مفاجأة: قائد تنظيم جواهرجي الزيتون مصاب بشلل رباعي قبل الحادث بخمسة أشهر
تبعد منطقة الزيتون عن قرية تلبانة التابعة لمحافظة المنصورة مئات الكيلومترات بالرغم من ذلك ربط بينهما حادث مقتل جواهرجي الزيتون علي يد مجهولين الحادث وقع منذ عام تقريباً عجزت تحريات المباحث عن الوصول لمرتكبي الحادث طوال هذه الفترة حتي أعلنت الداخلية في بيان رسمي القبض علي التنظيم المسئول عن الحادث والمكون من 25 شخصاً أغلبهم من قريتي تلبانه وكوم الدربي التابعتين لمحافظة المنصورة .
تعاملت الداخلية مع القضية بطريقتها الخاصة وجهت الاتهامات للمتهمين بتكوين تنظيم إرهابي يخطط لعمليات عسكرية ضد السفن الإسرائيلية المارة في قناة السويس وتفجير أنابيب الغاز وذلك عن طريق لوحات ودوائر كهربائية للتفجير عن بعد ولكنها لم تقدم الدليل علي ذلك كما أنها وجهت لبعض المتهمين تهمة ارتكاب حادث الزيتون وقامت باحتجاز المتهمين في مكان غير معلوم حتي الآن بعد القبض عليهم من منازلهم وأحاطت القضية بالغموض وهو ما دفع أهالي المتهمين للتقدم بأربعة بلاغات للنائب العام اتهموا فيها الداخلية بخطف واحتجاز المتهمين بغير وجه حق وطلبوا تقديمهم للتحقيق معهم أمام النيابة وهو ما لم يحدث حتي الآن.الغريب أن بعض المتهمين المقبوض عليهم مصابون بأمراض خطيرة فقائد التنظيم ويدعي محمد فهيم مصاب بشلل رباعي نتيجة تعرضه لحادث يمنعه من الحركة كما أن متهماً آخر مصاب بسرطان في الدم والدرن ومتهماً ثالثاً مصاب بفيروس « في مدخل قرية تلبانة يقع منزل المتهم الأول محمد فهيم الذي وجهت له تهمة قيادة التنظيم والتخطيط. محمد مصاب كما أكدت أسرته بشلل رباعي يمنعه عن الحركة بشكل طبيعي نتيجة تعرضه لحادث سيارة علي طريق تلبانة سندوب في تاريخ 12/1/2008 تم نقله إلي مستشفي الطوارئ والتي حولته إلي مركز أسامة الغنام للمخ والأعصاب لإصابته بكسر في النخاع الشوكي بعدها تم تحويله إلي مستشفي كليوباترا لإجراء عملية في الفك كان ذلك قبل وقوع حادث الزيتون بحوالي 5 أشهر كما كشف تقرير الطب الشرعي الذي قدمته لنا أسرته. يعمل والده موظفا في مديرية الزراعة وكان يشغل منصب أمين المهنيين في الحزب الوطني عن الدائرة ورشح نفسه في الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب أما والدته فتعمل في معهد أزهري بالقرية، محمد خريج كلية الهندسة جامعة الأزهر قسم فلزات مواليد 10 /2 / 1983 متزوج ولديه 3 أبناء قضي عاماً تقريباً حبيس الفراش بعدحادث السيارة بعدها سافر مع أسرته إلي القاهرة وأقام في شقة بالإيجار في مدينة نصر تأهيلي في هندسة الفلزات ليتمكن من العمل قبل القبض عليه بسبعة شهور كما تقول والدته حضرت قوة من الشرطة وقامت بجمع كل أصحاب مراكز النت والعاملين في محلات الكمبيوتر وقامت باستجوابهم وتركتهم بعدها وكان من ضمنهم محمد وأبناء عمه..يوم القبض عليه حضرت قوة من الشرطة إلي المنزل في حوالي الساعة الرابعة صباحاً وقامت بمحاصرة المنزل من جميع الجهات ولكن محمد لم يكن موجودا في المنزل وقامت القوات بنزع أسلاك التليفون الموجودة في المنزل والتحفظ علي كل أجهزة التليفون المحمول واصطحبت القوة شقيق محمد وتوجهت إلي منزل عمه وهناك تم القبض علي أبناء عمه المتهمين في نفس التنظيم خالد عادل حسين وهو مدرس لغة عربية وطالب ماجستير في جامعة الأزهر وشريك محمد فهيم في محل الكمبيوتر الموجود بالقرية وأحمد عادل حسين وهو مهندس في محطة الكهرباء.
بعد صدور بيان الداخلية وتوجيه الاتهامات للمتهمين حضرت سيارة ملاكي للقرية وقامت بالسؤال عن زوجة محمد فهيم المتهم الأول وعمل تحريات حولها وعن أماكن وجودها وتحركاتها وهو ما أصاب الأسرة بالرعب من القبض عليها أو اختطافها فقامت الأسرة بتهريبها وإخفائها من القرية.رفضت الأسرة دخول قوات الأمن مره أخري للمنزل عندما حضرت قوة وضابط من مباحث أمن الدولة لتفتيش المنزل واصطحاب شقيق محمد الأصغر فقامت الأسرة بتهريبه هو الآخر ومنعت الضابط من الدخول للمنزل إلا بإذن النيابة.بالقرب من منزل محمد فهيم وأبناء عمه المتهمين في القضية يوجد منزل محمد صلاح عبدالغفار وهو أحد المتهمين خريج كلية الشريعة والقانون دفعة 2007 ترتيبه الثاني وسط أربعة أشقاء يعاني محمد من مرض الدرن وضيق التنفس وسرطان الدم وهو ما جعله عاجزا عن الحركة أو القيام بأي عمل تقتصر تحركاته علي جمع التبرعات لبناء أحد المساجد القريبة من منزله والمشاركة في أعمال الخير مثل توصيل أموال الزكاة لمستحقيها ولديه كشف بأسماء المتبرعين بالدم في القرية ويتولي هو التنسيق بين المرضي والمتبرعين.في أحد دروب القرية الضيقة تسكن والدة محمد حسين أحمد أحد المقبوض عليهم من أبناء القرية.. سيدة بسيطة تعيش بمفردها بعد القبض علي نجلها محمد خريج كلية التربية قسم اللغة الانجليزية مثل آلاف الشباب عجز عن إيجاد فرصة للعمل، توفي شقيقه الأصغر بمرض السرطان وبعدها توفي والده حزناً عليه بنفس المرض الغريب أن محمد مريض بسرطان الكبد هو الآخر حسب التقرير الطبي الذي أعطاه لنا محاميه ويعاني من أمراض أخري وهو العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده وشقيقه يعتمد علي إيجار ورشة الحدادة التي تركها له والده.بعد خمسة الأيام من القبض علي أبناء القرية واعتقالهم فوجئت أسرة عادل الغريب عبده أحد المتهمين بقوة تحاصر المنزل وتسأل عنه عندما حضر عادل اصطحبته القوة معهم ووجهت له تهمة الانضمام للتنظيم وتحفظت علي جهاز الكمبيوتر الخاص به. يبلغ عادل 24 عاما هو الأخ الأكبر لثلاثة أشقاء يعمل والده نجار مسلح وشقيقه الأصغر طالب في كلية الطب.كان عادل يستعد لإتمام زواجه خلال الشهر الحالي وكان يقوم وقت القبض عليه بالمرور علي أصدقائه لدعوتهم لحفل الزفاف عادل خريج كلية العلوم قسم "بيولوجي" ترتيبه الثاني علي دفعته وهو طالب في الماجستير مصدر دخله الوحيد إعطاء الدروس لبعض أبناء القرية ويعمل في بعض الأحيان في قطعة أرض يمتلكها والده.
تبعد منطقة الزيتون عن قرية تلبانة التابعة لمحافظة المنصورة مئات الكيلومترات بالرغم من ذلك ربط بينهما حادث مقتل جواهرجي الزيتون علي يد مجهولين الحادث وقع منذ عام تقريباً عجزت تحريات المباحث عن الوصول لمرتكبي الحادث طوال هذه الفترة حتي أعلنت الداخلية في بيان رسمي القبض علي التنظيم المسئول عن الحادث والمكون من 25 شخصاً أغلبهم من قريتي تلبانه وكوم الدربي التابعتين لمحافظة المنصورة .
تعاملت الداخلية مع القضية بطريقتها الخاصة وجهت الاتهامات للمتهمين بتكوين تنظيم إرهابي يخطط لعمليات عسكرية ضد السفن الإسرائيلية المارة في قناة السويس وتفجير أنابيب الغاز وذلك عن طريق لوحات ودوائر كهربائية للتفجير عن بعد ولكنها لم تقدم الدليل علي ذلك كما أنها وجهت لبعض المتهمين تهمة ارتكاب حادث الزيتون وقامت باحتجاز المتهمين في مكان غير معلوم حتي الآن بعد القبض عليهم من منازلهم وأحاطت القضية بالغموض وهو ما دفع أهالي المتهمين للتقدم بأربعة بلاغات للنائب العام اتهموا فيها الداخلية بخطف واحتجاز المتهمين بغير وجه حق وطلبوا تقديمهم للتحقيق معهم أمام النيابة وهو ما لم يحدث حتي الآن.الغريب أن بعض المتهمين المقبوض عليهم مصابون بأمراض خطيرة فقائد التنظيم ويدعي محمد فهيم مصاب بشلل رباعي نتيجة تعرضه لحادث يمنعه من الحركة كما أن متهماً آخر مصاب بسرطان في الدم والدرن ومتهماً ثالثاً مصاب بفيروس « في مدخل قرية تلبانة يقع منزل المتهم الأول محمد فهيم الذي وجهت له تهمة قيادة التنظيم والتخطيط. محمد مصاب كما أكدت أسرته بشلل رباعي يمنعه عن الحركة بشكل طبيعي نتيجة تعرضه لحادث سيارة علي طريق تلبانة سندوب في تاريخ 12/1/2008 تم نقله إلي مستشفي الطوارئ والتي حولته إلي مركز أسامة الغنام للمخ والأعصاب لإصابته بكسر في النخاع الشوكي بعدها تم تحويله إلي مستشفي كليوباترا لإجراء عملية في الفك كان ذلك قبل وقوع حادث الزيتون بحوالي 5 أشهر كما كشف تقرير الطب الشرعي الذي قدمته لنا أسرته. يعمل والده موظفا في مديرية الزراعة وكان يشغل منصب أمين المهنيين في الحزب الوطني عن الدائرة ورشح نفسه في الانتخابات الأخيرة لمجلس الشعب أما والدته فتعمل في معهد أزهري بالقرية، محمد خريج كلية الهندسة جامعة الأزهر قسم فلزات مواليد 10 /2 / 1983 متزوج ولديه 3 أبناء قضي عاماً تقريباً حبيس الفراش بعدحادث السيارة بعدها سافر مع أسرته إلي القاهرة وأقام في شقة بالإيجار في مدينة نصر تأهيلي في هندسة الفلزات ليتمكن من العمل قبل القبض عليه بسبعة شهور كما تقول والدته حضرت قوة من الشرطة وقامت بجمع كل أصحاب مراكز النت والعاملين في محلات الكمبيوتر وقامت باستجوابهم وتركتهم بعدها وكان من ضمنهم محمد وأبناء عمه..يوم القبض عليه حضرت قوة من الشرطة إلي المنزل في حوالي الساعة الرابعة صباحاً وقامت بمحاصرة المنزل من جميع الجهات ولكن محمد لم يكن موجودا في المنزل وقامت القوات بنزع أسلاك التليفون الموجودة في المنزل والتحفظ علي كل أجهزة التليفون المحمول واصطحبت القوة شقيق محمد وتوجهت إلي منزل عمه وهناك تم القبض علي أبناء عمه المتهمين في نفس التنظيم خالد عادل حسين وهو مدرس لغة عربية وطالب ماجستير في جامعة الأزهر وشريك محمد فهيم في محل الكمبيوتر الموجود بالقرية وأحمد عادل حسين وهو مهندس في محطة الكهرباء.
بعد صدور بيان الداخلية وتوجيه الاتهامات للمتهمين حضرت سيارة ملاكي للقرية وقامت بالسؤال عن زوجة محمد فهيم المتهم الأول وعمل تحريات حولها وعن أماكن وجودها وتحركاتها وهو ما أصاب الأسرة بالرعب من القبض عليها أو اختطافها فقامت الأسرة بتهريبها وإخفائها من القرية.رفضت الأسرة دخول قوات الأمن مره أخري للمنزل عندما حضرت قوة وضابط من مباحث أمن الدولة لتفتيش المنزل واصطحاب شقيق محمد الأصغر فقامت الأسرة بتهريبه هو الآخر ومنعت الضابط من الدخول للمنزل إلا بإذن النيابة.بالقرب من منزل محمد فهيم وأبناء عمه المتهمين في القضية يوجد منزل محمد صلاح عبدالغفار وهو أحد المتهمين خريج كلية الشريعة والقانون دفعة 2007 ترتيبه الثاني وسط أربعة أشقاء يعاني محمد من مرض الدرن وضيق التنفس وسرطان الدم وهو ما جعله عاجزا عن الحركة أو القيام بأي عمل تقتصر تحركاته علي جمع التبرعات لبناء أحد المساجد القريبة من منزله والمشاركة في أعمال الخير مثل توصيل أموال الزكاة لمستحقيها ولديه كشف بأسماء المتبرعين بالدم في القرية ويتولي هو التنسيق بين المرضي والمتبرعين.في أحد دروب القرية الضيقة تسكن والدة محمد حسين أحمد أحد المقبوض عليهم من أبناء القرية.. سيدة بسيطة تعيش بمفردها بعد القبض علي نجلها محمد خريج كلية التربية قسم اللغة الانجليزية مثل آلاف الشباب عجز عن إيجاد فرصة للعمل، توفي شقيقه الأصغر بمرض السرطان وبعدها توفي والده حزناً عليه بنفس المرض الغريب أن محمد مريض بسرطان الكبد هو الآخر حسب التقرير الطبي الذي أعطاه لنا محاميه ويعاني من أمراض أخري وهو العائل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده وشقيقه يعتمد علي إيجار ورشة الحدادة التي تركها له والده.بعد خمسة الأيام من القبض علي أبناء القرية واعتقالهم فوجئت أسرة عادل الغريب عبده أحد المتهمين بقوة تحاصر المنزل وتسأل عنه عندما حضر عادل اصطحبته القوة معهم ووجهت له تهمة الانضمام للتنظيم وتحفظت علي جهاز الكمبيوتر الخاص به. يبلغ عادل 24 عاما هو الأخ الأكبر لثلاثة أشقاء يعمل والده نجار مسلح وشقيقه الأصغر طالب في كلية الطب.كان عادل يستعد لإتمام زواجه خلال الشهر الحالي وكان يقوم وقت القبض عليه بالمرور علي أصدقائه لدعوتهم لحفل الزفاف عادل خريج كلية العلوم قسم "بيولوجي" ترتيبه الثاني علي دفعته وهو طالب في الماجستير مصدر دخله الوحيد إعطاء الدروس لبعض أبناء القرية ويعمل في بعض الأحيان في قطعة أرض يمتلكها والده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق