زفه التقدم بأوراق الترشيح فى أنتخابات نقابه المحامين
عاشوريتقدم بأوراق ترشيحه وسط مجموعته وخليفه ينشغل فى معركه الهتافات الأنتخابيه ورجائى يلتزم بتعليمات الأمن والسادات يستعين بالفلاحين والأخوان يتضامنون مع اهالي غزه
عاشوريتقدم بأوراق ترشيحه وسط مجموعته وخليفه ينشغل فى معركه الهتافات الأنتخابيه ورجائى يلتزم بتعليمات الأمن والسادات يستعين بالفلاحين والأخوان يتضامنون مع اهالي غزه
كتب : كمال مراد
للمره الثانيه تفتح نقابه المحامين أبوابها لأستقبال المرشحين على منصب النقيب . يستخدم المرشحين علي منصب النقيب طرق وتكتيكات أنتخابيه قبل الأعلان عن خوضهم المعركه الأنتخابات أثناء الدخول لمبني النقابه للتقدم بأوراق ترشيحهم مستغلين التواجد الأعلامي فى محاوله منهم لأثبات الذات وخطف الأضواء وأظهار مدى القوه وتوجيه ضربات لخصومهم .
سامح عاشور النقيب السابق حضر وسط أنصاره والمرشحين علي قائمته وعدد من المحامين ولحق به حمدى خليفه نقيب الجيزه الذى يسعى لأثبات الوجود فى المره الأولى التى يرشح نفسه فيها كنقيب عام للمحامين أما رجائى فقد ألتزم بتعليمات الأمن وخرج سريعاً للحاق بجنازة الأستاذ كامل زهيرى نقيب الصحفيين ولحق به طلعت السادات الذىأحضر معه عدد من النساء والفلاحين وهو ما أثار غضب المحامين الذين أعتبروا حضور السادات وسط الفلاحين منظرلا يليق بالمرشح علي منصب النقيب .
كالعاده تصدر سامح عاشور المشهد وحضر في اليوم الأول لفتح باب الترشيح يوم السبت الماضي وسط مجموعه من أنصاره لمبني النقابه والمرشحين علي قائمته دخل سامح عاشور النقابه التى تحمل صوره كبيره له تصدرت المشهد وسط هتافات أنصاره ومؤيديه وكل المجموعه التى ترشحت على قائمته عندما دخل عاشورالى غرفه مجلس النقابه جلس على كرسى رئيس المجلس أو كرسى النقيب ووقع على أوراق ترشحه وبعدها عقد مؤتمره الصحفى وبعد أنتهاء المؤتمر خرج وسط هتافات أنصاره الذين
أما حمدى خليفه نقيب الجيزه وسط مجموعه من أنصاره حملوا لافتات كبيره تحمل صورته كتب عليها نقيب الانجازات وهتف له انصاره( الأنجازات الانجازات ) فرد عليهم أنصار أحد المرشحين لمنصب النقيب ( لا لكاتب الجلسات ) وهو ما اغضب خليفه الذى أرتسمت علي وجهه أيتسامه باهته فى محاوله لتمرير الموقف فى هدوء وترك أنصاره يتولون مهمة الرد على الهتافات بعدها دخل خليفه للتقدم بأوراق ترشيح .
يبدو أن الستشار الأعلامى الذى أستعان به رجائى عطيه بدأ فى ممارسة مهامه فلم يتقدم رجائى عطيه بأوراق ترشحه فى اليوم كما جرت العاده ولكنه أنتظر لليوم الثالث وهو ما خلق حاله من الجدل حول حقيقة موقفه وهل سيخوض الأنتخابات أم سينسحب أكمل عطيه تكتيكه بذكاء وأعلن عن مؤتمر صحفى فى مكتبه نقلته 7 قنوات فضائيه وعدد كبير من الصحف شن خلاله هجوم عنيف على خقصمه اللدود سامح عاشور وأتمهم بالعماله من خلال توليه منصب المستشار السياسى لمؤسسة النقيب وأتهم الحزب الوطني والدوله بمناصرة عاشور مستغل تصريحات سعيد الفارالمسئول عن ملف المحامين فى أمانه المهنين بالحزب الوطنى عن تأيد الحزب لعاشور كما ناشد عطيه الرئيس مبارك بالتدخل لرفع الدوله يدها عن أنتخابات نقابه المحامين وفى نهايه المؤتمرأعلن عن ترشحه لمنصب النقيب وصطحب أنصاره الى مبني النقابه ولحق بهم الصحفيين الذين أنشغلوا المسيره التى خرجت من نقابى الصحفين لتشيع ووداع الأستاذ كامل زهيرى نقيب الصحفيين السابق .. ألتف أنصار رجائى الذين لم يزيدوا عن 20 محام حوله في نصف دائره في أنتظار تعليمات الأمن للسماح لهم بالدخول دخل عطيه النقابه وسط هتافات أنصاره وصافح كل الموظفين المسئولين عن تلقى طلبات الترشيح فى ظل غياب الصحفيين الذين تأخروافى الوصول بعد أنتهاء المؤتمر الصحفى أو أنشغلوا فى تشيع جنازة نقيب الصحفيين الراحل كامل زهيرى بعد أنتهاء عطيه من التقدم بأوراق ترشيحه التف حوله انصاره علي سلم النقابه وهتفوا ( ميه ميه رجائى عطيه وهتافات أخرى رافضوا فيها عملاء الصهاينه والأمريكان )
أنتظر أنصار عطيه تعليمات الأمن للخروج من النفابه بعد أن سد مدخل النقابه بالحواجز الحديديه وهو ما دفع أحد أنصار عطيه للأشتباك مع الأمن وأزاحة الحواجز الحديديه وكاد الأمر أن يتطور لولا تدخل عطيه لتهدأت الموقف وأحتواء أنصاره وخرج سريعاً للحاق بموكب الأستاذ كامل زهيرى الذى خرج من نقابه الصحفيين .
وفى اليوم التالى خرجت الصحف بتفاصيل ما صرح به رجائى عطيه خلال مؤتمره الصحفى وهو ما سبب حرج شديد لعاشور ووضع الحكومه فى موقف حرج يمنعها من مناصرة مرشحها وهو ما يدل على نجاح التكتيك الذى أتبعه رجائى فى أعلنه عن ترشيحه ودخلته نقابه المحامين .
فى الوقت الذى خرج فيه رجائى عطيه من النقابه كان أنصار طلعت السادات يستعدون لأستفباله من خلال تعليق لافتات ملونه ضخمه له حملها عدد من الفلاحين من مركز تلا الذى يمثله السادات في مجلس الشعب والذين توجدوا في النقابه منذ الصباح الباكر حضر السادات بعد نصف ساعه ترك عطيه للنقابه وهو ما دعا الصحفيين بالألحاح على محمد طوسون المسئول عن ملف الأخوان في النقابه بسرعه عقد المؤتمر الصحفي للأخوان للأعلان عن أسماء مرشحيهم وهو ما أستجاب له طوسون بالفعل وبدأ محامين الأخوان في التوافد علي القاعه بالأضافه لبعض المؤيدين للأخوان الذين سيخوضون الأنتخابات علي قائمتهم مثل ممدوح أسماعيل والدكتور محمود السقا وخلال المؤتمرأعلن طوسون عن عتذار جمال تاج عن الترشح هذه الدوره وأثناء المؤتمر الصحفى حضر طلعت السادات الي النقابه وسط انصاره مما دعا طوسون لأنهاء المؤتمر الصحفي والدعوه لوقفه تضامنيه مع أهلي غزه وصرح للفجر بأنه ( كل مرشح حضر اليوم للنقابه بزفه أنتخابيه متناسين الدورالقومي لنقابه المحامين للدفاع عن القضايا القوميه ) تمكن السادات من سرقة كل الكاميرات ووسائل الأعلام أثناء دخول لنقابه المحامين وسط هتافات أنصاره من الفلاحين والمحامين وأثناء خروجه أحتل محامين الأخوان سلالم النقابه وهو ما قطع طريق الخروج على السادات والذى وقف يتشاور وسط الزحام مع أنصاره الذين اقترحوا عليه الخروج من الباب الأخر للنقابه وهو ما رفضه السادات وتقدم للوقوف بجانب محمد طوسون وطلب منه الميكروفون وأعلن تأيده ورفضه للحصار المفروض علي غزه في محاوله لركوب الموجه وأثناء كلمه السادات ساد الصمت بين الحاضرين علي غير العاده وبعد أنتهاء السادات من كلمته شق الصفوف وقد بدا عليه التعب والأرهاق الشديدين حتي أستقل سيارته وسط انصاره وحتي الأن لم يتقدم منتصر الزيات بأوراق ترشيحه كما كان قد اعلن وأكتفي بتوزيع بعد المنشورات الدعائيه له في مكاتب المحامين وأعلن انصاره أنه سيتقدم بأوراق ترشحه لمنصب النقيب يوم الخميس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق