامه المحاماه ولا كرامه المنصب والدرس الذي خرجت منه من التجربتين السابقتين انني لدي رصيد ضخم جدا ليس فقط 50 عام من المحاماه ولكن عطاه متواصل في المحاماه وهذا هو رصيدي للتقدم للمحامين وأنني ليس بحاجه لأن أعتلي منابر ولا أعقد مؤتمرات بالأسلوب التقليدي أنما اقتنعت بأن الأسلوب الأمثل هو أن أعقد لقاءات صغيره وحميمه مع زملائي وأبنائي وأحفادي المحامين لأن ذلك يتيح لهم أن يروني بعيونهم وليس بعيون الدعايه الزائفه التي يبثها البعض علي خلاف الحقيقه والدرس الذي أتلقاه كل يوم يطمأنني بأن هذا الأسلوب هو الناجح .
كيف تصل للمحامين ؟
بدأت أنتقل لغرف المحامين في المحاكم في المحافظات المختلفه وأحيانا بلا موعد سابق ولا أخطار حتي فمثلا ذهبت الي ارمنت بلا أخطار وقوسنا التي كانت مجبة ضدي بلا أخطار أدخل الي غرف المحامين وأقول لهم أنا زميلكم رجائي عطيه المحام وبالطبع البعض يعرفني أجلس وسطهم أشرب معهم فنجان قهوه ويكون معي بعض كتبي ومؤلفاتي في مقدمتها كتاب رساله المحاماه وبعض الكتب الأخري لأهديها لغرفه المحاماه التي أذهب اليها في المحكمه وأريد من ذلك أعادة قيمه الكتاب للمحام شاب وكهل وشيخ لأن المحاماه قومها المعرفه لأن المحاماه تسعي الي الأقناع وهذه هي أدوات الأقناع وفي خلال الجلسه نتحدث فى شوؤن المهنه وأحوالها وتتطلعتنا الي الحلول ويستمع المحامين ما لدي لسبل الأصلاح وهذه الجلسا الحميمه تتح للزملاء ان يتعرفوا الي عن قرب وأصبحت الحكايه المبتدعه في المرتين السابقتين من أن رجائي عطيه متكبر وفي برج عاجي كلام سخيف لأن المحامين لم يصدقوا هذا الكلام لأنهم تلامسوا مع رجائي عطيه وعرفوا رجائي عطيه الأنسان .
بماذا تحلم لنقابه المحامين ؟
أنا أحلم بالمحاماه النقابه دار للمحامين ولما أنشأت في عام 1912 كانت المحاماه موجوده قبلها والحلم الأصلي هو أن نرتفع أنا وزملائي بالمحاماه ونقترب من المحاماه وإذا حدث ذلك صرنا أقدر علي أختيار مجلس لنقابه المحامين علي المستوي العام أو علي مستوي الفرعيات وهذا مردوده للمحامين مثل الدائره مؤثره ومتأثره فعندما ترتفع المحاماه سوف يرتفع الأختيار وسوف ترتفع نقابه المحامين وسوف يردة أرتفاع ومهابه النقابه وينعكس علي المحامين وتقدر النقابه في هذه الحاله التي أتمناها أن تعيد المهابه والكرامه للمحاماه لأن النقابه مهمه لأن كل ما يتصل للتخديم علي المحاما كرساله أو كمهنه وكل ما يتصل بالجانب الخدمي يتطلب أن تكون هناك نقابه قويه مهيبه وقادره في شفافيه علي أدراه هذه الأمور أداره محايده لايراعي فيها الا القررات الموضوعيه دون التوقف علي المجاملات أو الأختلاسات أو تسهيل الأستيلاء علي أموال المحامين طلبا لمغانم شخصيه والصوره العجيبه الموجوده علي الساحه لا أحب أن أتحدث عنها ولكني أقول أن النقابه أبتعدت بعيدا جدا عن قواعد المحاماه وعن ما يجب أن يتوفر في الأعمال الخدميه من أستقامه ومن شفافيه وكل ذلك سينعكس علي المحاماه كمهنه وكفن وكأداء وعلي المحامين في الجانب الخدمي وعلي مكانه المحامين في المجتمع وهي مكانه تراجعت عما كانت عليه في الماضي القريب .
ما هي الأساليب التي أتباعها الأخرين للوصول لكرسي النقيب والأساليب التي رفضتها أتباعها ؟
دعني أطرح مثلا لا يعرفه الا العارفين ببواطن الأمور ففي أنتخابات 2001 في الجوله الأولي كنت فائز بأكتساح فأدعوا كذبا أن النصاب لم يكتمل لتعاد الأنتخابات بعد أسبوع وبالرغم من التلاعب الذي حدث في هذا الأسبوع وبالرغم من التلاعب الذى حدث في هذا الأسبوع بأضافه بطاقات مزوره ألا أنه في الأعادة جئت فائزاً وبالرغم من ذلك أعلنت نتيجه أخري وهذا الكلام بأقرار أحد الكبار في النظام بمصر وأرفض ذكر أسمه وبالرغم من لجوء الأخرين للأساليب الأنتخابيه التي يتحدثون عنها ولكنني نجحت والشئ الاخر ان النتيجه التي أعلنت عام 2005 كانت كاشفت للتلاعب ولعل الدعوه التي رفعها الأستاذ ثروت الخرباوي قد تكشف السر فهناك تزوير في الجمعيه العموميه وكارنيات للمحامين يجري اللعب بها وفي طلبه في كليه الحقوق ذهبوا للأنتخاب وجري تلاعب في الفرز وأساليب كثيره جدا وحكم مجلس الدوله في 2008 قضي ببطلان هذه الأنتخابات لما شابها من تجاوزات وهذه التجاوزات هي التي أتت بالأخر وبالتالي لم يعد في أمكان أحد أن يقول أنه بالضروره ان الالاعيب الأنتخابيه ستؤدي الي الفوز لأن التزوير ليس فقط من الألاعيب الانتخابيه ولكنه وراءه شئ أخطر من ذلك بكثير وسيوثر علي المجتمع .
ومن هو صاحب المصلحه الذي حال دون فوزك في المرات السابقه ؟
أكثر حاجه كانت متواجده في 2001 ما يسمي فزاعت الأخوان فلم يكن الهدف هو أسقاطي شخصياً ولكن كان هناك تصور من يحدث توازن مع فزاعت الأخوان رضوخا علي منطق ضرير أعمي معكوس يتصور انني لمجرد أنني أكتب في الأسلام يمكن أن أخضع للأخوان المسلمين أو لغير الأخوان المسلمين وهذا نظر ضرير لا يتفق مع الواقع كما تواجد حسابات صغيره يتخذها صغار لا أحب أن أسميهم سواء كانوا أفراد أو مجموعات وهذه الحسابات هي التي ينطلق منها المواجهات التي تعترض سبيلي في مكاني الطبيعي بنقابه المحامين وتحول بيني وبين أصلاح المحاماه والنقابه لسبب لعله ما يمكن أن يقال في ثلاث دون تجريح لأحد أن هناك من يضيق بالقامات العاليه وهناك من ينظر من ثقب باب وهناك من هو نظره ضرير وهناك من يحسب حسابات لا تتفق مع المصلحه العامه ويستطيع كل متلق أن يفسر هذه العبارات التي أقولها من باب الأدب .
قبل الأنتخابات التقيت مع بعض المرشحين وحاولت اقناعهم بعدم خوض الأنتخابات ؟
وهنا نفي الأستاذ رجائي نفي شديد وقال هذا لم يحدث لأن هذه الأنتخابات كتله واحده وما حدث أنه خلال الدعوه الأولي للأنتخابات كنت محجم عن المشاركه في الأنتخابات ولكن ظهور تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وأتضح فيها اهدار أموال النقابه وأموال المحامين وبعد ذلك بدأت مناشدات تباعا من بعض المحامين حضروا الي مكتبي لخوض الأنتخابات وجائني الأستاذ أحمد ناصر وطلب مني ذلك وأتصل بي تليفونيا مرتضي منصور وقال لي أنه لن يخوض الأنتخابات وطلب مني التقدم للمعركه الأنتخابيه ولما كثر الألحاح علي بادرت بالأتصال بالزميل الدكتور أحمد كمال أبو المجد وعرضت عليه الأمر كله وطلبت منه خوض الأنتخابات ولكنه بعد ثلاث أيام وجدته يرفض وطلب مني خوض المعركه بعدها أتصل بي الدكتور محمد سليم العوا وطلب مني نفس الطلب مع وعد بدعمي في ذلك الوقت كنت متردد وليس خوفا ولكن تحسبا لما هو متعارف عليه من الأساليب المتدنيه المتبعه في الأنتخابات فقمت بالأتصال بالأستاذ ثروت الخرباوي وعرضت عليه ما نشره الأستاذ مختار نوح في بعض الجرائد وقال إذا خاض الأنتخابات رجائي عطيه أو سليم العوا سيقف وراء من سيخوض الأنتخابات منهم وسألت الخرباوي هل نوح عند وعده ام لا وبعد 10 دقائق أعاد الخرباوي الأتصال بي وقال لي نوح عند وعده وأعتبر الأتفاق موقع بالحروف الأولي وتقابلت مع مختار نوح وقد كان وكان طلبه هو أعطاءه الفرصه لعرض الأمر علي مجموعته وأقناعهم .
وخلال هذه الفتره تكشفت لي أشياء منها وجود أتفاق بين الأستاذ سامح عاشور وبين الحكومه والحزب الوطني معالم هذا الأ تفاق القانون 197 لسنه 2008 وهذا القانون كارثه علي مهنه المحاماه وهو قانون حكومي من أوله لأخره ولم يكن النص الذي تم حذفه في اللحظه الأخير ه بتعينه في رئاسه لجنه تدير النقابه لمدة سنه هو كارثه القانون ولكن توجد كوارث أخري بالقانون منها نقل الأختصاص للمحامين الأجانب بما فيهم الأسرائلين للعمل في مصر لوزير العدل وليس النقابه مثل قانون المحاماه السابق النص الثاني هو الربط التعسفي بين البطاقه الضريبه والمعاش ومشروع العلاج ودرجات القيد الكارثه الثالثه هو ترخيص المهنه الذي تعطيه نقابه المحامين وتستطيع أن تحجبه لمن لا يتفق مع هوي مجلس النقابه أو هوي الحكومه أورغبه الأمن .
المعلم الثاني علي وجود أتفاق بين عاشور والحكومه هو الحكم الصادر بالبطلان في شهر 10 فبراير وطبقا للمده 135 من قانون المحاماه يتعين علي لجنه مشكله من مجلس محكمه الأستئناف الانتقال لأستلام النقابه ولكن اللجنه تأخرت لمدة 5 شهور لسبب واحد هو أنها كانت في أنتظار صدور القانون 197 والذي جاء خالي من النص الذي كانوا في أنتظاره لأنه سيأتي بسامح عاشور ليجلس في النقابه ودخولهم قبل أقرار القانون كان سيعرقل الأتفاق علي ذلك يتضح وجود مثلث بين الحكومه والحزب وسامح عاشور ولجنه الأستئناف وهذه حجج والطريف بعد ذلك أن عاشور أدعي أنه يقاوم محكمه الأستئناف دي مسخره وأستخفاف بالعقول لأنهم كانوا في أنتظار قدومه في الأصل ولكن لما حدث أن الرئيس عندما تدخل لرفع الماده الأولي وصدر القانون لم تجد اللجنه أمامها بديل عن أستيلام النقابه والنص الذي كان سياتي بسامح عاشور تم مقاومته من النواب المستقلين في مجلس الشعب والدكتور فتحي سرور قال هذا النص مشبوه ولا يمكن أن اوافق عليه والدكتور زكريا عزمي أنضم لرأي الدكتور فتحي سرور وفي النهايه رفع الأمر للرئيس فأمر برفع الماده المشبوة نعود مره أخري لباقي المؤامره التي تكشفت أمامي عندما نشرت تصريحات من الصيدلي بهاء فكري امين الحزب بالمنيا يقول أن الحزب بكامل أعضاءه يقف الي جوار سامح عاشور نقيبا للمحامين وكشف عن أن الحزب شكل لجان خماسيه علي نظام الشجره الذي يتخذونه عن التنظيمات السريه وأن كل فرد في اللجنه الخماسيه مكلف بالأتصال بالمحامين لعمل لجان خماسيه أخري وأن هذه اللجان الخماسه بالأضافه الي 26 الف الذي يلوح بهم الحزب الوطني سيدعموا عاشور في الأنتخابات وفي النهايه أعلن المسئول عن ملف المحامين أن هوي الحزب مع سامح عاشور وذكرني بأغنيه" أهوي وأسقي بأيدي قهوه وهو القمر " وقال ان الحزب بكل قيادته تقف وراء عاشور وعاد وكرر المسئول عن ملف المحامي هذه التصريحات ولذلك عقدت مؤتمر صحفي في 25 نوفمبروقبلها كنت فجرت هذه المسأله خلال لقاء مع شيوخ المهنه في 14 نوفمبروشرحت الموضوع كما رأيته وتكشف أمامي وطلبت منهم أختيار من يشاءون وتم الموافقه علي ترشيحي وكان المنظر مهيب عندما طلب أحدهم التصويت علي ترشحي وطلب من الحضور الوقوف إيماء بالموافقه علي ترشحي وبذلك يكون تكليفي فرض كفايه وخلال المؤتمر الصحفي وضعت المسأله كلها أمام رئيس الجمهوريه وخصوصاً أن الحزب الوطني أعلن تأيده المعلن لسامح عاشور ومعني ذلك أن الدوله المصريه تقف خلف سامح عاشور وبذلك تكون كل اجهزت الدوله مسخره لهذا الهدف وهزيمه عاشور يعني هزيمه للحكومه فوضعت هذه الحقائق أمام الشعب والرئيس والمحامين .
كيف ستواجه أنت والمحامين هذه المؤامره علي نقابه المحامين ؟
المحام لا يملك الا الكلمه فأنا لا أنتمي لحزب سياسي أتقوي به ولا أتعامل مع قوي خارج مصر أتقوي بها ولكن هناك من يتعاملون مع قوي خارجيه يتقون بها علي بلدهم وانا كل ما املكه الكلمه التي أتجه بها الي الرأي العام والصحافه والمحامين الذين لا يقبلون هذا الأسلوب .
لماذا تصر علي خوض الأنتخابات للمره الثالثه ومواجهة سامح عاشور ؟
أنا لا أصر علي مواجهة عاشور والقضيه بالنسبه لي قضيه أصلاح وتكريس علمي وخبرتي بكل شؤون ومتاعب ومصالح وهموم المهنه هو ما جعلني أتقدم راغبا في الأصلاح كان هذا دافعي في المره الأولي وكان هذا دافعي في المره الثانيه وكنت قد أعلنت في أحد البرامج التليفزيونيه يناير 2008 انني لم أخوض الأنتخابات مره أخري ولكن بعد أن كشفت تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات عن مخالفات ماليه شديدة الخطر ومناشدات كثيره من زملائي من كل الأجيال قررت خوض الأنتخابات ليس لمواجهة شخص بعينه ولكن بغية الأنقاذ والأصلاح .
هل تغير تكتيكك وأسلوبك الأنتخابي هذه المره وما هو الأختلاف عن المرات السابقه ؟
مبدئياً يقال أن رجائي عطيه ليس رجل أنتخابات جزء من هذا الكلام صحيح ولكن هذا ليس عن عجز ولكن عن عزوف عن أتباع أساليب تجعل من ينجح في منصب النقيب أن نجح خاضع لتسديد فواتير وخاضع لمساءل تتحكم في إرادته وهذه الفواتير تسدد علي حساب النقابه وعلي حساب المحامين أضف الي هذا انه لا يليق لمن يتطلع لتبوأ هذا المنصب الرفيع أن ينزل في أسلوبه الانتخابي الي أسلوب متدني لا يتفق مع كرامه المحاماه ولا كرامه المنصب والدرس الذي خرجت منه من التجربتين السابقتين انني لدي رصيد ضخم جدا ليس فقط 50 عام من المحاماه ولكن عطاه متواصل في المحاماه وهذا هو رصيدي للتقدم للمحامين وأنني ليس بحاجه لأن أعتلي منابر ولا أعقد مؤتمرات بالأسلوب التقليدي أنما اقتنعت بأن الأسلوب الأمثل هو أن أعقد لقاءات صغيره وحميمه مع زملائي وأبنائي وأحفادي المحامين لأن ذلك يتيح لهم أن يروني بعيونهم وليس بعيون الدعايه الزائفه التي يبثها البعض علي خلاف الحقيقه والدرس الذي أتلقاه كل يوم يطمأنني بأن هذا الأسلوب هو الناجح .
كيف تصل للمحامين ؟
بدأت أنتقل لغرف المحامين في المحاكم في المحافظات المختلفه وأحيانا بلا موعد سابق ولا أخطار حتي فمثلا ذهبت الي ارمنت بلا أخطار وقوسنا التي كانت مجبة ضدي بلا أخطار أدخل الي غرف المحامين وأقول لهم أنا زميلكم رجائي عطيه المحام وبالطبع البعض يعرفني أجلس وسطهم أشرب معهم فنجان قهوه ويكون معي بعض كتبي ومؤلفاتي في مقدمتها كتاب رساله المحاماه وبعض الكتب الأخري لأهديها لغرفه المحاماه التي أذهب اليها في المحكمه وأريد من ذلك أعادة قيمه الكتاب للمحام شاب وكهل وشيخ لأن المحاماه قومها المعرفه لأن المحاماه تسعي الي الأقناع وهذه هي أدوات الأقناع وفي خلال الجلسه نتحدث فى شوؤن المهنه وأحوالها وتتطلعتنا الي الحلول ويستمع المحامين ما لدي لسبل الأصلاح وهذه الجلسا الحميمه تتح للزملاء ان يتعرفوا الي عن قرب وأصبحت الحكايه المبتدعه في المرتين السابقتين من أن رجائي عطيه متكبر وفي برج عاجي كلام سخيف لأن المحامين لم يصدقوا هذا الكلام لأنهم تلامسوا مع رجائي عطيه وعرفوا رجائي عطيه الأنسان .
بماذا تحلم لنقابه المحامين ؟
أنا أحلم بالمحاماه النقابه دار للمحامين ولما أنشأت في عام 1912 كانت المحاماه موجوده قبلها والحلم الأصلي هو أن نرتفع أنا وزملائي بالمحاماه ونقترب من المحاماه وإذا حدث ذلك صرنا أقدر علي أختيار مجلس لنقابه المحامين علي المستوي العام أو علي مستوي الفرعيات وهذا مردوده للمحامين مثل الدائره مؤثره ومتأثره فعندما ترتفع المحاماه سوف يرتفع الأختيار وسوف ترتفع نقابه المحامين وسوف يردة أرتفاع ومهابه النقابه وينعكس علي المحامين وتقدر النقابه في هذه الحاله التي أتمناها أن تعيد المهابه والكرامه للمحاماه لأن النقابه مهمه لأن كل ما يتصل للتخديم علي المحاما كرساله أو كمهنه وكل ما يتصل بالجانب الخدمي يتطلب أن تكون هناك نقابه قويه مهيبه وقادره في شفافيه علي أدراه هذه الأمور أداره محايده لايراعي فيها الا القررات الموضوعيه دون التوقف علي المجاملات أو الأختلاسات أو تسهيل الأستيلاء علي أموال المحامين طلبا لمغانم شخصيه والصوره العجيبه الموجوده علي الساحه لا أحب أن أتحدث عنها ولكني أقول أن النقابه أبتعدت بعيدا جدا عن قواعد المحاماه وعن ما يجب أن يتوفر في الأعمال الخدميه من أستقامه ومن شفافيه وكل ذلك سينعكس علي المحاماه كمهنه وكفن وكأداء وعلي المحامين في الجانب الخدمي وعلي مكانه المحامين في المجتمع وهي مكانه تراجعت عما كانت عليه في الماضي القريب .
ما هي الأساليب التي أتباعها الأخرين للوصول لكرسي النقيب والأساليب التي رفضتها أتباعها ؟
دعني أطرح مثلا لا يعرفه الا العارفين ببواطن الأمور ففي أنتخابات 2001 في الجوله الأولي كنت فائز بأكتساح فأدعوا كذبا أن النصاب لم يكتمل لتعاد الأنتخابات بعد أسبوع وبالرغم من التلاعب الذي حدث في هذا الأسبوع وبالرغم من التلاعب الذى حدث في هذا الأسبوع بأضافه بطاقات مزوره ألا أنه في الأعادة جئت فائزاً وبالرغم من ذلك أعلنت نتيجه أخري وهذا الكلام بأقرار أحد الكبار في النظام بمصر وأرفض ذكر أسمه وبالرغم من لجوء الأخرين للأساليب الأنتخابيه التي يتحدثون عنها ولكنني نجحت والشئ الاخر ان النتيجه التي أعلنت عام 2005 كانت كاشفت للتلاعب ولعل الدعوه التي رفعها الأستاذ ثروت الخرباوي قد تكشف السر فهناك تزوير في الجمعيه العموميه وكارنيات للمحامين يجري اللعب بها وفي طلبه في كليه الحقوق ذهبوا للأنتخاب وجري تلاعب في الفرز وأساليب كثيره جدا وحكم مجلس الدوله في 2008 قضي ببطلان هذه الأنتخابات لما شابها من تجاوزات وهذه التجاوزات هي التي أتت بالأخر وبالتالي لم يعد في أمكان أحد أن يقول أنه بالضروره ان الالاعيب الأنتخابيه ستؤدي الي الفوز لأن التزوير ليس فقط من الألاعيب الانتخابيه ولكنه وراءه شئ أخطر من ذلك بكثير وسيوثر علي المجتمع .
ومن هو صاحب المصلحه الذي حال دون فوزك في المرات السابقه ؟
أكثر حاجه كانت متواجده في 2001 ما يسمي فزاعت الأخوان فلم يكن الهدف هو أسقاطي شخصياً ولكن كان هناك تصور من يحدث توازن مع فزاعت الأخوان رضوخا علي منطق ضرير أعمي معكوس يتصور انني لمجرد أنني أكتب في الأسلام يمكن أن أخضع للأخوان المسلمين أو لغير الأخوان المسلمين وهذا نظر ضرير لا يتفق مع الواقع كما تواجد حسابات صغيره يتخذها صغار لا أحب أن أسميهم سواء كانوا أفراد أو مجموعات وهذه الحسابات هي التي ينطلق منها المواجهات التي تعترض سبيلي في مكاني الطبيعي بنقابه المحامين وتحول بيني وبين أصلاح المحاماه والنقابه لسبب لعله ما يمكن أن يقال في ثلاث دون تجريح لأحد أن هناك من يضيق بالقامات العاليه وهناك من ينظر من ثقب باب وهناك من هو نظره ضرير وهناك من يحسب حسابات لا تتفق مع المصلحه العامه ويستطيع كل متلق أن يفسر هذه العبارات التي أقولها من باب الأدب .
قبل الأنتخابات التقيت مع بعض المرشحين وحاولت اقناعهم بعدم خوض الأنتخابات ؟
وهنا نفي الأستاذ رجائي نفي شديد وقال هذا لم يحدث لأن هذه الأنتخابات كتله واحده وما حدث أنه خلال الدعوه الأولي للأنتخابات كنت محجم عن المشاركه في الأنتخابات ولكن ظهور تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وأتضح فيها اهدار أموال النقابه وأموال المحامين وبعد ذلك بدأت مناشدات تباعا من بعض المحامين حضروا الي مكتبي لخوض الأنتخابات وجائني الأستاذ أحمد ناصر وطلب مني ذلك وأتصل بي تليفونيا مرتضي منصور وقال لي أنه لن يخوض الأنتخابات وطلب مني التقدم للمعركه الأنتخابيه ولما كثر الألحاح علي بادرت بالأتصال بالزميل الدكتور أحمد كمال أبو المجد وعرضت عليه الأمر كله وطلبت منه خوض الأنتخابات ولكنه بعد ثلاث أيام وجدته يرفض وطلب مني خوض المعركه بعدها أتصل بي الدكتور محمد سليم العوا وطلب مني نفس الطلب مع وعد بدعمي في ذلك الوقت كنت متردد وليس خوفا ولكن تحسبا لما هو متعارف عليه من الأساليب المتدنيه المتبعه في الأنتخابات فقمت بالأتصال بالأستاذ ثروت الخرباوي وعرضت عليه ما نشره الأستاذ مختار نوح في بعض الجرائد وقال إذا خاض الأنتخابات رجائي عطيه أو سليم العوا سيقف وراء من سيخوض الأنتخابات منهم وسألت الخرباوي هل نوح عند وعده ام لا وبعد 10 دقائق أعاد الخرباوي الأتصال بي وقال لي نوح عند وعده وأعتبر الأتفاق موقع بالحروف الأولي وتقابلت مع مختار نوح وقد كان وكان طلبه هو أعطاءه الفرصه لعرض الأمر علي مجموعته وأقناعهم .
وخلال هذه الفتره تكشفت لي أشياء منها وجود أتفاق بين الأستاذ سامح عاشور وبين الحكومه والحزب الوطني معالم هذا الأ تفاق القانون 197 لسنه 2008 وهذا القانون كارثه علي مهنه المحاماه وهو قانون حكومي من أوله لأخره ولم يكن النص الذي تم حذفه في اللحظه الأخير ه بتعينه في رئاسه لجنه تدير النقابه لمدة سنه هو كارثه القانون ولكن توجد كوارث أخري بالقانون منها نقل الأختصاص للمحامين الأجانب بما فيهم الأسرائلين للعمل في مصر لوزير العدل وليس النقابه مثل قانون المحاماه السابق النص الثاني هو الربط التعسفي بين البطاقه الضريبه والمعاش ومشروع العلاج ودرجات القيد الكارثه الثالثه هو ترخيص المهنه الذي تعطيه نقابه المحامين وتستطيع أن تحجبه لمن لا يتفق مع هوي مجلس النقابه أو هوي الحكومه أورغبه الأمن .
المعلم الثاني علي وجود أتفاق بين عاشور والحكومه هو الحكم الصادر بالبطلان في شهر 10 فبراير وطبقا للمده 135 من قانون المحاماه يتعين علي لجنه مشكله من مجلس محكمه الأستئناف الانتقال لأستلام النقابه ولكن اللجنه تأخرت لمدة 5 شهور لسبب واحد هو أنها كانت في أنتظار صدور القانون 197 والذي جاء خالي من النص الذي كانوا في أنتظاره لأنه سيأتي بسامح عاشور ليجلس في النقابه ودخولهم قبل أقرار القانون كان سيعرقل الأتفاق علي ذلك يتضح وجود مثلث بين الحكومه والحزب وسامح عاشور ولجنه الأستئناف وهذه حجج والطريف بعد ذلك أن عاشور أدعي أنه يقاوم محكمه الأستئناف دي مسخره وأستخفاف بالعقول لأنهم كانوا في أنتظار قدومه في الأصل ولكن لما حدث أن الرئيس عندما تدخل لرفع الماده الأولي وصدر القانون لم تجد اللجنه أمامها بديل عن أستيلام النقابه والنص الذي كان سياتي بسامح عاشور تم مقاومته من النواب المستقلين في مجلس الشعب والدكتور فتحي سرور قال هذا النص مشبوه ولا يمكن أن اوافق عليه والدكتور زكريا عزمي أنضم لرأي الدكتور فتحي سرور وفي النهايه رفع الأمر للرئيس فأمر برفع الماده المشبوة نعود مره أخري لباقي المؤامره التي تكشفت أمامي عندما نشرت تصريحات من الصيدلي بهاء فكري امين الحزب بالمنيا يقول أن الحزب بكامل أعضاءه يقف الي جوار سامح عاشور نقيبا للمحامين وكشف عن أن الحزب شكل لجان خماسيه علي نظام الشجره الذي يتخذونه عن التنظيمات السريه وأن كل فرد في اللجنه الخماسيه مكلف بالأتصال بالمحامين لعمل لجان خماسيه أخري وأن هذه اللجان الخماسه بالأضافه الي 26 الف الذي يلوح بهم الحزب الوطني سيدعموا عاشور في الأنتخابات وفي النهايه أعلن المسئول عن ملف المحامين أن هوي الحزب مع سامح عاشور وذكرني بأغنيه" أهوي وأسقي بأيدي قهوه وهو القمر " وقال ان الحزب بكل قيادته تقف وراء عاشور وعاد وكرر المسئول عن ملف المحامي هذه التصريحات ولذلك عقدت مؤتمر صحفي في 25 نوفمبروقبلها كنت فجرت هذه المسأله خلال لقاء مع شيوخ المهنه في 14 نوفمبروشرحت الموضوع كما رأيته وتكشف أمامي وطلبت منهم أختيار من يشاءون وتم الموافقه علي ترشيحي وكان المنظر مهيب عندما طلب أحدهم التصويت علي ترشحي وطلب من الحضور الوقوف إيماء بالموافقه علي ترشحي وبذلك يكون تكليفي فرض كفايه وخلال المؤتمر الصحفي وضعت المسأله كلها أمام رئيس الجمهوريه وخصوصاً أن الحزب الوطني أعلن تأيده المعلن لسامح عاشور ومعني ذلك أن الدوله المصريه تقف خلف سامح عاشور وبذلك تكون كل اجهزت الدوله مسخره لهذا الهدف وهزيمه عاشور يعني هزيمه للحكومه فوضعت هذه الحقائق أمام الشعب والرئيس والمحامين .
كيف ستواجه أنت والمحامين هذه المؤامره علي نقابه المحامين ؟
المحام لا يملك الا الكلمه فأنا لا أنتمي لحزب سياسي أتقوي به ولا أتعامل مع قوي خارج مصر أتقوي بها ولكن هناك من يتعاملون مع قوي خارجيه يتقون بها علي بلدهم وانا كل ما املكه الكلمه التي أتجه بها الي الرأي العام والصحافه والمحامين الذين لا يقبلون هذا الأسلوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق