كتب: كمال مراد
تبادل عمر هريدي أمين صندوق نقابة المحامين وقيادات وممثلي الخبراء المعتصمين أمام وزارة العدل الاتهامات بعد أن فشل هريدي في إنهاء الأزمة وإقناع الخبراء بفض الاعتصام وذلك بعد أن أكتشف الخبراء أن عمر هريد غير مفوض من مجلس نقابة المحامين كما قال لهم منذ بداية مفاوضاته معهم وذلك عن طريق بعض أعضاء المجلس من الأخوان والمستقلين الذين أكدوا للخبراء أن هريدي ليس ممثل لمجلس نقابة المحامين كما صرح في وسائل الأعلام .
كان عمر هريدي قد ألتقي بوفد من الخبراء في بداية الاعتصام بنادي الخبراء بحضور وفد من المعتصمين ورئيس النادي ورئيس القطاع وطوال الاجتماع أستمع هريدي لمطالب الخبراء ووعدهم بنقلها للمسئولين والتفاوض عليها واخبرهم أنه مفوض لإنهاء أزمتهم من لجنة السياسات وطلب منهم عدم ذكر ذلك والاكتفاء بذكر أنه ممثل لنقابة المحامين بصفته أمين صندوق مجلس النقابة .
بعدها ألتقي بوفد أخر منهم في دار المشاة وطلب منهم فض الاعتصام وإعطاءه فرصه من الوقت والأرض للتفاوض لأن الوزير عنيد وأخبرهم أن الوزير أيامه معدودة في الوزارة ويجب أن ننهي الأزمة معه وهو ما رفضه المعتصمين بشده وأكدوا استمرارهم في الاعتصام لحين انتهاء أزمتهم وتنفيذ مطالبهم .
في تلك الأثناء تسرب الشك إلي المعتصمين حول النوايا الحقيقة وراء المفاوضات التي يجريها معهم عمر هريدي فقاموا بإرسال وفد منهم لنقابة المحامين والتقوا ببعض أعضاء مجلس نقابة المحامين من الأخوان والمستقلين الذين أكدوا لهم أن هريدي لم يفوض رسمياً من النقابة لأجراء أي مفاوضات معهم وأنه يقوم بذلك بصفته عضو في لجنه السياسات وهو ما أدي لانقلاب المعتصمين عليه .
خلال زيارة هريدي للمعتصمين أمام وزارة العدل كرر طلبه مره أخري بفض الاعتصام وهو ما أثار استياء الخبراء بشده وطلبوا منه الرحيل ووصفوه بأنه ممثل للجنة السياسات وليس له صفة وانه يقف في صف الوزير
وهو ما دفع عمر هريدي للتصريح في الصحف أن هناك بعض المأجورين المندسين وسط المعتصمين ورد الخبراء علي ذلك ببيان أصدروه ضد عمر هريدي ينفون ما وصفهم به .
تبادل عمر هريدي أمين صندوق نقابة المحامين وقيادات وممثلي الخبراء المعتصمين أمام وزارة العدل الاتهامات بعد أن فشل هريدي في إنهاء الأزمة وإقناع الخبراء بفض الاعتصام وذلك بعد أن أكتشف الخبراء أن عمر هريد غير مفوض من مجلس نقابة المحامين كما قال لهم منذ بداية مفاوضاته معهم وذلك عن طريق بعض أعضاء المجلس من الأخوان والمستقلين الذين أكدوا للخبراء أن هريدي ليس ممثل لمجلس نقابة المحامين كما صرح في وسائل الأعلام .
كان عمر هريدي قد ألتقي بوفد من الخبراء في بداية الاعتصام بنادي الخبراء بحضور وفد من المعتصمين ورئيس النادي ورئيس القطاع وطوال الاجتماع أستمع هريدي لمطالب الخبراء ووعدهم بنقلها للمسئولين والتفاوض عليها واخبرهم أنه مفوض لإنهاء أزمتهم من لجنة السياسات وطلب منهم عدم ذكر ذلك والاكتفاء بذكر أنه ممثل لنقابة المحامين بصفته أمين صندوق مجلس النقابة .
بعدها ألتقي بوفد أخر منهم في دار المشاة وطلب منهم فض الاعتصام وإعطاءه فرصه من الوقت والأرض للتفاوض لأن الوزير عنيد وأخبرهم أن الوزير أيامه معدودة في الوزارة ويجب أن ننهي الأزمة معه وهو ما رفضه المعتصمين بشده وأكدوا استمرارهم في الاعتصام لحين انتهاء أزمتهم وتنفيذ مطالبهم .
في تلك الأثناء تسرب الشك إلي المعتصمين حول النوايا الحقيقة وراء المفاوضات التي يجريها معهم عمر هريدي فقاموا بإرسال وفد منهم لنقابة المحامين والتقوا ببعض أعضاء مجلس نقابة المحامين من الأخوان والمستقلين الذين أكدوا لهم أن هريدي لم يفوض رسمياً من النقابة لأجراء أي مفاوضات معهم وأنه يقوم بذلك بصفته عضو في لجنه السياسات وهو ما أدي لانقلاب المعتصمين عليه .
خلال زيارة هريدي للمعتصمين أمام وزارة العدل كرر طلبه مره أخري بفض الاعتصام وهو ما أثار استياء الخبراء بشده وطلبوا منه الرحيل ووصفوه بأنه ممثل للجنة السياسات وليس له صفة وانه يقف في صف الوزير
وهو ما دفع عمر هريدي للتصريح في الصحف أن هناك بعض المأجورين المندسين وسط المعتصمين ورد الخبراء علي ذلك ببيان أصدروه ضد عمر هريدي ينفون ما وصفهم به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق