الثلاثاء، 7 يوليو 2009

كمال مراد في حوار ساخن مع قلب الاخوان محمد طوسون


- لن نضع في اعتبارنا أي التصعيد ضد الجماعة بسبب موقفنا في نقابة المحامين .

- حمدي خليفة أدار الجلسة بطريقة خاطئة وهو لا يملك شئ يقدمه لنا .

- تصريحات سامح عاشور ضد الأخوان أجبرتنا علي أسقاطه

- الأخوان لا يخشون السقوط وأقرأوا تصريحات عادل اندروس حول تدخلات الأمن في الأنتخابات .

- سنلجأ للجمعية العمومية لسحب الثقة من النقيب والأعضاء.

- حاولت أبعاد النقابة عن براثن أحمد عز ولكن دون جدوى.

- جلست مع عمر هريدي وحاولت إيجاد حل توافقي ولكن الحزب أصر علي إقصائنا.

- المحامين سيخرجون الحزب الوطني من النقابة إذا أعيدت الأنتخابات


محمد طوسون هو مسئول ملف الأخوان في نقابة المحامين لقب بقلب الأخوان النابض داخل النقابه وحامل مفاتيح وأسرار الجماعة يوم أجتماع مجلس النقابة أتخذ قرار أنسحاب الأخوان من الجلسة فتم أقصاءهم واستبعادهم من المجلس

"صوت النقابة " حاورته بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجماعة وقررت اللجؤ لجمعية العموميه لأستقصاء راي المحامين في سحب الثقه من مجلس نقابة المحامين أكد طوسون خلا ل الحوار أنه حاول أبعاد النقابة عن براثن وإيجاد حل توافقي ولكن دون جدوي وأن حمدي خليفة أخطأ ولم يدر الجلسة بالطريقة المحايدة وأن الأخوان سيصعدون الموقف في كافة الأتجاهات حتي لو كان ذلك علي حساب تصعيد الموقف الأمني ضد الجماعة ومطاردتها أمنياً .

ما هو الوضع بعد إقصاء الأخوان وما هي الإجراءات التي ستتخذونها الفترة القادمة ؟

غضب الأخوان ليس للإقصاء من هيئة المكتب ولكن غضبنا لأن نقابة المحامين تدار من خارج نقابة المحامين وهذه هي الجريمة والطامة الكبرى ويبدو إن المؤسسات التي تقاوم التوريث والنظام قد أعد لها سلفاً خطة للاستيلاء عليها وفرض سيطرت النظام .

ومن ضمن هذه المؤسسات نقابة المحامين العريقة والتي شهدت منذ ميلادها استقلالاً ظلت تحافظ عليه وظلت تدافع عن قضايا الأمة والوطن وتحارب الفساد والتوريث ولكن اراد لها ان تقع في براثن الحزب الوطني ظناً منهم أن أبعاد الأخوان عن هيئة المكتب سوف يمكنهم من ذلك ولكن أؤكد لك أن القضايا التي يخشون منها ويخافون أن تشتعل ستكون في المرحلة القادمة نصب أعيننا وسيكون التصعيد مستمراً من أجل محاربة الفساد والتوريث .

أما بالنسبة لأبعادنا من هيئة المكتب فسوف نلجأ للجمعية العمومية وأظن أن الجمعية العمومية علي الأرجح ستطالب بسحب الثقة من المجلس نقيباً وأعضاء وسنستطيع بأذن الله من حشد أكبر عدد للجمعية العمومية حتى نمكن المحامين من تحقيق غرضهم حتى يحال بين ما يشتهيه النظام ونحن نثق في الجمعية العمومية وفهم المحامين للقضية وإدراكهم لما يريده الحزب والوطني والنظام من نقابتهم

هل تمت مفاوضات مع عمر هريدي للتوافق مع الأخوان وحصولهم علي أحد المقاعد داخل المجلس قبل الاجتماع ؟

نحن قبلنا التفاوض من البداية وقلنا لهم البديل عن التفاوض هو الاحتكام للصندوق ولكنهم أثناء الاجتماع رفضوا التصويت السري وجاءوا بورقة موقع عليها 26 عضو .

ما دور عمر هريدي في هذه المفاوضات ؟

عمرهريدي جلس معي في أحدي المرات وأستمع إلي وجهة نظري وقلنا له أننا نتفاوض علي منصب رئيسي ومنصب أخر مساعد علي أن يكون المنصب الرئيسي في غير الوكالة ذلك بالرغم من وجود مستقلين علي قائمتنا نريد لهم أحد المقاعد داخل المجلس ولكن لم يوافق وخلال المفاوضات عرضت بعض الحلول يكون التشكيل فيها من خارج الأخوان يكون فيها أمين الصندوق عبد السلام كشك والأمين محمد فزاع ونستكمل من خارج الكتل ولكني وجدت لديهم إصرار علي إقصاء الأخوان ورفضوا كل الحلول التوافقية .

وكان هدفي من هذا الحل هو البعد بنقابة المحامين عن تدخلات وبراثن أحمد عز ولكن بلا جدوى ورفضوا هذا الحل

الحزب الوطني قدم وعود انتخابية لاستقطاب الأعضاء وأشياء أخري فماذا قدم الأخوان ؟

الأخوان لا يملكون الجزرة التي تقف أمام مناصب مجلس الشعب والشورى ولا نستطيع أن نعد أحد بذلك ولكن نطلب من جميع الأعضاء الاحتكام إلي ضمائرهم كمحامين ووضع مصلحة هذه النقابة أمام أعينهم .

في أطار حملة القبض والاعتقال المستمر علي أعضاء الجماعة والتهديد باعتقال المرشد ألا تري أن التصعيد داخل نقابة المحامين سيؤدي لشراسة هذه الحملة والتنكيل بالإخوان والجماعة ؟

نحن في خطر دائم في بيوتنا وفي أعمالنا ونحن هنا من أجل مصلحة المحامين واستقلال نقابة المحامين مستعدين لأي أجراء يتخذ من الدولة وعندما أعمل داخل نقابة المحامين لا ألتفت للجماعة ولو كان موقفي داخل نقابة المحامين سيؤدي للتصعيد ضد الجماعة فلا بأس وإلا ما كنت دخلت نقابة المحامين إذا وضعت ذلك في اعتباري فهو خيانة للمحامين لأنني أفعل ما أجده في مصلحة المحامين والجمعية العمومية والتي سنحتكم لها لسحب الثقة وإذا اختارت الجمعية العمومية سحب الثقة سنناضل من أجل ذلك ولن نضع في اعتبارنا أي تصعيد ضد الجماعة وحثي لو كان ذلك فيه ضرر علي الجماعة .

ما رأيك في موقف حمدي خليفة فيما حدث أثناء تشكيل هيئة المكتب ؟

الجلسة لم تدار بالطريقة الصحيحة وكان عليه أن يؤجل الجلسة ويحدد موعد لأجراء الانتخابات ونتفق قبل دخول الجلسة أن تستمر الجلسة لمدة ساعة فقط يتم خلالها التصويت السري ولكن ما حدث هو أننا دخلنا في مناقشات لمدة 7 ساعات كنا نناضل خلالها لأجراء الانتخابات وبعد أن نترك الجلسة يلجأ للانتخابات أنا أعتبر ما حدث مأساة ولا يعقل بأي حال من الأحوال أن يكون الأوائل في الانتخابات سيف الإسلام والدكتور السقا ومحمد طوسون يتم إقصاءهم من المجلس بعد أن وضعتنا الجمعية العمومية في المقدمة .

هل تري ما فعله حمدي خليفة خيانة لكم بعد أن جاء بأصواتكم لمنصب النقيب ؟

هو لا يملك شئ ولم يظهر موقفه بعد لوجود أغلبية في المجس تقف ضدنا ولكن الذي يلام علية عدم تأجيل الجلسة لحين أجراء انتخابات واستكمال الترشيحات .

هل تري أن الأسلوب الذي تعامل به عاشور مع الأخوان أفضل من الأسلوب الذي تعامل به حمدي خليفة معكم ؟

أنا لا أريد الخوض في الماضي ولا عقد مقارنات وخصوصاً أننا لا نزال في بداية الطريق وطلب إعفاءه وتأجيل الإجابة علي هذا السؤال الآن .

ماذا تتوقع أن يحدث خلال الفترة القادمة ؟

أرجح أن تطلب الجمعية العمومية عند انعقادها سحب الثقة وأجراء الانتخابات مره أخري .

ولكن ذلك يعطل مصالح المحامين ؟

من أجل ذلك قلت خلال المؤتمر الصحفي أننا سنترك الخيار للمحامين وعليهم أن يحددوا ما يريدون لأن هذا الكلام الذي ذكرته يردده البعض ولذلك اخترنا اللجوء لقرار الجمعية العمومية وسنوافق علي أي قرار تختاره حتي يكون القرار قرار المحامين .

إلا يخشي الأخوان من السقوط في الانتخابات إذا ما تم أجرءاها مره أخري ؟

أقرأ المقال الذي كتبه عادل أندروس رئيس محكمة جنوب والمشرف علي الانتخابات الأخيرة والذي صرح فيه أن ضغوط حكومية وأمنية مورست عليه من أجل التدخل في نتيجة الانتخابات .

هل تري أن الحزب الوطني من الممكن أن يخرج من النقابة ؟

المحامين لم يقبلوا الحزب الوطني و فيما بعد سيتربصون بكل من ينتمي للحزب الوطني وهؤلاء الذين دخلوا ولم يصارحوا المحامين وتسللوا للنقابة دون أن يعلنوا انتماءهم للحزب الوطني سيتم الإطاحة بهم .

ولكن الأخوان أعطوا أصواتهم لحمدي خليفة الذي ينتمي للحزب الوطني ؟

لم يكن معلن أنه ينتمي للحزب الوطني ولم يصرح بذلك قبل الأنتخابات .

إذا كان أعلن عن ذلك هل كنتهم ستحجبون أصواتكم عنه ؟

نحن اضطررنا إلي ذلك لأن سامح عاشور أعلن منذ البداية ان من يريده عليه أن ينتخب قائمته فسد الطريق للتعاون معه وبادرنا بالعداء فأصبح أسقاط سامح عاشور هدف وغاية لدي شباب الأخوان بسبب تصريحاته ضد الأخوان وبالتالي بحثوا عن من يسقط عاشور عندما درسوا الخيارات المطروحه أمامهم وجدوا أن أصوات الأخوان إذا أضيفت للأستاذ رجائي عطية لن تحقق هذا الهدف ووجدنا هذا الهدف يتحقق من خلال حمدي خليفة ولعلمك هذا القرار ليس قرار فوقي ولكن هذا القرار من القاعدة وكان ذلك رأي شباب الأخوان .

هل من الممكن التعاون مع عاشور خلال الدورة القادمة ؟

في ذلك الوقت ستكون كل الخيارات مطروحة أمامنا .

أنتهي حوار الأستاذ محمد طوسون مع "صوت النقابة "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق