تفاصيل أجتماع أحمد عز مع المحامين في الفورسيزون
محمد فزاع رفض صفقة أحمد عز ورفعت السيد رئيس حزب التجمع
الأخوان يراهنون علي التصويت السري
محمد فزاع رفض صفقة أحمد عز ورفعت السيد رئيس حزب التجمع
الأخوان يراهنون علي التصويت السري
كتب : كمال مراد
سادت حالة من الغضب في أوساط المحامين بسبب الاجتماع الذي عقده أحمد عز مع أعضاء مجلس النقابة لتشكيل هيئة المكتب وجه المحامين انتقادات شديدة لحمدي خليفة وحملوه المسئولية عن تدخلت الحزب الوطني في نقابتهم .
الاجتماع الذي عقده عز كان ضمن سلسلة من الاجتماعات والتي تم بعضها في مقر الحزب للوصول لصيغه توافقية تضمن الأغلبية للحزب الوطني داخل تشكيل المجلس وأقصاه الأخوان .
بدأ التحضير للاجتماع الذي في بداية الأسبوع أجرى عمر هريدي بالاتصال بأعضاء المجلس عن الأبتدائيات في المحافظات طلب منهم الحضور للقاهرة وأخبرهم أن الاجتماع ستحضر شخصية سياسية وأمنية كبيرة وطلب عدم تسريب أي أخبار عن ميعاد ومكان الاجتماع لتأمين الشخصية الأمنية والتي سعي الأعضاء من خلال اتصالاتهم طوال الأسبوع معرفتها ورشح بعضهم أن تكون اللواء حبيب العدلي وزير الداخلية أو أحد مساعديه .
أجرى عز اتصالات مع رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وتوصل معه إلي صفقة يتولى من خلالها محمد فزاع عضو المجلس عن دائرة أسيوط والمعروف بأنتماءه لحزب التجمع منصب داخل هيئة المكتب لإظهار التباين الحزبي داخل هيئة المكتب بعد أقصاه الأخوان وهو العرض الذي رفضه محمد فزاع عندما عرضه عليه رفعت السعيد .
في اليوم الذي سبق الاجتماع مع الأعضاء عقد أحمد عز وعمر هريدى وحمدي خليفة اجتماع مصغر عرض خلاله عز تشكيل هيئة المكتب الذي توصل إليه من خلال أتصالاتة بعد أن أستبعد الأخوان من التشكيل نهائياً الغريب أن خليفة خلال هذا الاجتماع وافق علي أقصاه الأخوان بشرط استبعاد خالد أبو كريشه وسعيد عبد الخالق من هيئة المكتب وهو ما وافق عليه هريدي وعز .
يوم الاجتماع توجه بعض الأعضاء لمقر الحزب الوطني ورفض البعض أن يعقد الاجتماع في مقر الحزب فتم الاتفاق علي أن يعقد الاجتماع في فندق الفورسيزون أستقل الأعضاء الذين تواجدوا في الحزب أتوبيسات الحزب الوطني إلي الفندق أما الأعضاء الذين رفضوا عقد الاجتماع فى الحزب فقد توجهوا إلي الفندق بواسطة سيارتهم .
كان في استقبال الأعضاء أحمد عز في قاعة تقع في الدور الثاني من مبني الفندق وهي القاعة التي يطلق عليها قاعة اجتماعات المهندس أحمد عز وهي قاعة مخصصة لاجتماعات شركات حديد عز.
تحدث أحمد عز عن مشروعات الحزب في النقابة وأكد للأعضاء أن الحزب سخر كل أمكانياته لتحقيق أحلام المحامين والأرتقاع بالنقابة وطلب منهم ضرورة التوافق مع النقيب حمد خليفة وأخبرهم أن خليفة لديه أعترضات علي وجود سعيد عبد الخالق وخالد أبو كريشه في هيئة المكتب بعد الأحداث التي جرت في نادي المعادي .
طلب منهم عمر هريدي مساعدتهم في أقصاه الأخوان وطرح تشكيل المجلس ومن بينهم محمد فزاع وحسين الجمال بدلاً من خالد أوبو كريشه وسعيد عبد الخالق في تلك الأثناء تعالت أصوات الأعضاء الحاضرين و أعترض بشدة نواب الصعيد قائلين أن هذا الوضع يضعهم في حرج حقيقي وخصوصاً أنهم ملتزمين أمام المحامين في محافظتهم .
الغريب أن أكثر المعترضين علي التشكيل كان محمد فزاع الذي عارض بشده أقصاه الأخوان من المجلس باعتبارهم فيلق سياسي داخل النقابة .
أمام اعتراض أعضاء المجلس علي أقصاه سعيد عبد الخالق وخالد أبو كريشة وعدهم عز أنه سيحاول أقناع خليفة بقبول وجود سعيد عبد الخالق في منصب الوكيل بعد ثلاث ساعات كاملة قضاها عز مع الأعضاء حضر حمدي خليفة ودار الحديث عن كيفية إدارة العمل داخل النقابة خلال الفترة القادمة بعد أقل من 10 دقائق أستأذن عز في الانصراف ووجهه كلمة شكر للمحامين الحاضرين وطلب منهم الاتفاق مع النقيب حمدي خليفة للتوصل لمجلس متجانس .
سادت حالة من الغضب في أوساط المحامين وصبوا غضبهم علي عز وحمدي خليفة علي الجانب الأخر أجرى محمد طوسون مسئول ملف الأخوان اتصالات مكثفة بالأعضاء وأكدت بعض المصادر من داخل الأخوان أن هناك مفاجآت غير متوقعه ستحدث أثناء اختيار هيئة المكتب وسيطلب الأعضاء أن يكون الاختيار بالتصويت السري حتي لا يضع الأعضاء في حرج وأن الأخوان يراهنون خلال التصويت علي الاختلافات بين المستقلين والحزب الوطني في الحصول علي أكبر عدد من مقاعد المجلس .
سادت حالة من الغضب في أوساط المحامين بسبب الاجتماع الذي عقده أحمد عز مع أعضاء مجلس النقابة لتشكيل هيئة المكتب وجه المحامين انتقادات شديدة لحمدي خليفة وحملوه المسئولية عن تدخلت الحزب الوطني في نقابتهم .
الاجتماع الذي عقده عز كان ضمن سلسلة من الاجتماعات والتي تم بعضها في مقر الحزب للوصول لصيغه توافقية تضمن الأغلبية للحزب الوطني داخل تشكيل المجلس وأقصاه الأخوان .
بدأ التحضير للاجتماع الذي في بداية الأسبوع أجرى عمر هريدي بالاتصال بأعضاء المجلس عن الأبتدائيات في المحافظات طلب منهم الحضور للقاهرة وأخبرهم أن الاجتماع ستحضر شخصية سياسية وأمنية كبيرة وطلب عدم تسريب أي أخبار عن ميعاد ومكان الاجتماع لتأمين الشخصية الأمنية والتي سعي الأعضاء من خلال اتصالاتهم طوال الأسبوع معرفتها ورشح بعضهم أن تكون اللواء حبيب العدلي وزير الداخلية أو أحد مساعديه .
أجرى عز اتصالات مع رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وتوصل معه إلي صفقة يتولى من خلالها محمد فزاع عضو المجلس عن دائرة أسيوط والمعروف بأنتماءه لحزب التجمع منصب داخل هيئة المكتب لإظهار التباين الحزبي داخل هيئة المكتب بعد أقصاه الأخوان وهو العرض الذي رفضه محمد فزاع عندما عرضه عليه رفعت السعيد .
في اليوم الذي سبق الاجتماع مع الأعضاء عقد أحمد عز وعمر هريدى وحمدي خليفة اجتماع مصغر عرض خلاله عز تشكيل هيئة المكتب الذي توصل إليه من خلال أتصالاتة بعد أن أستبعد الأخوان من التشكيل نهائياً الغريب أن خليفة خلال هذا الاجتماع وافق علي أقصاه الأخوان بشرط استبعاد خالد أبو كريشه وسعيد عبد الخالق من هيئة المكتب وهو ما وافق عليه هريدي وعز .
يوم الاجتماع توجه بعض الأعضاء لمقر الحزب الوطني ورفض البعض أن يعقد الاجتماع في مقر الحزب فتم الاتفاق علي أن يعقد الاجتماع في فندق الفورسيزون أستقل الأعضاء الذين تواجدوا في الحزب أتوبيسات الحزب الوطني إلي الفندق أما الأعضاء الذين رفضوا عقد الاجتماع فى الحزب فقد توجهوا إلي الفندق بواسطة سيارتهم .
كان في استقبال الأعضاء أحمد عز في قاعة تقع في الدور الثاني من مبني الفندق وهي القاعة التي يطلق عليها قاعة اجتماعات المهندس أحمد عز وهي قاعة مخصصة لاجتماعات شركات حديد عز.
تحدث أحمد عز عن مشروعات الحزب في النقابة وأكد للأعضاء أن الحزب سخر كل أمكانياته لتحقيق أحلام المحامين والأرتقاع بالنقابة وطلب منهم ضرورة التوافق مع النقيب حمد خليفة وأخبرهم أن خليفة لديه أعترضات علي وجود سعيد عبد الخالق وخالد أبو كريشه في هيئة المكتب بعد الأحداث التي جرت في نادي المعادي .
طلب منهم عمر هريدي مساعدتهم في أقصاه الأخوان وطرح تشكيل المجلس ومن بينهم محمد فزاع وحسين الجمال بدلاً من خالد أوبو كريشه وسعيد عبد الخالق في تلك الأثناء تعالت أصوات الأعضاء الحاضرين و أعترض بشدة نواب الصعيد قائلين أن هذا الوضع يضعهم في حرج حقيقي وخصوصاً أنهم ملتزمين أمام المحامين في محافظتهم .
الغريب أن أكثر المعترضين علي التشكيل كان محمد فزاع الذي عارض بشده أقصاه الأخوان من المجلس باعتبارهم فيلق سياسي داخل النقابة .
أمام اعتراض أعضاء المجلس علي أقصاه سعيد عبد الخالق وخالد أبو كريشة وعدهم عز أنه سيحاول أقناع خليفة بقبول وجود سعيد عبد الخالق في منصب الوكيل بعد ثلاث ساعات كاملة قضاها عز مع الأعضاء حضر حمدي خليفة ودار الحديث عن كيفية إدارة العمل داخل النقابة خلال الفترة القادمة بعد أقل من 10 دقائق أستأذن عز في الانصراف ووجهه كلمة شكر للمحامين الحاضرين وطلب منهم الاتفاق مع النقيب حمدي خليفة للتوصل لمجلس متجانس .
سادت حالة من الغضب في أوساط المحامين وصبوا غضبهم علي عز وحمدي خليفة علي الجانب الأخر أجرى محمد طوسون مسئول ملف الأخوان اتصالات مكثفة بالأعضاء وأكدت بعض المصادر من داخل الأخوان أن هناك مفاجآت غير متوقعه ستحدث أثناء اختيار هيئة المكتب وسيطلب الأعضاء أن يكون الاختيار بالتصويت السري حتي لا يضع الأعضاء في حرج وأن الأخوان يراهنون خلال التصويت علي الاختلافات بين المستقلين والحزب الوطني في الحصول علي أكبر عدد من مقاعد المجلس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق