- الحرب الخفيه بين مختار نوح وسامح عاشورقبل اجراء أنتخابات نقابه المحامين
- مختار نوح يقود حرب أستنزاف ضد عاشور من خلال الطعون ويمهد الطريق لنفسه للترشح نقيباً للمحامين
كتب : كمال مراد
لا يعرف مختار نوح العيش في الظل ،يحرك الأمورداخل نقابه المحامين من خلف الستار يحرك رجاله علي مسرح الأحداث مثل عرائس "المرونايت " وفي النهايه ظهر نوح علي مسرح الأحداث من خلال مرفعاته في مجلس الدوله للطعن علي أجراء الأنتخابات وفجر مشكله كشوف الجمعيه العموميه وتزوير أسماء وعناوين المحامين وهو قد يؤدي لأيقاف الأنتخابات للمره الثانيه .
نوح رجل تنظيمي في الأساس تربي علي مبادئ الأخوان السمع والطاعه بعد تجميد عضويته في جماعه الأخوان بحث عن تنظيم أسلامي جديد يثبت من خلاله للأخوان ومن تخلوا عنه أنه متواجد علي الساحه ولم ينهزم .
قام نوح بتأسيس" رابطه معاً " تولي ثروت الخرباوي منصب المستشار السياسي للرابطه بدأت الرابطه في القيام بدور بين المحامين والتأثير في مجريات الأحداث داخل النقابه .. عن طريق تسريب بعض المستندات التي تفضح ممارسات ومخالفات المجلس السابق ونشرها في نشرة الرابطه وتوزيعها علي المحامين وهو ما ساعد علي خلق أتجاه عام بين المحامين ضد سياسات المجلس السابق .
بعد صدور الحكم ببطلان المجلس النقابه خاضت الرابطه أولي المعارك الأنتخابيه من خلال الطعن الذي تقدم به ثروت الخرباوي لمنع الجمعيه العموميه التي دعا لها سامح عاشور وأعضاء المجلس السابق من الأخوان لأقرار مشروع التأمينات وما سيترتب عنه من زياده في دمغات المحاماه نحجت الطعون التي حركها نوح وصدر حكم بوقف أنعقاد الجمعيه العموميه التي دعا لهاعاشور والمجلس السابق ولكن نحج عاشور بمساندة من الأخوان في عقد الجمعيه العموميه وأقرار القانون وزيادة الدمغات وللمره الثانيه دخل نوح في معركه من خلف الستار ضد عاشور وتقدم بطعن علي قرارات الجمعيه العموميه مستند في ذلك علي زوال صفه المجلس وصدور حكم ببطلانه و بالفعل صدر حكم ببطلان قرارات الجمعيه العموميه وهو الأنجاز الذى كان يسعي عاشور لتحقيقه قبل فترة أنتهاء المجلس ...
في حقيقة الأمر أن عاشور كان يعلم جيداً نوايا وتحركات نوح حتي أنه خلال المؤتمر الذى عقده عاشور في الجيزه أشار علي أعوان مختار نوح بثينه القماش ومجدي عبد الحليم "وقال أنتم معروفين بتشتغلوا مع مين" وأتهمهم بأنهم حضروا لتخريب المؤتمر .
عندما تقدم عاشور بقانون المحاماه وقف نوح له بالمرصاد وتقابل ثروت الخرباوي مع الدكتور فتحي سرور في محاوله لأقناعه بوجود مواد في القانون وضعت لخدمة سامح عاشور مثل الماده الأولي التي كانت تتيح لأخر مجلس منتخب بأدارة النقابه لحين أجراء الأنتخابات وبالرغم من تمرير القانون الا أن الماده الأولي تم حذفها بتدخل من رئيس الجمهوريه ...
لم تكن هذه أخر معارك الأستنزاف التي قادها نوح ضد عاشور عن طريق رابطه معا بل أن نوح أستغل بعض الأزمات التي مر بها عاشور ووجه له عدة ضربات قاسيه أولها عندما قام بمساندة إحدى الجرائد التي نشرت موضوع صحفي أتهمت فيه عاشور بالتأمر لصالح الأمريكان وصلته بالسفير الأمريكان وتطوع هو والعدو اللدود لعاشور رجائي عطيه للدفاع عن مجلس تحرير الجريده وتدعيم ما تم نشره عن عاشور .
كان نوح يهدف من حربه ضد عاشور تحقيق هدفين الأول أضغاف خصمه اللدود سامح عاشور والثاني أن يثبت للأخوان بأنه الوحيد القادر علي مواجهة عاشور وأعادة أمجاد الأخوان مره أخري داخل نقابه المحامين بعد أن نجح عاشور في تحجيم دورهم وفي الوقت نفسه يوكد لهم فشل محمد طوسون المسئول عن ملف الأخوان في النقابه في إدارة الصراع مع عاشور وهو ما كان له أثر كبير بين شباب الأخوان الذين وجهوا أنتقادات حاده لطوسون وعزفوا عن الأشتراك في الأنشطه النقابيه داخل النقابه وأن كانوا حرصوا علي ألتزامهم التنظيمي داخل الجماعه وأعلنوا عن تأيدهم لمختار في حاله خوضه الأنتخابات علي منصب النقيب مستتغلين في ذلك
" حق النصره" وهو ما وضع المسئولين عن ملف المهنين في الجماعه فى مأذق حقيقي والذين أجروا أتصالاتهم بنوح لأقناعه بالعدول عن خوضه الأنتخابات حفاظاً علي وحدة الصف الاخواني ....
وعندما فتح باب الترشيح في المره الأولي كان يعلم نوح تماماً أن الأنتخابات سيتم الغاءها كما أن أعلانه عن دخوله الأنتخابات كان سيؤدي لأنقسام الصف الأخواني بين شباب يرون فيه الرجل القوي الذي يمكن أن يواجه عاشور وبين جيل أخر داخل مكتب الأرشاد يرفض نوح تماماً على رأسه محمد حبيب ولذلك قام نوح بأعلان عدمه خوضه للأنتخابات في مؤتمر صحفي وتقدم بعدة طعون علي أجراءالأنتخابات وبذلك حقق نوح عدة أهداف منها أثبات الوجود للأخوان وأنه يستطيع أن يسبب لهم المتاعب وفي نفس الوقت قدم فروض الطاعه لجماعته القديمه بضمان عدم تقسيم أصوات الأخوان وخصوصاً أنه يسعي لتأيدهم إذا ما ترشح نقيباً للمحامين والثاني أستمراره في حرب الأستنزاف التي يقودها ضد سامح عاشور وتوسيع وتقويه رابطة" معاً " التي أنتشرت في 16 محافظه ... المثير للدهشه في موقف نوح الذي تقدم بطعن لوقف الأنتخابات هو أعلانه عن تأيده لرجائي عطيه في مواجهة عاشور ونجحت خطة مختار بالفعل في أيقاف الأنتخابات .
وعندما فتح باب الترشيح للمره الثانيه أستمر نوح في خطته لأستنزاف سامح عاشور وقام بالطعن علي الأنتخابات ودفع ثروت الخرباوي وأحمدربيع الغزالي للتقدم بأوراق ترشحهما علي منصب النقيب للطعن علي ترشيح عاشور لمنصب النقيب للمره الثالثه بعد أن أتم دورتين نقيباً للمحامين وفي نفس الوقت ظهر لأول مره في المحكمه ليترافع لمدة ساعه تقريباً شرح خلالها كيف قام سامح عاشور بتزوير كشوف الجمعيه العموميه وتلاعب في كشوف محامين القطاع العام وفي نفس الوقت الذى سعي فيه نوح للطعن علي أجراء الأنتخابات دعا أنصاره لتأيد رجائي عطيه نقيباً للمحامين وهو موقف متناقض فسر البعض بأن نوح يسعي من وراء كل ذلك الي تمهيد الطريق لنفسه ليترشح علي منصب نقيب المحامين فهل ستنجح حرب نوح الخفيه ضد عاشور وهل سيتم إيقاف أنتخابات نقابه المحامين للمره الثانيه .
لا يعرف مختار نوح العيش في الظل ،يحرك الأمورداخل نقابه المحامين من خلف الستار يحرك رجاله علي مسرح الأحداث مثل عرائس "المرونايت " وفي النهايه ظهر نوح علي مسرح الأحداث من خلال مرفعاته في مجلس الدوله للطعن علي أجراء الأنتخابات وفجر مشكله كشوف الجمعيه العموميه وتزوير أسماء وعناوين المحامين وهو قد يؤدي لأيقاف الأنتخابات للمره الثانيه .
نوح رجل تنظيمي في الأساس تربي علي مبادئ الأخوان السمع والطاعه بعد تجميد عضويته في جماعه الأخوان بحث عن تنظيم أسلامي جديد يثبت من خلاله للأخوان ومن تخلوا عنه أنه متواجد علي الساحه ولم ينهزم .
قام نوح بتأسيس" رابطه معاً " تولي ثروت الخرباوي منصب المستشار السياسي للرابطه بدأت الرابطه في القيام بدور بين المحامين والتأثير في مجريات الأحداث داخل النقابه .. عن طريق تسريب بعض المستندات التي تفضح ممارسات ومخالفات المجلس السابق ونشرها في نشرة الرابطه وتوزيعها علي المحامين وهو ما ساعد علي خلق أتجاه عام بين المحامين ضد سياسات المجلس السابق .
بعد صدور الحكم ببطلان المجلس النقابه خاضت الرابطه أولي المعارك الأنتخابيه من خلال الطعن الذي تقدم به ثروت الخرباوي لمنع الجمعيه العموميه التي دعا لها سامح عاشور وأعضاء المجلس السابق من الأخوان لأقرار مشروع التأمينات وما سيترتب عنه من زياده في دمغات المحاماه نحجت الطعون التي حركها نوح وصدر حكم بوقف أنعقاد الجمعيه العموميه التي دعا لهاعاشور والمجلس السابق ولكن نحج عاشور بمساندة من الأخوان في عقد الجمعيه العموميه وأقرار القانون وزيادة الدمغات وللمره الثانيه دخل نوح في معركه من خلف الستار ضد عاشور وتقدم بطعن علي قرارات الجمعيه العموميه مستند في ذلك علي زوال صفه المجلس وصدور حكم ببطلانه و بالفعل صدر حكم ببطلان قرارات الجمعيه العموميه وهو الأنجاز الذى كان يسعي عاشور لتحقيقه قبل فترة أنتهاء المجلس ...
في حقيقة الأمر أن عاشور كان يعلم جيداً نوايا وتحركات نوح حتي أنه خلال المؤتمر الذى عقده عاشور في الجيزه أشار علي أعوان مختار نوح بثينه القماش ومجدي عبد الحليم "وقال أنتم معروفين بتشتغلوا مع مين" وأتهمهم بأنهم حضروا لتخريب المؤتمر .
عندما تقدم عاشور بقانون المحاماه وقف نوح له بالمرصاد وتقابل ثروت الخرباوي مع الدكتور فتحي سرور في محاوله لأقناعه بوجود مواد في القانون وضعت لخدمة سامح عاشور مثل الماده الأولي التي كانت تتيح لأخر مجلس منتخب بأدارة النقابه لحين أجراء الأنتخابات وبالرغم من تمرير القانون الا أن الماده الأولي تم حذفها بتدخل من رئيس الجمهوريه ...
لم تكن هذه أخر معارك الأستنزاف التي قادها نوح ضد عاشور عن طريق رابطه معا بل أن نوح أستغل بعض الأزمات التي مر بها عاشور ووجه له عدة ضربات قاسيه أولها عندما قام بمساندة إحدى الجرائد التي نشرت موضوع صحفي أتهمت فيه عاشور بالتأمر لصالح الأمريكان وصلته بالسفير الأمريكان وتطوع هو والعدو اللدود لعاشور رجائي عطيه للدفاع عن مجلس تحرير الجريده وتدعيم ما تم نشره عن عاشور .
كان نوح يهدف من حربه ضد عاشور تحقيق هدفين الأول أضغاف خصمه اللدود سامح عاشور والثاني أن يثبت للأخوان بأنه الوحيد القادر علي مواجهة عاشور وأعادة أمجاد الأخوان مره أخري داخل نقابه المحامين بعد أن نجح عاشور في تحجيم دورهم وفي الوقت نفسه يوكد لهم فشل محمد طوسون المسئول عن ملف الأخوان في النقابه في إدارة الصراع مع عاشور وهو ما كان له أثر كبير بين شباب الأخوان الذين وجهوا أنتقادات حاده لطوسون وعزفوا عن الأشتراك في الأنشطه النقابيه داخل النقابه وأن كانوا حرصوا علي ألتزامهم التنظيمي داخل الجماعه وأعلنوا عن تأيدهم لمختار في حاله خوضه الأنتخابات علي منصب النقيب مستتغلين في ذلك
" حق النصره" وهو ما وضع المسئولين عن ملف المهنين في الجماعه فى مأذق حقيقي والذين أجروا أتصالاتهم بنوح لأقناعه بالعدول عن خوضه الأنتخابات حفاظاً علي وحدة الصف الاخواني ....
وعندما فتح باب الترشيح في المره الأولي كان يعلم نوح تماماً أن الأنتخابات سيتم الغاءها كما أن أعلانه عن دخوله الأنتخابات كان سيؤدي لأنقسام الصف الأخواني بين شباب يرون فيه الرجل القوي الذي يمكن أن يواجه عاشور وبين جيل أخر داخل مكتب الأرشاد يرفض نوح تماماً على رأسه محمد حبيب ولذلك قام نوح بأعلان عدمه خوضه للأنتخابات في مؤتمر صحفي وتقدم بعدة طعون علي أجراءالأنتخابات وبذلك حقق نوح عدة أهداف منها أثبات الوجود للأخوان وأنه يستطيع أن يسبب لهم المتاعب وفي نفس الوقت قدم فروض الطاعه لجماعته القديمه بضمان عدم تقسيم أصوات الأخوان وخصوصاً أنه يسعي لتأيدهم إذا ما ترشح نقيباً للمحامين والثاني أستمراره في حرب الأستنزاف التي يقودها ضد سامح عاشور وتوسيع وتقويه رابطة" معاً " التي أنتشرت في 16 محافظه ... المثير للدهشه في موقف نوح الذي تقدم بطعن لوقف الأنتخابات هو أعلانه عن تأيده لرجائي عطيه في مواجهة عاشور ونجحت خطة مختار بالفعل في أيقاف الأنتخابات .
وعندما فتح باب الترشيح للمره الثانيه أستمر نوح في خطته لأستنزاف سامح عاشور وقام بالطعن علي الأنتخابات ودفع ثروت الخرباوي وأحمدربيع الغزالي للتقدم بأوراق ترشحهما علي منصب النقيب للطعن علي ترشيح عاشور لمنصب النقيب للمره الثالثه بعد أن أتم دورتين نقيباً للمحامين وفي نفس الوقت ظهر لأول مره في المحكمه ليترافع لمدة ساعه تقريباً شرح خلالها كيف قام سامح عاشور بتزوير كشوف الجمعيه العموميه وتلاعب في كشوف محامين القطاع العام وفي نفس الوقت الذى سعي فيه نوح للطعن علي أجراء الأنتخابات دعا أنصاره لتأيد رجائي عطيه نقيباً للمحامين وهو موقف متناقض فسر البعض بأن نوح يسعي من وراء كل ذلك الي تمهيد الطريق لنفسه ليترشح علي منصب نقيب المحامين فهل ستنجح حرب نوح الخفيه ضد عاشور وهل سيتم إيقاف أنتخابات نقابه المحامين للمره الثانيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق