هشام وفريد الديب
هل ينجح فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفي في أنقاذه من عشماوي
في الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين الماضي وصل فريد الديب وهو في بيته في المنيل مظروف عليه شعار فندق الفورسيزونز كان بداخله ورقة بخط هشام طلعت مصطفي بها كلمات قليلة: تقرير النقض هو رقم ( 6 ) لسنة بتاريخ 28 يونيو 2009.
إن هناك في السجون استمارة مطبوعة ( أورنيك ) مكونة من سطرين يملؤها السجين الراغب في نقض الحكم ويقدمها لمأمور السجن.. وهو ما فعله هشام يوم الأحد الماضي.
وكان هشام قد طلب من فريد الديب أن يكون بالقرب منه في جلسة النطق بالحكم فعاد المحامي الشهير من الإسكندرية ــ حيث كان يترافع في قضية هناك ــ إلي القاهرة في الواحدة صباحا.. وفي الجلسة اقترب من القفص وراح يتحدث مع هشام نحو الساعة.
قبل جلسة الحكم ذهب فريد الديب إلي هشام في السجن أكثر من مرة ليسمع منه رغبته في تأجيل النطق بالحكم بأية طريقة ولم يكن أمام فريد الديب سوي كتابة مذكرة قانونية بحتة من عشرين صفحة حول الدفع بعدم الاختصاص الولائي للمحاكم المصرية بمحاكمة موكله.. ولكنه.. كان يعرف أن الأمل ضعيف في قبول المذكرة.
وفي إحدي زيارات السجن طلب هشام من الديب أن يلتقي ببهاء الدين ابو شقة المحامي المعروف فعنده علي حد قول هشام عدة أفكار لتأجيل النطق بالحكم.. كان ذلك يوم الأحد 31 مايو.. بعد قرار المحكمة باستطلاع رأي المفتي بعشرة ايام.. وتولت التنسيق بين المحامين سحر شقيقة هشام واقترحت أن يكون اللقاء في الفورسيزونز.. ولكن.. الديب اقترح أن يكون اللقاء في مكتب أبو شقة وبالمرة " يبارك له علي المكتب الجديد ".. واتفقا علي أن يكون الموعد هو يوم الأربعاء التالي 3 يونيه الماضي.. ولكن.. قبل الموعد بيومين نشرت «الشروق» تصريحات نسبتها إلي أبو شقة قال فيها: " إنه في حال توليه الدفاع عن هشام فإن ذلك يستلزم تنحية المحامي القديم في القضية ".. في إشارة إلي الديب.. وأكد أبو شقة رفضه خطة دفاع الديب التي قامت علي تبرئة السكري من القتل وبالتالي بترئة موكله من التحريض، مؤكدا "أن براءة السكري مستحيلة لأن الأدلة قوية عليه ".. وأضاف أبو شقة: إن تصريحات الديب قبل بدء القضية بأن البراءة مضمونة في جيبه جعلت الجمهور يتوهم أن هناك شيئا يحاك في الخفاء سيؤدي إلي البراءة وهو ما يدفع اي قاض للتحوط لنفسه منعا من القيل والقال وحتي لا تنتشر شائعات بأن هشام حصل علي البراءة بنفوذه ".
ما أن قرأ الديب تلك التصريحات حتي اتصل بسحر طالبا منها إلغاء الموعد مع أبوشقة.. لكنها.. عادت بعد قليل لتخبره أن ابو شقة نفي مسئوليته عن ما نشر وأنه سيرسل تكذيبا شديد اللهجة إلي الصحيفة.. وهو ما جعل الديب يوافق من جديد علي اللقاء.
في اللقاء الذي حضرته سحر وعمر ابن هشام أكد أبو شقة أنه أرسل التكذيب إلي الصحيفة بإنذار علي يد محضر وقدم صورة منه للديب.. وفيها: إن تعليقه علي تنحية فريد الديب " مكذوب جملة وتفصيلا ويتضمن اختلاقا كاملا من نسج الخيال ".. وأضاف: إن الصحفي المسئول عن الخبر " أطلق العنان لخياله واستطرد حديثا منسوبا إليه لم يدل به بما يشكل خروجا سافرا علي اصول مهنة الصحافة ".. واستطرد: إنه يدرك ويحترم أصول وأدبيات وأخلاقيات التعامل مع الزملاء المحامين وعدم التعليق علي صفحات الجرائد علي طريقة وأسلوب أداء محام زميل في قضية معينة.. " إلا أن الصخب الذي أحاط بتلك القضية يبدو أنه قد غاب معه لدي الكثيرين تلك الأصول والمبادئ التي تحكم التعامل بين المحامين خاصة الشيوخ منهم ومن هم في مكانة الأستاذ فريد الديب وما يربطني به من زمالة في القضاء والمحاماة تمتد لأكثر من خمسة واربعين عاما تقوم علي الود والاحترام المتبادل بغير شائبة تشوبها ".
وشعر الديب بأن التكذيب مناسب وراح يستمع لأفكار أبوشقة في محاولة تأجيل الحكم ولكن الديب لم يجد فيها ما يفيد.. بل وجدها تزيد القضية تعقيدا.
لم ينشر التكذيب في اليوم التالي كما قال ابو شقة الذي لم يرسله اصلا إلي الصحيفة إلا يوم 9 يونيه حسب خاتم المحضرين وقد وقعه ابو شقة بنفسه وأرسله عبر محام في مكتبه هو يحيي شوقي.. ولكن.. الغريب أنه سحبه في اليوم التالي.. فقد خشي علي ما يبدو أن يكون لدي الجريدة تسجيل بما قال.. ثم إنه في ذلك اليوم تلقي توكيلا من هشام بانضامه لهيئة الدفاع عنه.. اي أنه سحب التكذيب في يوم التوكيل.
وفي تصريحاته لصحيفة الدستور قال أبو شقة: " إنه اعتذر عن القضية في بدايتها ".. وحسب ما توافر من معلومات فإنه جري الاتفاق معه قبل الاتفاق مع الديب.. ثم اعتذروا له.. ومقابل ما تقاضاه من اتعاب قدم مذكرة دفاع يحتفظ بها حافظ فرهود في مكتبه.. كما قدم تقريرا من استشاري في الطب الشرعي.
وفي نفس التصريحات أضاف: " إنه واثق من قدرته علي إلغاء الحكم " وهو تصريح مشابه للتصريح الذي نسب للديب " البراءة في جيبي " واعترض عليه.
وكان أبو شقة قد وقف أمام نفس المحكمة التي أصدرت الحكم بالإعدام في قضية هايدلينا وقد مدحها أكثر من مرة ووصفها بالكفاءة العالية.. وهو ما جعل رئيسها المستشار المحمدي قنصوه: يصرح بـ "أن ما تتصف به هيئة المحكمة يسري علي كل القضاة". إن الحرب المعلنة بين محامي هشام ليست في صالحه.. ولا تقدر موقفه العصيب.. وتفتح الباب لصراعات هو في غني عنها.
إن هناك في السجون استمارة مطبوعة ( أورنيك ) مكونة من سطرين يملؤها السجين الراغب في نقض الحكم ويقدمها لمأمور السجن.. وهو ما فعله هشام يوم الأحد الماضي.
وكان هشام قد طلب من فريد الديب أن يكون بالقرب منه في جلسة النطق بالحكم فعاد المحامي الشهير من الإسكندرية ــ حيث كان يترافع في قضية هناك ــ إلي القاهرة في الواحدة صباحا.. وفي الجلسة اقترب من القفص وراح يتحدث مع هشام نحو الساعة.
قبل جلسة الحكم ذهب فريد الديب إلي هشام في السجن أكثر من مرة ليسمع منه رغبته في تأجيل النطق بالحكم بأية طريقة ولم يكن أمام فريد الديب سوي كتابة مذكرة قانونية بحتة من عشرين صفحة حول الدفع بعدم الاختصاص الولائي للمحاكم المصرية بمحاكمة موكله.. ولكنه.. كان يعرف أن الأمل ضعيف في قبول المذكرة.
وفي إحدي زيارات السجن طلب هشام من الديب أن يلتقي ببهاء الدين ابو شقة المحامي المعروف فعنده علي حد قول هشام عدة أفكار لتأجيل النطق بالحكم.. كان ذلك يوم الأحد 31 مايو.. بعد قرار المحكمة باستطلاع رأي المفتي بعشرة ايام.. وتولت التنسيق بين المحامين سحر شقيقة هشام واقترحت أن يكون اللقاء في الفورسيزونز.. ولكن.. الديب اقترح أن يكون اللقاء في مكتب أبو شقة وبالمرة " يبارك له علي المكتب الجديد ".. واتفقا علي أن يكون الموعد هو يوم الأربعاء التالي 3 يونيه الماضي.. ولكن.. قبل الموعد بيومين نشرت «الشروق» تصريحات نسبتها إلي أبو شقة قال فيها: " إنه في حال توليه الدفاع عن هشام فإن ذلك يستلزم تنحية المحامي القديم في القضية ".. في إشارة إلي الديب.. وأكد أبو شقة رفضه خطة دفاع الديب التي قامت علي تبرئة السكري من القتل وبالتالي بترئة موكله من التحريض، مؤكدا "أن براءة السكري مستحيلة لأن الأدلة قوية عليه ".. وأضاف أبو شقة: إن تصريحات الديب قبل بدء القضية بأن البراءة مضمونة في جيبه جعلت الجمهور يتوهم أن هناك شيئا يحاك في الخفاء سيؤدي إلي البراءة وهو ما يدفع اي قاض للتحوط لنفسه منعا من القيل والقال وحتي لا تنتشر شائعات بأن هشام حصل علي البراءة بنفوذه ".
ما أن قرأ الديب تلك التصريحات حتي اتصل بسحر طالبا منها إلغاء الموعد مع أبوشقة.. لكنها.. عادت بعد قليل لتخبره أن ابو شقة نفي مسئوليته عن ما نشر وأنه سيرسل تكذيبا شديد اللهجة إلي الصحيفة.. وهو ما جعل الديب يوافق من جديد علي اللقاء.
في اللقاء الذي حضرته سحر وعمر ابن هشام أكد أبو شقة أنه أرسل التكذيب إلي الصحيفة بإنذار علي يد محضر وقدم صورة منه للديب.. وفيها: إن تعليقه علي تنحية فريد الديب " مكذوب جملة وتفصيلا ويتضمن اختلاقا كاملا من نسج الخيال ".. وأضاف: إن الصحفي المسئول عن الخبر " أطلق العنان لخياله واستطرد حديثا منسوبا إليه لم يدل به بما يشكل خروجا سافرا علي اصول مهنة الصحافة ".. واستطرد: إنه يدرك ويحترم أصول وأدبيات وأخلاقيات التعامل مع الزملاء المحامين وعدم التعليق علي صفحات الجرائد علي طريقة وأسلوب أداء محام زميل في قضية معينة.. " إلا أن الصخب الذي أحاط بتلك القضية يبدو أنه قد غاب معه لدي الكثيرين تلك الأصول والمبادئ التي تحكم التعامل بين المحامين خاصة الشيوخ منهم ومن هم في مكانة الأستاذ فريد الديب وما يربطني به من زمالة في القضاء والمحاماة تمتد لأكثر من خمسة واربعين عاما تقوم علي الود والاحترام المتبادل بغير شائبة تشوبها ".
وشعر الديب بأن التكذيب مناسب وراح يستمع لأفكار أبوشقة في محاولة تأجيل الحكم ولكن الديب لم يجد فيها ما يفيد.. بل وجدها تزيد القضية تعقيدا.
لم ينشر التكذيب في اليوم التالي كما قال ابو شقة الذي لم يرسله اصلا إلي الصحيفة إلا يوم 9 يونيه حسب خاتم المحضرين وقد وقعه ابو شقة بنفسه وأرسله عبر محام في مكتبه هو يحيي شوقي.. ولكن.. الغريب أنه سحبه في اليوم التالي.. فقد خشي علي ما يبدو أن يكون لدي الجريدة تسجيل بما قال.. ثم إنه في ذلك اليوم تلقي توكيلا من هشام بانضامه لهيئة الدفاع عنه.. اي أنه سحب التكذيب في يوم التوكيل.
وفي تصريحاته لصحيفة الدستور قال أبو شقة: " إنه اعتذر عن القضية في بدايتها ".. وحسب ما توافر من معلومات فإنه جري الاتفاق معه قبل الاتفاق مع الديب.. ثم اعتذروا له.. ومقابل ما تقاضاه من اتعاب قدم مذكرة دفاع يحتفظ بها حافظ فرهود في مكتبه.. كما قدم تقريرا من استشاري في الطب الشرعي.
وفي نفس التصريحات أضاف: " إنه واثق من قدرته علي إلغاء الحكم " وهو تصريح مشابه للتصريح الذي نسب للديب " البراءة في جيبي " واعترض عليه.
وكان أبو شقة قد وقف أمام نفس المحكمة التي أصدرت الحكم بالإعدام في قضية هايدلينا وقد مدحها أكثر من مرة ووصفها بالكفاءة العالية.. وهو ما جعل رئيسها المستشار المحمدي قنصوه: يصرح بـ "أن ما تتصف به هيئة المحكمة يسري علي كل القضاة". إن الحرب المعلنة بين محامي هشام ليست في صالحه.. ولا تقدر موقفه العصيب.. وتفتح الباب لصراعات هو في غني عنها.
ربنا يظهر الحق والعدل
ردحذفانا محامية صغيرة ولكنى مؤمنة ببرائة هشام ومن هنا كتبت تحليلى للقضية فى تعليق على صفحة(حكم الاعدام هل يسدل الستار على هشام)تعليق ارقام 202و203و204و205 وشكرا
ردحذفاللهم فك أسر هشام طلعت مصطفى
ردحذفويارب يرجع بيته بسلامه وامان لانه فعلا
رجل يستحق الاحترام
وبجد أنا وأفراد أسرتى كلهم ننتظر برائته
وغير مقتنع بالقضيه المحرره ضده
مع العلم بانى ليست لى أى مصلحه من أى نوع معه
ولا تربطنى به أى صله
وفعلا أرغب فى ظهوره برئ وسالم من كل سؤ لحق به وأن يعود له حقه الأدبى كاملاً
والله يا ناس مقدرش أقول ليكم غير كلمه
حرام تحطوه فى عيون شبابنا فكره ان الشخص الذى يقع تكثر السكاكين عليه
وفى الختام
اتمنى من الله واعو الله ان يخرجه من الازمه اقوى واقوى
س.ح محاسب قانونى